** الفوز ألاسطوري لترامب … يعني هزيمة الدولة العميقة وإلى ألابد ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
بداية نشكر ألله على فوزه وخذلان أعدائه من ملالي إيران وذيولهم ونقول له ألف ألف مبروك لك وللشعب الامريكي والعالم أجمع ، فلقد جاهدت الجهاد الحس بكل ثقة وشجاعة رغم الدسائس والمؤامرات الكثيرة التي حيكت ضدك بكل خسة ودناءة والمؤسف في دولة تدعي أنها رائدة الديمقراطية ، فاستحقيت فعلاً ما كنت تصبو إليه بكل جدارة وإقتدار ، فاليباركك ألرب ويحميك ويسدد خطاك نحو عالم أفضل وأكثر عدالة وأمناً وسلام ؟

* المَدْخل والمَوضُوع
أولاً: ما حدّث في الساعات ألاخيرة من ألإنتخابات كان سونامي مدمر للديمقراطيين ، والدليل ليس الفارق الكبير بينه وبين كمالا هاريس وهو بخمسة ملايين بل وخسارتهم أيضاً لمجلسي النواب والشيوخ لابل وحتى المحكمة الكبرى ، خاصة في ظل إستطلاعات الرأي اللبرالية التي كانت تروج ليس فقط بتقارب فرص فوز ألاثنين بل وأحيانا كثيرة بتفوق هاريس عليه والتي وصفها ترامب بالكاذبة وهى فعلاً كذالك ؟

ثانياً: كما قلنا أن فوزه الساحق يعني هزيمة كبرى للدولة العميقة (وهى حقيقة صدقوني وليس تهويل أو خيال) ؟
فرعب قادتها وخاصة المؤثرين في القرار ألأمريكي قد أتى من أنصاره وهم بالملايين لابل ومسلحين وخاصة بعد فشل محاولات إغتياله ، وألاخطر في ظل تصاعد نفوذ القطبين الروسي والصيني في المنطقة والعالم وهى حقائق أقر بها العديد من القادة والمسؤولين الامريكان الشجعان ، بالاضافة إلى إستمرار تهديدات نظام الملالي لإسرائيل ودول المنطقة واشتداد وتيرة المعارك في الشرق الأوسط وأوكرانيا ، فلابد من منقذ لهم وللعالم ؟

ثالثاً: إلتقاء رجال الدين المسلمين في ألايام الاخيرة معه في مشيكان والإفتاء بدعمه غَيّرَ بعض الشئ بوصلة الفوز نحوه ولو قليلاً ، وخاصة خطابهم الذي دعو فيه إلى حماية القيم الامريكية المحافظة وهى بدورها حفزت الملايين من الأمريكيين المحافظين للتصويت له ؟

رابعاً: إستبدال الديمقراطيين وعلى رأسهم أوباما وشلته لبايدن بهاريس أحدث شرخاً كبيراً بينهم ، وما إعتذار الرئيس بايدن وعائلته من حضور المهرجان ألانتخابي ألأخير لهاريس بحجة حمل حفيدتهم وألانكى ظهور زوجته بالباس ألاحمر رمز الجمهورين إلا دليلاً على عدم الرضا عنها وعنه خاصة بعد تبرئة نفسها من وصف بايدن لانصار ترامب بالقمامة (وهى القشة التي قصمت ظهر بعيرها) ؟

كل هذه وغيرها كان لها الدور المؤثر والكبير في إنتكاس هاريس والديمقراطيين حتى وصف البعض ما حدث (بالسونامي ألأحمر) ؟

* وأخيراً …؟
١: يجب أن لا ننسى دور الملياردير إيلون ماسك ومنصته التي يتابعها أكثر من 230 مليون مشاهد في تحشيد الملايين وخاصة الشباب منهم خلف ترامب ؟

٢: صدقو أو لا تصدقو لا أحد يستطيع بعد اليوم الضحك على جيل أيلون ماسك والذي كان هبة من ألله لترامب وأمريكا ؟

٣: صدقو أو لا تصدقو غزوة الكونكرس كانت من صنع الدولة العميقة والديمقراطيين لإسدال الستار على سرقتهم للانتخابات السابقة ، وسأكتب مقالاً موضحاً فيه ألدليل والبرهان ؟

٤: من تابع تصرفات وخطابات هاريس وضحكاتنا الهستيرية المستمرة وخاصة حركتها ألأخيرة بالهاتف يستنتج بانها إنسانة غير طبيعية ، شفاها ألله وشفانا وهو الصادق ألامين ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *