بعد أنتهاء فترة الطعون المقدمة من الاحزاب السياسية و المرشيحين المستقلين ستبدا خلال هذه الايام مفاوضات تشكيل حكومة اقليم كوردستان العاشرة.
و حسب تصريحات الاحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات فأن كل من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني و الجيل الجديد لديهما شرط رئيسي للمشاركة في حكومة الاقليم مع الحزب الديمقراطي و الشرط هو استلام منصب رئاسة الوزراء أو منصب رئاسة الاقليم.
أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحائز على أغلبية الاصوات لا يريد التفاوض أبدا حول هذين الشرطين و يريد الاحتفاظ بالمنصبين للحزب و بالتحديد لمسرور البارزاني رئيس وزراء الاقليم الحالي و نيجيرفان البارزاني رئيس الاقليم.
اصرار هذه الاطراف الثلاثة على شروطهم يعني بأن تشكيل حكومة الاقليم ستصبح صعبة جدا و ليس لدى الحزب الديمقراطي سوى أقناع الاتحاد الاسلامي 7 مقاعد و محمد حاج محمود مقعد واحد و لاهور شيخ جنكي مقعدين و ربما حركة التغيير أيضا و بتلك الطريقة فقط سيحصل على 52 مقعدا برلمانيا تسمح له بتشكيل حكومة الاقليم.
يذكر أن الاتحاد الاسلامي قرر في بيان عدم مشاركتة في الحكومة و أختيار المعارضة. لربما يستطيع الحزب الديمقراطي أقناع الاتحاد الاسلامي من خلال منحهم منصب رئيس برلمان الاقليم و منصب نائب الرئيس.
تشكيل حكومة من دون مشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني أو الجيل الجديد سوف تكون عواقبه وخيمة جدا و قد تؤدي الى تقسيم الاقليم أو شعال حرب داخلية.