عمل المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال الأيام الماضية مع جهات في حكومة دمشق الحالية من أجل تحقيق العدالة التي كنا نعمل لأجلها وسنستمر.
وينأى المرصد السوري بنفسه عن نشر أشرطة مصورة تهدد السلم الأهلي وتثير النعرات العرقية والطائفية، لدينا منها المئات لموالين للنظام وحزب الله ارتكبوا الانتهاكات والمجازر بحق مكون سوري بسبب طائفي بحت، ولدينا أشرطة مصورة للفصائل الموالية لتركيا ترتكب الانتهاكات بحق الكرد.
ويدعو المرصد السوري لحقوق الإنسان كافة أبناء سورية (شخصيات وكيانات) العمل على تعزيز السلم الأهلي والابتعاد عن الشحن الطائفي.
ويوضح أن هناك فرق ما بين العمل على تعزيز السلم الأهلي ورصد وتوثيق الانتهاكات ومحاولة معالجتها مع السلطات المسؤولة.
وبين أن يتم نشر أشرطة مصورة وأخبار لإثارة النعرات والأحقاد بين أبناء الشعب السوري عبر الصفحات المشبوهة التي كان لها ارتباطات مع النظام السوري البائد.
ما يهمنا الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية عبر معالجة الانتهاكات سواء كانت فردية أو جماعية ممنهجة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان