** صدقو أو لا تصدقو … أشهر ونظام المرشد في خبر كان ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يَقُول إبن رشد
{ إذا أردت التحكم بجاهل فعليك تغليف الباطل بغلاف الدين } ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يقول المثل العراقي
{من لا يعرف تدابيره حنطة تأكل شعيرة} ؟

والحقيقة ليس فقط حنطة الذيول والخونة والعملاء ستاكل شعيرهم بل وأيضاً أموالهم ووجودهم بسّبب بلاهة وغباء الكثيرين منهم من الذين إستطاع نظام الدجال خميني وخامنئي أن الضحك عَلَيهِم ، إذ جرو على أنفسهم وشعوبهم وأوطانهم المزيد من الكوارث والويلات بدليل ما يجري في غزة ولبنان وسوريا وغداً اليمن والعراق لدرجة غدو يثيرون الشفقة أكثر من الاشمزاز والسخرية ؟

ففي خضم ألاحداث ألخطيرة الجارية في المنطقة والعالم وخاصة ما يجري من حرب طاحنة ما بين جيش الدفاع إسرائيلي وذيول وميلشيات نظام الملالي وبعد إندحار وانتحار جبهتي غزة ولبنان وغداً سوريا نستطيع أن نجزم باستحالة نجاة ملالي إيران بفروة رؤوسهم وذالك لتجاوزهم كل الخطوط الحمر وأخطرها قصفهم لإسرائيل مرتين ؟
لذا فعلى نفسه جنى نظام المرشد كما جنت على نفسها براقش ، فكما تجرع المقبور خميني كأس الزقوم إبان قادسية صدام ستجرعه خلفة خامنئي إن عاجلاً أو أجلاً ؟

* والسؤال الخطير …؟
{هل كل الشيعة مذنبون ومجرمون بسبب الدجالين خميني وخامنئي ؟

الجواب بالتأكيد لا ، لابل ومجرم كل من يدينهم جميعاً ، إذ يقول الفليسوف اليوناني سقراط ؟
{إن الحكم على كل الناس هو قمة الجربمة والكفر والخطيئة} ؟

ولكن هذا لا يعفيهم من المسؤولية وخاصة قادتهم ومعمميهم ومثقفيهم الذين بقو صامتين كصمت القبور لابل وألاخطر مشاركة الكثيرين منهم بطريقة أو أخرى في دعم نظام الملالي والتستر على جرائمه بحق القوميات ألاخرى المتواجدة في إيران والمنطقة كالعرب والكورد والآذريين والبلوش وحتى اليهود والمسيحين لم يسلمو من شرهم وإجرامهم ؟

والخطورة أن من لم يجرم منهم صار بوقًا أو ذيولا أو عميلاً لنظام الولي السفيه القاتل والقامع حتى لشعبه بالحديد والنَّار ، وألانكى أن ألكثير منهم يتفاخرون بجرائمهم وبعمالتهم لابل وحتى بخيانتهم لشعوبهم وأوطانهم علناً لدرجة إحلال دم الجميع ، متناسين أن مصير القتلة والخونة والعملاء في كل الشرائع والاديان هو السجن أو الاعدام ، فما بالكم بمن لازالاو يجرمون بحق شعوبهم وأوطانهم منذ ثورة المقبور خميني المشؤومة ؟

والدليل القاطع أن الكثير منهم يستحقون ألإعدام هو إعتراف رئيس جمهورية إيران الراحل هاشمي رافسنجاني عليهم إذ قَال ؟
{عندما شاهدت المعارضة العراقية الموجودة في إيران كيف تعدم ألاسرى العراقيين وتعذبهم إبان الحرب العراقية الايرانية شككت بوطنيتي وولائي لايران بسبب وطنية وولاء هؤلاء لايران بشكل يفوق التصور والعقلَ} ؟

والخطير أن هذا السلوك ألاجرامي لم يقتصر على بعض الشواذ من شيعة العراق بل إمتد ليشمل الكثير مُعظم شيعة لبنان وسوريا واليمن ، والكارثة لم يخرج وقتها صوت شيعي واحد شريف يندد بجرائمهم وبجرائم نظام مرشدهم والذي أن أوان قطع رأسه غير مأسوف عليه بعد تقطيع أوصاله وأطرافه ؟

فعندما يخطب السناتور لندسي غراهام أمام الكونكرس وبعد فوز ترامب حاول نظام الملالي إغتياله إذ يقول ؟
{ إن شيعة العراق والمنطقة قد خانو أمريكا وشعبها ، فما بالكم وإسرائيل قد طحنت تماماً جبهة غزة ولبنان وبدأت بسوريا وغداً العراق ، فهذه ألاحداث بالتأكيد تعني بداية النهاية لحكم الملالي في العراق والمنطقة ؟

* وأخيراً …؟
من المؤسف القول أن تخادم بعض القادة والمسؤولين سواء في أمريكا أو المنطقة وحتى في أمريكا قد أطال في عمر نظام الملالي المجرم وذيوله وميلشياته (من عرب وكورد وحتى مسيحيين ومن دون أن ننسى المُلا الشيعي أوباما وبايدن ؟

لذا فسقوط نظام الملالي قادم لا محالة والمسألة مسألة وقت ، بدليل الأحداث الخطيرة المتسارعة التي تجري في المنطقة ، فأللهم لا شماته بما فعله السفهاء والحمقى بأنفسهم وهذا أقل ما يستحقون ، سلام ؟

 

2 Comments on “** صدقو أو لا تصدقو … أشهر ونظام المرشد في خبر كان ** – سرسبيندار السندي”

  1. استدركني واثار انتباهي في المقالة هذه العبارة الدموية (وبجرائم نظام مرشدهم والذي أن أوان قطع رأسه غير مأسوف عليه بعد تقطيع أوصاله) وهي عبارة بلا شك فظيعة لن تتوقعها من المؤمنين بتعليم المسيح السمحاء، وفي الحال تذكرت الآية 33 من سورة المائدة ( ان الذين يحاربون الله ورسوله وينشرون في الأرض فسادا بأن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). فهل يا ترى تأثر الاستاذ سبيندار بهذه الآية الدموية واعجب بها و اختارها طريقة مثالية لإنزال العقاب على المرشد الإيراني المجنون خامنئي؟ انا اقترح بأن يوضع في مستشفى المجانين هو و رهطه من الدجالين المخرفين بعد إسقاط نظامهم المتخلف من قبل الشعوب الإيرانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *