** لِماذا سقوط نظام الملالي … قد غدى أمراً مقضياً ** – سرسبيندار السندي

 

المقدّمة
يقولون بأن النفاق الاجتماعي مهارة يتقنها المرء مع مرور الوقت والممارسة ، فكيف والنظام الايراني ومرشده ورئيسه اليوم قد غدو سادته وبلا منازع ؟

فبعد كل الذي فعلوه بدول وشعوب المنطقة لابل وبشعبهم والعالم نراهم اليوم يبيعون لنا القيم والاخلاق والاخوة والمحبة والسلام والكارثة حتى مع الشيطان ألاكبر ، معتقدين أن الناس كلهم مثل ذيولهم سذج وبهاليل ومغيبين يصدقونهم ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
الحقيقة التي ستصدم الجميع أن سقوط نظام الملالي لن يكون بسبب الحرب الطاحنة القادمة عليه عاجلاً أم أجلاً فقط والتي أصبت أمراًً مقضياً بل وأيضاً بسبب سقوطه الاخلاقي الفضيع والشنيع ، والكارثة ليس فقط بسبب جرائمه بحق شعوبهم وأعدائهم والتي لا تصدق بل وأيضاً تمسحه بلباس الدّين والدين وألله منهم براء ؟

فمن يشرعون المتعة ويبيحون نكاح القاصر وتفخيد الرضيعة لا دين ولا خلق لهم ، والكارثة ألاكبر أنهم يسوقون هذا العهر والفسق لشعوب الدول التي إحتلوها رغم أنف حكامها ؟
فصدقوني إن لم تقتص منهم عدالة الشيطان ألاكبر والشعوب فعدالة السماء بالتأكيد ستفعل ولا عزاء للمجرمين والخونة والذيول ؟

* وأخيراً …؟
يقول أمير الشعراء الكوردي ألاصل والمصري الجنسية أحمد شوقي {إنما ألأمم ألأخلاق ما بقيت … فإن ذهبت أخلاقهم ذهبو} ؟
ولهذا السبب سيذهب هذا النظام مع مرشده وذيوله إلى جهنم وبئس المصير مع أبواقه ومريده غير مأسوف عليهم ؟
فمن يزرعون الشوك فلابد أن يسيرو عليه حفاة ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *