أعلن أمير جماعة العدل الإسلامية الكردستانية علي بابير، يوم السبت، قرار حزبه بعدم المشاركة في الدورة السادسة لبرلمان كردستان، مؤكداً عدم الرغبة بالمقاعد الثلاثة التي مُنحت لهم.
وعبّر بابير خلال مؤتمر صحفي، أنهم كجماعة العدل غير مقتنعين بنسبة 100% من نزاهة نتائج الانتخابات، حيث أشار إلى أن هناك تزويراً واسعاً شاب العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن “التزوير قد يكون قد تم من جهات خارج العراق”، وهو ما دفعهم لرفض النتائج.
وأضاف بابير أن الجماعة اتخذت هذا الموقف لصيانة أصواتهم، قائلاً: “نرى من الضروري الإعلان عن موقفنا، إذ لن نشارك في برلمان مليء بالتزوير والتلاعب”، خاصة وأن مواقف المفوضية لم تكن شفافة بالقدر الكافي، مشيراً إلى أن رفضهم للمقاعد البرلمانية لا يعني ابتعادهم عن العمل السياسي.
وأوضح بابير أيضاً أنهم حصلوا على عدد أصوات يفوق ما تم الإعلان عنه بكثير، مضيفاً أنهم يتوقعون من جميع الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات أن تتخذ موقفاً مماثلاً، متمنياً ألا تضطر الجماعة مستقبلاً إلى اتخاذ مواقف أكثر حدة.