(ايران والعراق..لا يمكن الوفاق)..(من صدام السني..للسوداني الشيعي)..(تقاطع المصالح العراقية الايرانية) –  سجاد تقي كاظم

  عبر التاريخ منذ زمن السومريين الى البابليين الى الاشوريين ثم رجوع البابليين..  .. صراع ايران ضد حضارات وادي الرافدين.. تتفاقم.. ونتذكر قووش الملك الفارسي الذي احتل بغداد .. الى (محمد شياع السوداني) الذي يرسل الوفود لايران لمنع مليشيات موالية لها داخل العراق لعدم زج العراق بالصراع الاقليمي.. واخرها تعرض السوداني الى (رفض ايراني) باصرار ايران على جعل العراق قاعدة لها بصراعاتها الاقليمية .. وكذلك توجه العراق بمصالحه بابقاء قنوات تواصل وتحالف مع امريكا..  وقبلها بصدام الذي دخل بحرب الثمانينات.. بوجه ايران.. والاخطر رفض شعبي لاعتبار كل من يرفض الهيمنة الايرانية وفساد الموالين لها بحكم العراق من مليشيات واحزاب و معممين.. بانهم (نواصب، مطبعين، عملاء امريكا واسرائيل، احفاد يزيد.. قتلت الحسين.. الخ) من الاوصاف التي يراد تحليل سفك دماء اهل العراق بفتوى من رجال مخابرات ايرانية يلبسون العمائم .. لم ينزل الله بهم من سلطان..

فازمات ايران مع العراق .. حدودية.. والانهر المشتركة.. التدخل بالشان العراقي..

كذلك التوسع الفارسي.. من الاحواز التي احتلتها عام 1925.. الى اطماع ايران بمناطق حدودية عراقية.. الى مد يدها على حقول نفطية بالعراق.. الى تدخلها بالشان العراقي.. بشكل سافر.. بجميع المجالات (سياسات العراق الداخلية والخارجية.. واختيار رؤساء المجالس الثلاث..الخ).. الى فرض هيمنتها وسياساتها على الدولة العراقية.. بشكل حتى بعض المحسوبين عليها محرجين من سياساتها.. الى فرض سلطة الايرانيين على المرجعيات بالنجف.. الى تعمدها بالتلاعب الديمغرافي بالعراق عبر تدفق مستوطنين منها ومن شبه القارة الهندية للعراق اضافة من لبنان وسوريا ومصر.. لضرب التركيبة الديمغرافية بالعراق بالصميم..  والاخطر صراع التشيع العربي الشيعي بالعراق مع التشيع الفارسي الولائي.. فالرفض الشعبي وخاصة من العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق ضد الهيمنة الايرانية على السوق العراقية وتحميلها سبب عدم نهوض قطاعات العراق الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والطاقة من كهرباء وغاز.. من اجل ابقاء العراق سوق للبضائع والاديولوجيات  الايرانية.. ترسمها طهران كما تريد بجعل العراق ساحة لتصفي بها حساباتها الدولية والاقليمية..و جبهة امامية بحروبها الخارجية لابعاد النار عن الداخل الايراني.. وكل ذلك نفذها لطهران من ربتهم باراضيها من الاحزاب والمليشيات والعمائم الذين هيمنوا على الحكم بالعراق بغفلة من الزمن بعد 2003..

فما المطلوب من العراق.. ان يفعلون لارضاء ايران؟

وهل مصلحة العراق مع ايران ام مع العالم المتقدم وعلى راسها امريكا واوربا واليابان؟ هل يراد من العراق ان يعلنون حرب كونية ضد امريكا؟ فهل ايران تفعل ذلك اصلا؟ بل هل حتى دول متنافسة مع امريكا .. كالصين وروسيا تتجنب اي حرب مباشرة وغير مباشرة مع امريكا.. ويراد من الدول الناطقة بالعربية ان تخوض هكذا مغامرات تنهي وجودها.. علما الفرس (ايران) يريديون من ما تبقى من العراق..ان  يخوض حروب بالنيابة عن ايران.. ضد المجتمع الدولي.. لادراك الفرس بان بذلك ستنتهي تلك الدول وتتمدد  ايران اكثر بالشرق الاوسط .. فايران لم تتمدد بالعرب وسوريا ولبنان واليمن الا عندما نهكت تلك الدول وخاضت حروب داخلية وخارجية .. تمكنت ايران من مد اخطبوطاتها من حرس ثوري ومليشيات  مرتزقة تابعة لها تجهر بالولاء لها..

فالدولة العراقية..ترفض ان تخوض حروب بالوكالة عن  ايران ضد الغرب واسرائيل وامريكا..

فالعراقيين يدركون بان ازماتهم الداخلية اليوم اخطر من اي ازمة خارجية.. . البطالة المليونية والديون المتراكمة والانهيارات الاقتصادية..والضعف التكنلوجي.. والجفاف وتهريب الدولار والنفط والمخدرات..والفقر.. الخ من الماسي.. ثانيا.. العراقيين يدركون بان ايران ليس هدفها الوقوف ضد امريكا واسرائيل.. بل اخضاع الدول العربية لسلطة المرشد الايراني كالعراق وسوريا ولبنان واليمن.. ان قال المرشد الايراني حرب حرب.. سلم سلم.. ضد دولهم..

(فماذا تريدون منا كعراقيين وكعراق) ومزقتم المجتمع (لمطبعين ومقاوميين)..لماذا يراد العراق كغزة ولبنان؟

  فاريد اسال الذين يلصقون تهمة التطبيع والتصهين لكل من لا يتبنى اطروحاتهم ويرفض الهيمنة الايرانية…. ماذا تريدون منا كعراقيين بالداخل.. ماذا تريدون من العراق كدولة ووطن.. هل انتم عميان .. الا ترون ان مليشيات المقاومة تهدد بضرب الدول الخليجية ليس اذا اسرائيل هاجمت غزة.. وليس اذا اسرائيل هاجمت لبنان.. بل اذا اسرائيل هاجمت ايران ومنشئاتها النفطية.. فالا تبصرون.. ان الازمة لا دخل لها بفلسطين بل القضية لمصالح ايران وهذا ما اكده (بوتين) الرئيس الروسي اخيرا.. بان الصراع هو (ايراني اسرائيلي).. اصلا.. واليكم يوتيوب ببضعة دقائق يوضح ذلك:

علما العراق مقبرة ايران..تاريخيا..فقصف اسرائيل من العراق له دلالات..

١. الترويج بان العمق الشيعي هي ايران..اثبت  انه خاوي..وغير صحيح..فاسرائيل سيطرت على سماء ايران ل ٤ ساعات بدون ان تتجرء طائرة ايرانية من الانطلاق..٢.  من حرر شيعة العراق من موروث ١٤٠٠ من حكم السنة على الشيعة وليس فقط من حكم الطاغية صدام والبعث هي امريكا وليس ايران..بعام ٢٠٠٣ ثالثا: البابليين والاشوريين احتلوا أجزاء واسعة من ايران من العراق… رابعا: عمر بن الخطاب احتل ايران من العراق..رغم العراق كان محتلا من ايران..خامسا:. صدام اشرب ايران السم الزعاف من العراق.. .. سادسا: التظاهرات ضد الهيمنة الايرانية بالعراق وحرق قنصلياتها وصور حكامها خميني وخامنئي وسليماني.. ومقرات مليشاتها من حشد وغيرها..حصلت بوسط  وجنوب العراق واكثريتهم من العرب الشيعة.. سابعا:  قصف اسرائيل لايران اليوم حصل من العراق..رغم العراق تحت الهيمنة الايرانية… اها..الى خامنئي وسقوط العراق بالكامل بيد الهيمنة الايرانية عسكريا عبر مليشياتها.. واقتصاديا عبر فيتو على اي نهوض صناعي وزراعي لتبقى ايران تجعل العراق سوق لبضائعها..

  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

   …………..

…………………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *