نجلي الطالباني،بين اللعب بالنار والمغامرات الصبيانية- جواد ملكشاهي

لا يخفى على احد ان نجلي جلال الطالباني الذين استحوذا على قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني بانقلاب شبه عسكري، بدعم مشترك مفضوح من قوة اقليمية واطراف سياسية موالية لها في العراق، قد تسببوا بأنشقاقات وانشطارات داخل قيادة حزبهم، ولم يتوانوا بضرب التيارات والشخصيات الوطنية المؤثرة التي وقفت عائقا امام مشروعهم المنافي للديمقراطية والسلوك السياسي السليم للهيمنة على الحزب، ومحاولة اسكات الاصوات المعارضة لمشروعهم المشبوه للسيطرة على مقدرات حزبهم و تأثيرهم السلبي المخيف على مستقبل اقليم كوردستان و سيادته وسلامة شعبه.

ان تعكز نجلي الطالباني على دعم القوى المعادية لشعب كوردستان و تطلعاته من اجل حقوقه المشروعة، كما يتضح من المقطع الصوتي المسرب لوسائل الاعلام والشارع الكوردستاني والعراقي، لهو دلالة واضحة على انهم فقدوا ثقة الجماهير، بسبب تخبط قباد وبافل في ادارة الحزب، ومن هذا المنطلق يعاني نجلي الطالباني اليوم من عزلة خانقة ويأس واحباط كبيرين من المستقبل المظلم الذي ينتظرهم، ولم يبق امامهم سبيل سوى اللجوء الى التزوير والتحايل والتلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة، بدعم من صديقهم الاقليمي واذرعه في العراق المتمرسين بعمليات التزوير وقلب الحقائق.

ان المقطع الصوتي المسرب للمكالمة بين قباد و بافل، الذي يتم فيه الحديث عن تحديد عدد مقاعدهم قبل اجراء الانتخابات من قبل الدولة الجارة التي يشيرون اليها بشكل لايقبل الشك والريبة، لهو اعتراف صريح وخطير بنيتهم المبيتة لتغيير مسار العملية الديمقراطية في اقليم كوردستان و التداول السلمي للسلطة، وهم من يتحملون مسؤولية وتداعيات ماتؤول اليه الامور في اقليم كوردستان.

على اولاد الطالباني ان يعوا خطورة الموقف وعدم التمادي باللعب بالنار  و الكف عن  مغامراتهم الصبيانية ومؤامراتهم الدنيئة ضد شعب اقليم كوردستان من اجل مصلحتهم الشخصية والحزبية والأستهزاء بدماء الشهداء وعوائلهم كما يعترفون به بشكل واضح في المقطع المسرب.

وعلى ابناء الشعب العراقي بجميع شرائحه وبالاخص المثقفين و القوى السياسية الوطنية العراقية و الدول الصديقة للشعب الكوردي، ان يتحملوا مسؤولياتهم و اتخاذ موقف واضح ازاء المحاولات الخطيرة من قبل اولاد الطالباني وحلفائهم  لاعادة عقارب الساعة الى الوراء ونسف العملية السياسية في العراق والعودة الى سلطة الحزب الاوحد في العراق ونتائجه الكارثية.

2 Comments on “نجلي الطالباني،بين اللعب بالنار والمغامرات الصبيانية- جواد ملكشاهي”

  1. كاك جواد ملكشاهي المحترم.
    تحية.
    للاطلاع:
    “نجلي الطالباني”. نجلا الطالباني.
    “يعاني نجلي الطالباني”. يعاني نجلا الطالباني.
    “ان المقطع الصوتي المسرب للمكالمة بين قباد و بافل، “. اين هذا أو الرابط الالكتروني اليه؟
    الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
    (2) Facebook
    ضياء السورملي: تحياتي وإحترامي لجلال الطلباني – الأخبار مام جلال طالباني
    (akhbaar.org)
    بشتاشان وصمة عار لا تنسى- أحمد رجب – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    خيانات الطالبانية للشعب الكوردي الجريح بين الأمس واليوم- محمد مندلاوي – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    المراهقون في الاتحاد الوطني الكردستاني- بقلم: ناظم امين – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    https://www.youtube.com/watch?v=HuDHpAYjOSw
    محمد السيد محسن: جلال طالباني كان يعلم بضربة حلبجة واطلق سراح احد منفذيها بقصاصة | منقول |27/07/202
    https://www.youtube.com/watch?v=VqFMIXzmCVg
    https://www.rudaw.net/sorani/kurdistan/1408202313
    خۆزگە‌ ھە‌موو كوردێك ئە‌مە‌ ئە‌بینێت !!! لای خوای گە‌ورە‌ ئە‌بێت وە‌ڵامتان چی بێت ؟ ئە‌و ھە‌موو مناڵ و دایك و كە‌سە‌ بێ تاوانە‌ی لە‌ ھە‌ڵە‌بجە‌ دا سە‌ریان نایە‌وە‌ ! ئە‌و ھە‌موو ئاواتە‌ ؟؟؟ خۆزگ ھە‌موو https://www.facebook.com/watch/?v=745735067189847
    (الافعى تغيير جلدها وتبقى افعى)..(التيار الوطني الشيعي..يبقى صدري). .(الاتحاد الوطني الكوردستاني..يبقى طالباني)..(ما وراء تسمية الصدر لتياره بالوطني الشيعي)؟- سجاد تقي كاظم – صوت كوردستان (sotkurdistan.net). (2) Facebook. Facebook. Facebook.
    بشت آشان
    الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
    https://www.facebook.com/search/top?q=%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89
    ضياء السورملي: تحياتي وإحترامي لجلال الطلباني – الأخبار (akhbaar.org)
    https://www.facebook.com/photo?fbid=122125488506184808&set=a.122096448890184808

    محمد توفيق علي

  2. تامروا أيضا مع قاسم سليماني ليس فقط على تسليم كركوك إلى قوات المركز، بل كانت أربيل نفسها ضمن خيوط المؤامرة وإخراج البرزاني منها بالقوة وتسليمها بعد ذلك إلى بافل وقيادة اوك ليعلن نفسه حاكم الإقليم الجديد بمباركة المركز و فصائل الحشد الولائي، لكن تحت أوامر ولي الفقيه الايراني. المؤامرة كانت كبيرة لولا صمود قوات البيشمركة التابعة للاقليم و الضغوط الدولية التي مورست على بغداد لحل المشاكل مع أربيل بالطرق السلمية.

Comments are closed.