** لِماذا ألإعدام قليل … بحق قادة حماس والحوثي ونصرألله ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
* يقول المفكر العراقي علي الوردي
من مأسي العقل العربي والمسلم أنه عندما يتعرض للظلم من طغاته الحاليين يتحسر على طغاته السابقين ، مع العلم أن الطغاة السابقين هم الذين من مهدو الطريق للطغاة الحاليين والكارثة أن لكل منهم دوره ومهمته ؟

* مثل يقول
{حتى لو إعتذرت الريح للشجر فإنها لن تستطيع أن تعيد لها الغصن الذي إنكسر} ؟
فما بالكم بمن خانو شعوبهم ودمرو أوطانهم وتسببو بقتل وتشريد ألاف من البشر أفلا يستحقون الإعدام كالحشر ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
هنالك عرف عسكري قديم قدم الحروب يقول:
{القادة الذين يتسببون بكوارث لقواتهم فخير لهم أن ينتحرو في ساحات المعارك من أن يعودو أدراجهم مندحرين مذلولين} ؟

وهذا العرف السامي والعريق طبقه ألكثير من قادة الجيش العراقي في ساحات المعارك مع العدو الايراني ؟

وأنت يا سيد حسن لن تستطيع تطبيقه لأنك لست بعسكري بطل ولا حتى بمواطن لبناني أصيل وشريف ، بل مجرد خريج حوزة ذيل تابع وخائن قذر وتافه وعميل لمن هم أحط وأقذر منك ، والدليل أنهم باعوك برخص التراب وهذ مصير كل خائن لوطنه وذيل عميل ؟

فأحمق من يصدق أن من يختبؤون في المجاري والإنفاق والدهاليز مع أسلحتهم وصواريخهم ويتخذون من الناس ألابرياء دروعاً لهم أن يكونو يوماً ثواراً أو أبطالاً ؟

فما فعلته بلبنان وشبعه لسنين عديدة جريمة لا تغتفر كما قادة حماس الذين دمرو غزة بالتمام وشردو شعبها أكثر من مرة وكذالك الحال مع أبو القات الذي سيموت به غداً مسموماً ؟

* وأخيراً …؟
أسأل ألله بحرقة أن يسرع بالانتقام منكم ومن مرشدكم اللعين لما فعلتموه بحق أوطانكم وشعوبكم يا مجرمين ومعكم قادة ميلشيات الغدر والخيانة في العراق وهو أتي بعونه ، لأن من يستهينون بحياة الاخرين وعن سابق قصد وإصرار فوألله القتل والسحل قليل بحقهم ، فما بالكم بمن خان وطنه وغدر بشعبه ولاكثر من مرّة ، ولن تنفعكم مقولة لو كنت أعلم ، سلام ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *