بعد رحلة الاستجمام والراحة التي قام بها ما يسمى ب پطرك السريان الكاثوليك الى أوروبا منذ اكثر من شهر تقريباً ، وها ان الپطرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ” يهوذا الاسخريوطي ” رقم 1 يقوم بزيارة الى بغداد ويلتقي بجلاوزته المطارنة “الفريسيين ” الذين أقحموا انفسهم بالسياسة القذرة في عراقنا الجريح ، وهذه المرة سبب الزيارة غير مقنع وهو بحجة الذكرى السنوية الرابعة عشر لمذبحة كاتدرائية سيدة النجاة التي يسيطر على هذه الكاتدرائية “يهوذا الاسخريوطي الصغير ” المطران أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد المتهم ببيع ابناء شعبه وجلدته في محرقة عرس بغديدا مقابل منصب مجلس محافظة بغداد المتمثل بالسيد فائز صباح موميكا ، كما وكان من بين الحاضرين في استقبال الپطرك المتخاذل كل من المطارنة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها ومستشار الأبرشية، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، والأب بولس زرّا ، هؤلاء جميعهم دخلوا القائمة السوداء التي اعمل عليها حتى يتم اسئصالهم وتنظيف الكنيسة من الشبهات والافعال السيئة التي جلبوها لكنيستنا السريانية الكاثوليكية وهذا وعد مني وأمام شعبنا بأنني سوف لن اترك هؤلاء الى آخر نفس في صدري ..هذه غيرتي على شعبي ولا مساومة او تنازل عنها بتاتاً .
في هذه الأيام شاءت الصدف ان يستذكر پطركنا المبجل ذكرى مجزرة كنيسة سيدة النجاة ليقوم بعد ذلك بزيارة الى العاصمة العراقية ” بغداد” ويتم استقباله بهذه الحفاوة المبالغ بها من اتباعه وجلاوزته الذين خانوا وباعوا شعبنا المسيحي وأهلنا في بغديدا مقابل حفنة من الدولارات واموال السحت الحرام التي يتقاضونها من اسيادهم الساسة الفاسدين في بغداد ، والجميع يعلم بتاريخ المطران افرام يوسف عبا ” يهوذا الاسخريوطي ” قبل وبعد ان اصبح مطرانا ومن ثم سياسي وتاجر كبير يلعب بالمال ويصدر قرارت يأمر بتنفيذها من خلال اداته المتمثلة بعضو محافظة بغداد السيد فائز صباح موميكا ، هذا المنصب جاء بعد الخدمة التي قدمها المطران عبا مقابل خيانة شعبه وتسليمه الى ميليشيات ايران في العراق ليتم حرق الأبرياء من ابناء بغديدا في محرقة المسيحيين السريان في ( قاعة عرس بغديدا) التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء والابرياء وخلفت العديد من المصابين من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ …والى يومنا هذا الجميع من رجال الدين المسيحيين في العراق وخارجه صامتون عن ما جرى وقاموا بإدخال رؤوسهم في الارض كالنعامة من بينهم الپطرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ” يهوذا الاسخريوطي “رقم 1..فإلى متى يا جماعة يهوذا الاسخريوطي ستبقون على هذا الحال المخجل والمخزي في عدم مقدرتكم للدفاع عن ابناء شعبكم ورعيتكم !!!؟
وانت يا سيادة الپطرك المتخاذل كم من مرة قمت بنشر مقالات تنتقدك انت وجلاوزتك من اجل تعديل سياستكم ومسار الكنيسة السريانية الكاثوليكية التي اساءتم بحقها ولطختم تاريخها بكل ما هو سيء بسبب افعالكم الشريرة البعيدة كل البعد عن تعاليم المسيح …والى اين ذاهب انت وجلاوزتك بكنيستنا !!!؟
في الختام اوجه كلامي للپطرك يونان وجلاوزته المطارنة الذين يجتمعون معه في بغداد ، واقولها للجميع ان لم تستحوا فإفعلوا ما شئتم ، شهداؤنا سوف يخلدهم التاريخ وانتم سوف يلعنكم التاريخ الى الابد .
المجد والخلود لشهداء شعبنا
الموت الزؤوام للخونة والعملاء
روابط الخبر الخاص بالمقال أعلاه :
https://www.syr-cath.org/news/
https://www.syr-cath.org/news/
https://www.syr-cath.org/news/
روابط ذات صلة بالمقال :
هل فقد الپطرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية سيطرته على كنيسته؟!
https://baretly.net/index.php?
في الذكرى السنوية الأولى لفاجعة محرقة ” عرس بغديدا “الى من يهمه الأمر “الحقوق لا تُوهب ولا تُعطى ولا تُمنح بل تُنتزع بقوة الشعب وعدالة القضية” .
http://baretly.net/index.php?
بالمختصر الى البعض من مطارنتنا وكهنتناالسريان “الآراميين” الذين باعوا كل شيء لأجل مصالحهم الشخصية !!؟
http://baretly.net/index.php?
————————
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ
Suryoye Oromoye
السريان الآراميون