للشيعة العرب..(لنرفع القبعة للاكراد)..(بنو اقليمهم ولم ياخذون دور اكبر من حجمهم) مقابل (شيعة تغولوا على غيرهم ولخارج الحدود..فخسروا المشيتين)..
هناك تناقض عند شيعة العراق .. وعند العراقيين.. فعندما سيطرت قسد الكردية بسوريا على دير الزور
على الحدود العراقية.. باحداث سوريا الاخيرة.. اطمئنت حكومة الاطار ببغداد.. ولكن بنفس الوقت بغداد بظل حكم الاطار بتشنج مع اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق.. ثانيا..المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية (تحرير الشام للجولاني- احمد حسين الشرع).. تخيف بغداد الموالية اليوم لايران.. ولكن قسد الكردية وسيطرتها على اراضي سورية.. لا تخيف بغداد فماذا نفهم من ذلك؟ فاكراد سوريا.. قبل ان نتناول اكراد العراق.. .. ادركوا اللعبة من اولها.. وكسبوا المرحلة..
فنسبة الاكراد بسوريا 8% من السكان.. واليوم قسد الكردية تسيطر على 40% من مساحة سوريا..
وخاصة بعد بدأ تمدد المعارضة السورية (تحرير الشام) لحلب وحماة وغيرها ووصلت لقرب دمشق.. بمعنى (قسد) لم تستعجل على رزقها.. فراهنت على امريكا.. ودخلت بحرب مع داعش.. ثم فتحت قنوات حتى مع حكومة الاسد بدمشق.. ثم بعد حصول احداث سوريا الاخيرة.. تم تسليم كثير من الاراضي لها من قبل الجيش السوري نفسه وكذلك من قبل غيرهم..بمعنى الاكراد قدموا انفسهم كحالة يطمئن لها الجميع..مقابل الشيعة بالعراق رسمت ايران لهم دورا يخيف المجتمع الدولي..
فالاكراد باقليم كوردستان العراق.. ادركوا المراحل.. وضرورتها..فوضعوا اساس لهم باقليم كوردستان الرافدين
وبنوا محافظاتهم ومدنهم الكردية.. وانفتحوا على العالم المتقدم.. فاربيل تعج بالاوربيين والاتراك وغيرهم.. وتعج بالاستثمارات والاعمار ..ولم يتغولون على غيرهم.. ولم يتمددون لخارج الحدود العراقية.. وراهنوا على الحصان الرابح امريكا والغرب.. ونجد البشمركة قوات الدفاع عن اقليم كوردستان بقت بحدود كوردستان ولم تتجاوز لا حدود الاقليم ولا الحدود العراقية.. فلماذا دائما الشيعة العرب يراهنون على الحصان الخاسر .. اقليميا ودوليا.. كايران وروسيا والصين.. لماذا يقفون ضد مصالحهم.. سواء كعرب شيعة او كعراقيين.. لماذا يعضون اليد التي مدت لهم …. وينكرون جميل من ينتشلهم.. كامريكا عام 2003.. وبدل ذلك يلهثون وراء من يذلهم ويستخدمهم كمرتزقة لمشاريع غيرهم كما هم اليوم مجرد اذرع لايران كالحشد والمقاومة الذين هم مرتزقة ايران لتامين ممر بري لها من طهران للمتوسط .. ويقاتلون بالنيابة عن الايرانيين خارج الحدود العراقية…. ويهدرون ثرواتهم على الغير.. بدل اعمار محافظاتهم وبناء اقليم لهم بوسط وجنوب الرافدين..
ونشير لحقيقة:
عندما الجيش يحمي نظام فاسد او دكتاتوري ..لا تتوقع أن الشعب سيكون حاضنة للجيش..
ففي سوريا الجيش فاقد لحواضنه الشعبية.. لدكتاتورية بشار الاسد وبيعه سوريا لايران ولروسيا.. فانهار .. وبالعراق جيش وحشد ومقاومة اما حماة نظام فاسد بالعراق و نظام دكتاتوري بسوريا..فسيكون الشعب ليس حاضنة لهم..
وردا على من يدافع عن مليشة الحشد والمقاومة.. بدعوى انها قاتلت داعش.. نقول:
النصرة للجولاني..قاتلت داعش..وطالبان قاتلت وتقاتل داعش..فهل هم شرفاء مثلا..بالطبع كلا..
كذلك مليشات الخيانة العقائدية الولائية تدعي انها قاتلت داعش .. والحقيقة هي تعلن جهارا انها تقاتل لتامين ممر بري لطهران للمتوسط..فمليشة الحشد والمقاومة.. لم يقاتلون داعش حبا بالعراق من كرده وشيعته العرب وسنته ويزيديه.. بل دفاعا عن سيدتهم ايران الشر والعدوان..ولولا طيران التحالف ومعلوماته الاستخبارية..مع الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية لما هزمت داعش..الحشد والمقاومة. حماة النظام الفاسد الحاكم بالعراق..وتورطوا بدماء شيعية العراق العرب انفسهم بقتلهم شباب تشرين..وقادة الحشد والمقاومة اصبحوا من اصحاب المليارات والسلطة والعقارات والفانشستات وارتال سيارات الفارهة من تاهوات ويوغنات وجكسارات…
عليه نفهم:
شيعة العراق خسروا المشيتين..
فلا هم بنو محافظاتهم بوسط وجنوب ذي الاكثرية العربية الشيعية.. واقاموا اقليم فيها.. ليبنون اساس لهم .. كما فعل الاكراد باقليم كوردستان العراق.. ولا هم اختاروا الحصان الرابح الدولي .. كالاكراد الذين تحالفوا مع امريكا والغرب.. وبدل ذلك اختار الشيعة الاحصنة الخاسرة روسيا والصين وايران.. ولا هم اسسوا (قوة مسلحة خاصة بشيعة العراق وضمن حدود اقليم وسط وجنوب).. لتحميهم وتكون نواة لحماية اقليم وسط جنوب العراق.. كما فعل الاكراد بتاسيسهم البشمركة كقوة دفاع عن الاقليم الكردي ولم تتمدد خارج حدود الاقليم.. بل العكس قامت ايران بتشكيل مليشيات تابعة لها كالحشد والمقاومة وزجتهم كمرتزقة لها بعمق سوريا ولبنان وغرب العراق.. ولا هم كان لهم مشروع خاص بهم.. وبدل ذلك اصبحوا مجرد ادوات واذرع لمشروع خارجي ايراني توسعي لولاية الفقيه من طهران للمتوسط.. عبر العراق وسوريا ولبنان..
فالسيناريوهات لسوريا بعد تمدد المعارضة السورية :
اولا: سيناريوا الاحلام:
سوريا بعد الاسد .. ستدخل مرحلة التفاهمات السياسية وكتابة دستور وبناء المؤسسات وعلاقات دولية متوازنة.. .. و بعد سقوط الاسد..سيتحرر العراق ولبنان..من المشروع الايراني..كممر من طهران للمتوسط..وسيزداد استقلالهما عن ايران..وتسضعف المليشات وينتهي دورها..وسيضعف نظام الفساد ببغداد ومببرات وجوده.. (والكل يعيش عيشة سعيدة).. واوووو.. وكانه شعوب المنطقة (كتاكيت).. وان القوى الكبرى والاقليمية المؤثرة.. (لا تبحث عن مصالحها) على حساب شعوب اصلا هي مختلفة فكريا باديولوجيات قومية واسلامية مأزومة عابرة للحدود..
ثانيا: تنظيم الشام.. سيدخل فقط للانبار والموصل وصلاح الدين وديالى وكركوك.. واحتمال بغداد..
وستتشكل دولة سنية عربية..تشمل السنة العرب بسوريا وغرب العراق..وبذلك يغلق الطريق البري لايران لسوريا عبر العراق من ديالى..وستكون ثلاث دولة بالعراق ..دولة للعرب الشيعة بوسط وجنوب العراق ..ومستقبلا تنضم الاحواز لهذه الدولة العربية الشيعية..بعد تقسيم ايران سريعا…وتشكل دولة كردية بكوردستان العراق مع الاراضي التي تسيطر عليها قسد..بسوريا..انها خارطة الشرق الاوسط الجديد..التي طرحت بعد ٢٠٠٣ وكان المفروض منا كعرب شيعة ان نوافق عليها بحينها..ولكن مع الاسف الخونة الذيول فضلوا مصالح ايران على حساب مصالح العراق..وشيعته العرب…كل الاحتمالات واردة.. لتنفيذ هذا المخطط..علما امريكا لا تنسى من تورط بدماء أبنائها.. فذيول ايران بالعراق ياتي دورهم عاجلا ام اجلا..فمهما قدموا من فروض الطاعة…بعد ان اصبحوا من اصحاب المليارات بالعراق من احزاب او مليشات او معممين.. ولهم بالقذافي وصدام وسليماني والمهندس والزرقازي وابو ايوب المصري والبغدادي وهتلر وموسليني واسامة بن لادن..وحسن نصر الله…وبقية الشلة امثلة لمن تورطوا بالارهاب والمليشات والدكتاتورية…وعادوا امريكا فكان مصيرهم كباب شوي ..
ثانيا: هل سوريا على درب ليبيا..؟ المعارضة السورية مشكلة من فصائل متناحرة اصلا..
تحت هيئة تحرير الشام….توحدت لاسقاط الدكتانور بشار الاسد..ثم بعد سقوط الاسد..ستتصارع على الغنيمة السورية..كلا يريد حصته من الارض والثروة وحتى النساء..وكلا لديه جهة اقليمية تدعمه دون الاخرى..وهذا ما حصل للمعارضة الليبية التي توحدت ضد القذافي…ثم تقاتلت فيما بينها..بعد سقوط القذافي..وكذلك مثل المجاهدين الافغان توحدوا ضد السوفيت..وبعد خروج السوفيت من افغانستان…تقاتل المجاهدين الافغان فيما بينهم..وتدمرت مدن افغانستان ومنها كابل التي مسحوها بالكاع بحينها بمعاركهم..فهل سيحصل ذلك..ام المرسوم لسوريا سناريو اخر بعد سقوط الدكتاتور المجرم بشار الاسد..فاكبر جرائم صدام والاسد والقذافي..ربطوا الجيوش بدولهم بمصيرهم..فان سقطوا سقطت تلك الجيوش..في وقت الجيوش بجب ان تكون وطنية مرتبطة بالدولة ومصالحها..وليس بالانظمة ومصالح الحاكم ونظامه…وعائلته…
ونبين امثلة على (الخلل العقلي) الفكري لشرائح اجتماعية بالعراق.. تشرعن الخيانة باسم العقيدة..
اليكم هذا التصريح اولا على الرابط الالكتروني التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=33EpByRc5H4
فمصطفى الانصاري المعمم.. وهو من الحشد.. والموالين لايران.. اي ذيل ايراني معمم…يعترف..بانه يدافع عن ايران اكثر من العراق..ويقول لا وجود لدولة باسم العراق..وان العراق مشروع استعماري انتجته بريطانيا بسايكيس بيكو..بعد ذلك هل ستقولون محور المكاومة والحشد..وطنيين… وهم يعلمون عدائهم لوجود العراق كدولة ووطن.. طيح الله حظ الاسلاميين والقوميين والشيوعيين..الذين كل اديولوجياتهم وأفعاله التامر على وجود العراق كدولة ووطن..تشرين ادركت ذلك.. لذلك رفعت شعار نريد وطن..خير لنا أن نكون مواطنين لدولة العراق..من أن نكون رعايا للفرس باسم التشيع..او رعايا لتركيا باسم التسنن..او رعايا لمصر باسم القومجية..
ونفس المعمم مصطفى الانصاري.. يعترف بان الخميني هو وراء الحراك الطائفي (الاسلامي) بالمنطقة
واليكم هذا الرابط الالكتروني:
https://www.youtube.com/watch?v=XL47F3jURiM
فهذا دليل على ان ايران الخميني من دعمت التطرف الاسلامي السني والشيعي..وليس امريكا…ودعم الخميني الايراني.. الخميني..كل الجماعات الاسلامية الحركية التي ولدت داعش والقاعدة كمحصلة لها..وكذلك الولائيين وفسادهم بالعراق وسوريا ولبنان..فالخميني هدفه ان تسلم كل الدولة الاسلامية مواردها لايران..وان الخميني بمثابة الله بالارض..وكل الدول تضحي لبقاء ايران ام القرى حسب وصفهم. ..فالاخطبوط الايراني..سموم باي بلد يمد اذرعها لها..
……………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..