الاتحاد الوطني يتوقع تأخر تشكيل حكومة كردستان ويشدد على تقليص وزاراتها

قال القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي {الفرات نيوز} انه :”لايمكن الحديث في الوقت الراهن عن أولويات الحكومة المقبلة، ونرى ان ملف تشكيل حكومة اقليم كردستان فيه الكثير من التعقيدات ونتوقع انها ستتاخر”.
وشدد على “ضرورة تقليص بعض الوزارات والمؤسسات والهيأت في الاقليم لانه في السابق تم تخصيص المزيد من الوزارات والهيأت بسبب مشاركة جميع الاحزاب في الحكومة والهدف منها التراضي ومنح المناصب مما دفع الى زيادة الوزارات والهيأت”.
وعزا السورجي النظر بالتقليص، الى “تشكيل الحكومة المقبلة من حزبين او ثلاثة لا اكثر من هذا العدد حيث في الدورات الماضية كانت هنالك مشاركة لسبعة او ثمانية احزاب في الحكومة”، مشيرا الى “عدم معرفة الكيفية التي ستعمل بها الحكومة الجديدة في التعامل مع الملفات العالقة مع بغداد حتى الان”، مؤكداً ان “هنالك مساع ومواطني الاقليم والاحزاب تغيرت اتجاهاتهم نحو بغداد واصبح عمقهم نحو بغداد وليس الاقليم”.
وبحسب تصريح السورجي، فان “الاتحاد سيكون جزء رئيسي وسيشارك في الحكومة واتجاهه ومساعيه نحو حلحلة المشاكل بين الاقليم وبغداد ولن نسمح بخلق الازمات والمشاكل بين الجانبين”، موضحاً “ذا ما شاركنا في الحكومة سنسعى الى تغيير سياسة حكومة الاقليم في جميع المجالات وخصوصا نحو بغداد من خلال تهدئة الاوضاع وان يكون الدستور فيصل بيننا ومع الالتزام بالدستور لن يكون هنالك مشاكل او ازمات بين الجانبين”.
وكانت مفوضية الانتخابات، قد أعلنت أول أمس الإثنين، النتائج الأولية لانتخابات برلمان اقليم كردستان بدورته السادسة التي جرت الأحد الماضي، وبنسبة مشاركة 72%.
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني النتائج.
وبحسب النتائج الأولية سيحصل الحزب الديمقراطي على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعداً، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وحركة التغيير وتحالف إقليم كردستان على مقعد لكل منهما.
ويتألف برلمان كردستان من 100 مقعد بينها 5 مقاعد للمكونات، ويتطلب تشكيل حكومة إقليم كردستان نيلها ثقة 50+1 من الأصوات وهو رقم لم يحققه أي من الأطراف التي شاركت في الانتخابات.