** مالذي جعل النظام ألايراني … يغدر بحلفائه ألأن وما الدليل ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يقول “أرنستو تشي جيفارا” ؟
١: أبشع إستغلال للإنسان ما يتم بإسم الدين ، لذا يجب محاربة المتاجرين بِه حتى يعلم الجميع أن كرامة ألانسان هى الخط الأحمر الذي دونه الموت ؟

٢: أكثر ما يؤلم ألانسان أن يموت على يد من قاتل من أجلهم ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
ومن القول ألأخير نستنتج أن الذين يذبحون في لبنان وغداً في العراق وسورية وبمئات ألالاف سببه غدر نظام الملالي (وهذا أقل ما يستحقه خونة أوطانهم وشعوبهم) ؟

والكارثة أن نيران الحقد والانتقام لا تميز بين الجاني والبرئ ، والاخطر لان عقيدة اليهود والمسلمين واحدة { العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم} فما بالكم إن كان تحالف السنة معهم وهذه فرصتهم وخاصة في العراق وإيران ؟

* طيب ما الدليل ولماذا …؟
يقولون {لو عرف السبب بطل العجيب} ؟
والسبب صدقوني فعلاً رهيب وخطير ، وهو الذي أجبر نظام الملالي ومرشده على تجرع كأس الزقوم ، والدليل ليس فقط تقديمه لرأس هنية قرباناً لنتنياهو والغرب بل وألانكى عدم رده على إغتياله في عقر داره ؟

* طيب ما لدى الغرب ونتيناهو من أوراق قوية لدرجة تجعل النظام الايراني يلجأ للتضحية حتى بأقوى حلفائه (حسن نصرألله وحزبه) ؟
والدليل ليس فقط تصريحات رئيسهم ومسؤوليهم بل وأيضاً نحرهم بالالاف كالخراف ؟

فمن سمع كلام الرئيس الإيراني الجديد ” مسعود بزشكيان” مع الجالية الايرانية المقيمة في أمريكا سيدرك على الفور السّبب وهو رعب النظام من فوز ترامب خاصة بعد فشل محاولتي الاغتيال والذي أقسم على تدمير إيران ؟

* وأخيراً…؟
ألسر المكنون في حرب ترامب والذي إستشفه النظام ألايراني ليس فقط إسقاط النظام بل والاخطر تقسيم إيران ، خاصة وهم يدركون جيداً أن لا الصين بقادرة على مساعدتهم ولا المُلا پوتين على إنقاذهم فالرجل يكفيه ما فيه ، وألاخطر إن قال أبو إيفانكا فعل ، فكيف وهو مطلوب منهم ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *