** صدقو أو لا تصدقو …الديمقراطيون والعميقة وراء غزوة الكونكرس** – سرسبيندار السندي

 

* ألمُقَدِمَة
قد يستغرب قولي هذا الكثيرون وخاصة الغير ملمين بالنظم والتشريعات والقوانين ألأمريكية التي تخص عمليات إنتخابات الرئيس ومجلسي النواب والشيوخ ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
لو عدنا إلى ما قبل ألإعلان عن الفائز في ألإنتخابات ألأمريكية لعام 2020 والتي تأخر الإعلان عنها لأكثر من ثلاثة أيام بحجة عدم وصول الكثير من البطاقات الانتخابية المرسلة بالبريد إبان كارثة كورونا ؟

وقد رأينا كيف تعامل الدكتور فأوتشي والدولة العميقة مع الرئيس ترامب إذ لم يعلنو عن إكتشاف اللقاح المضاد لها إلا بعد فوز بايدن ، رغم تصريح الرئيس ترامب قبله بأن علماء بلاده قد نجحو فعلاً في تحقيقه ؟
{وقد أثبت التحقيقات معه لاحقاً في الكونكرس مدى كذبه ودجله بشأنها} ؟

* لنعد ألان لانتخابات عام 2020 وما جرى حولها من جدل ولغط وأخطرها (تهمة تزوير الانتخابات) إذ رفض العديد من النواب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ إعتماد البطاقات الانتخابية المتأخّرة المرسلة بالبريد لكون فترة ألانتخابات قد إنتهت قانونياً وخاصة في الويلات المتأرجحة التي دارت حولها الشكوك ومنها بنسلفانيا والتي كادت أن تحدث بها كارثة إغتيال الرئيس ترامب باعتبارها بطاقات باطلة وغير قانونية ؟
وحجة الديمقراطيين في ذالك الوقت كانت كورونا (والحقيقة أن نتائج الانتخابات لم تكن بعد قد حُسمت لصالحهم )؟

والسؤال{ماذا لو كان الفائز وقتها بايدن وليس ترامب} ؟
فهل كانو سينتظرون ثلاثة أيام أم كانو سيعلنون فوزه فوراً ؟
لذا تحول الجدل واللغط حول نتائجها الى مجلسي النواب والشيوخ (حيث من حق ألاول إنتخاب الرئيس ومن حق الثاني إنتخاب نائب الرئيس) ؟

وأخيراًً إتفق المجلسان على إلغاء نتائج أربعة ويلايات متأرجحة شكك في سلامة الكثير من بطاقات ناخبيها ، لذا قررو ألإكتفاء بمندوبي بقية الولايات لتقرير من الفائز (بصوت لكل ولاية متبقية) ؟

وكان وقتها لترامب والجمهوريين مندوبين في 29 ولاية بينما لبايدن والديمقراطيين مندوبين في 21 ولاية ويضاف إليهم صوت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي ليصبح عددهم 22 مندوباً ؟

ولنفرض جدلاً أن مندوبي الويلات المتأرجحة الأربعة التي رفضت أصوات مندوبيها كانو من حصة الجمهوريين فسيبقى مع ذالك عدد المندوبين الجمهوريين المصوتين لترامب أكثر من عدد المندوبين الديمقراطيين المصوتين لبايدن بثلاثة أصوات ؟

29 مندوب جمهوري يطرح منهم مندوبي 4 ولايات متأرجحة فسيكون العدد الباقي 25 ؟
بينما عدد المندوبين الديمقراطيين 21 يضاف اليهم كما قلنا صوت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية فسيكون العدد الكلي لهم 22 وعندها سيكون الفائز ترامب وليس بايدن ؟

كل هذا حدث بعد غزوة الكونكرس والتي إتهم فيها ترامب إذ أعلنت بعدها رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي بإعلان حالة الطوارئ وإلغاء جلسات المجلسين والاقرار بفوز بايدن وهذه الحقائق مع ألاسف يجهلها الكثيرون ؟

فبالمنطق والعقل من له المصلحة الكبرى في غزوة الكونكرس والتي بسببها إعلنت حالة الطوارئ لتعطل جلسة التصويت على الرئيس الفائز (ترامب والجمهوريين أم بايدن والديمقراطيين) ومعهم الدولة العميقة التي في فوزه خطورة كبيرة على مصالحهم ومصالحها ؟

ومن هنا يتضح لكل ذي بصر وبصيرة أنهم المخططين والمنفذين الحقيقين لتلك الغزوة لمنع فوز ترامب بأي ثمن ، وهو الذي كان قد توعدهم بفضحهم لابل ومحاربتهم في حال فوزه مرة أخر ؟

والدليل القاطع على أنهم وراء تلك الغزوة هو رفض رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي عدوة ترامب اللدود طلب ترامب بدعم قوات الشرطة في العاصمة واشنطن وحول مبنى الكونكرس بقوات من الحرس الوطني ؟
وهو ما لم تستطع إنكاره فهربت بجلدها وولت مستقيلة خشية التحقيق والمسألة من قبل مجلس الشيوخ الذي كان قد سيطر عليه الجمهوريين ؟

والدليل الاخر على مدى شرها وسوء نواياها تجاهه هو طلبها بعد أشهر من إنتخابها رئيسة لمجلس النواب بإنعقاده في 20 يناير 2019 للبت في عزل الرئيس ترامب ، فان لم تكن كل هذه الدسائس والمؤامرات عدا المحاكمات المتتالية حروباً مقصودة ضد الرجل فماذا تكون ؟

* وأخيراً …؟
بعدما فشلت كل دسائسهم ومؤامرتهم ومحاكماتهم الدنيئة والحقيرة في سجنه أو عزله لجو أخيراً لإغتياله كملاذ أخير ، لذا نحمد ألله ألذي نجاه ومنع حدوث الكارثة آلتي لم يكن أحد يحزر نتائجها ، ونحمده ألأن أكثر لفوزه الساحق والذي به سود وجوههم لابل وأخزاهم ؟

* ملاحظة
أحبتي لفهم الموضوع وبالمزيد من المعلومات المؤكدة والموثقة إذهبو إلى قناة المشهد وفيديو (ماذا بعد نجاة ترامب من إطلاق النار مع د. ماك الشرقاوي) سلام ؟