في الانتخابات العامة نجاح الحزب  ليس الفوز بالمراتب المتقدمة بل بزيادة الأصوات أو قلتها  …؟- متابعة زيد حلمي 

 الديمقراطية المباشرة ـ وهي شكل من أشكال الحكم حيث تتخذ القرارات السياسية مباشرة من قبل الهيئة الكاملة من المواطنين المؤهلين ـ غير عملية في أغلب المجتمعات الحديثة، بل لابد أن تتم الحكومة الديمقراطية من خلال ممثلين. وتتيح الانتخابات للناخبين اختيار الزعماء ومحاسبتهم على أدائهم في مناصبهم. وقد تتقوض المساءلة عندما لا يهتم الزعماء المنتخبون بما إذا كانوا سيعاد انتخابهم أم لا، أو عندما يكون حزب أو ائتلاف واحد، لأسباب تاريخية أو غيرها، مهيمناً إلى الحد الذي يجعل الناخبين لا يملكون أي خيار فعلي بين المرشحين أو الأحزاب أو السياسات البديلة . ومع ذلك، فإن إمكانية السيطرة على الزعماء من خلال إلزامهم بالخضوع لانتخابات منتظمة ودورية تساعد في حل مشكلة الخلافة في القيادة وبالتالي تساهم في استمرار الديمقراطية . وعلاوة على ذلك، حيث تكون العملية الانتخابية تنافسية وتجبر المرشحين أو الأحزاب على الكشف عن سجلاتهم ونواياهم المستقبلية للتدقيق الشعبي، تعمل الانتخابات كمنتديات لمناقشة القضايا العامة وتسهيل التعبير عن الرأي .إن الانتخابات تشكل أداة مهمة في تشكيل الرأي العام . وبالتالي فإن الانتخابات توفر التثقيف السياسي للمواطنين وتضمن استجابة الحكومات الديمقراطية لإرادة الشعب. كما تعمل الانتخابات على إضفاء الشرعية على تصرفات أولئك الذين يمارسون السلطة، وهي الوظيفة التي تؤديها إلى حد ما حتى الانتخابات غير التنافسية. ولكن تبقى مسألة مهمة للحزب الذي يشارك في الانتخابات لربما أن حزبا حصل على المركز المتقدم في الانتخابات لكن في نفس الوقت لم يحقق النتائج الإيجابية،  لماذا نقول ذلك يجب على كل حزب لا ينظر إلى المراكز المتقدمة بل يحصد كم زادت عدد اصواته أو قلت في الانتخابات مقارنة مع للانتخابات السابقة وهكذا يجب أن يقيم نفسه اي حزب كا ن ليس على اساس المرتبة بل على اساس زيادة الأصوات او قلتها وماهي الأسباب…؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *