…………………
لما انحنيت الرأس
صوب أسطر الصفحات
فاذا بأوراق الستائر تتحرك
أردت ان تقنع نفسك
بأنها حالة من الغثيان
لكنها كانت واقع..
لم تكن تعرف
هل أرادت الستائر
تسقيط أوراقها كالشجر
أم تحريك اضطرابات الشكوك عندك؟
.
للأبتعاد عن دنيا النفاق
دخلت عالم المجاز
فاذا بسهم الماوس
يقفز عكس اتجاه التحريك
كلما أردت كبح جماحه
انفلت مجددا
ولم تنجح من اغلاقه
حتى انقطاع التيار
.
کنت تمر ضاحكا
بجوار مركز الانتخاب
لما دخلت
و وضعت القلم على رقم الاختيار
سرعان ما انتقل الى مربع معاكس
الرقم الذي:
صفق الحشود له خارجا!
.
حينما يأتي سبات الليل
لنسيان واقع الاضداد
فاذا بالبطانية تنسحب للأسفل-
كلما تغطي به الوجه!
و طباطب داخل الجدران
تسترعي الانتباه
وكأن أحدا ما يمازحك
أو لا يتركك تغادر-
صخب مدينة اللاارادة
مسكونة بالاعاجيب
***