** سقوط النظام ألايراني … حقيقة أم تهويل وما الدليل ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
من لا يقراؤون التاريخ جيداً ويتابعون تسلسل ألأحداث لا يستطيعون إستقراء نتائجه ونتائجها بصورة صحيحة ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
الدليل ألأول على أن سقوط نظام ملالي إيران حقيقة وليس تهويل هو فرحة شعوب المنطقة وخاصة الشعبين العراقي وألايراني بفوز الرئيس ترامب إذ أخذو يغنون بعد فوزه ..؟
العزيز أنت أنت … يَا شمعتنا وأملنا
أسقط نظام الملالي ومن ذيوله وميليشياته خلصنا ؟

* الدليل الثاني هو إنقلاب سحر المرشد عليه وعلى ذيوله وميليشاته لدرجة لم يكن ليصدقها أحد وخاصة أبواقهم ومحلليلهم ، حيث صفت إسرائيل معظم قادة حماس مع تدمير غزة بالكامل وألانكى تشريد الملايين ؟

وحال حزب ألله ليس بأفضل من حال حركة حماس حيث صفت إسرائيل معظم قادته وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرألله وحتى بديله هاشم صفي الدين مع تدمير معظم الجنوب اللبناني بالاضافة إلى معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت عقاباً لهم على غزوة طوفان ألأقصى ؟

* الدليل الثالث هو إنقلاب الكثير من القادة والمسؤولين الموالين لنظام الولي السفيه سواء في العراق أو سوريا أو لبنان وعلناً لدرجة أن العديد من الميليشات العراقية أعلنت براءتها من نظام الولي السفيه ، وما يجري في هذه الدول من غليان لشعوبها ينذر بكارثة حقيقة تهدد عرش المرشد خاصة بعد دخول ترامب للبيت الابيض إذ أنها تنتظر الضوء الاخطر منه للانتفاضة على هذا النظام الدموي والمجرم والفاسد وعلى ماتبقى من ذيوله ومرتزقته ، وما يشاع من موته مسموماً إلا المسمار ألاول الذي سيدق في نعش هذا النظام ؟

لذا عليكم أن تصدقو أن سقوط النظام هو حقيقة قادمة وليس تهويل كما يتصور البعض وذالك لتجاوزه كل الخطوط الحمر وأخطرها قصفه لإسرائيل ولمرتين ، متناسياً هذا ألأرعن أن من يهدد إسرائيل هالك لا محالة (فما بالكم بمن يقصفها مرتين لابل ويهدد بزوالها) سواءً كانو أشخاصاً أم دولاً أم ميليشات والدليل ما جرى للعراق بعد قصف صدام لإسرائيل ب39 صاروخاً وما يجري ألان لقادة حماس وحزب ألله ؟

* وأخيراً ..؟
لولا تأكد إسرائيل من تورط النظام الايراني في مجزرة طوفان ألأقصى لاشعال المنطقة ومنع دول الخليج من التطبيع مع إسرائيل لكانت قد أنهت الحرب على غزة في شهرها ألاول وأعادت أسراها ؟

وتأكد يقينها بعد حصول قواتها أخيراً على وثائق دامغة تؤكد تورطها في التمويل والتخطيط والتنفيذ والإشراف (مراسلات بين مسؤولين إيرانيين وقادة حماس) وماستعمال عصابات حماس للدرجات النارية في غزوتهم إلا دليلاً قاطعاً أخر ، حيث إستعملوها بكثرة في الحرب العراقية الايرانية ؟

فيا نشامى الشام والعراق ولبنان كونو مستعدين لتصفية ما تبقى من ذيول الملالي في المنطقة خاصة بعد هلاك المرشد مسموماً على يد إسرائيل ، سلام ؟