نص.. سقوط مشحون بالتداخل-  مصطفى محمد غريب

وهكذا سقطت خفافيش الظلام

بعد التشبث بالنظام

والسخت والمال الحرام

وكما يقال..

هي الشعوب لا تضام

من هذه الصنوف

أمامَها الخرتيت طاغوتٌ سقام

 يرف أجنحة الحمام

يزف اغنية السلام

لكنهُ في جوهر المقام

غرابة القتل ضباع

والطلب الغريب في المثول

امامَهُ تلك الزرافات المشخصة الطويلة

في دورها للنحر او البقاء في الذلول

الغارقات وبالذبح الزنيم

 والمثل المغال

أي دربٍ صار حلما ؟

 والدرابين الوصول

هذا التراجع والتخفي بالدعاء

ونكسة الوعي الجليل
يتزامن الحزن العقيق

مع الألم

يتداول الألم الرهيف

مع الندم

من أين يأتي

 صوتها الرنين؟

من غابة الصفصاف

 في سوح القلم

تتداخل الاحلام

 في النص الجنين

والمسرح المطحون

 آهات العدم

يا ويلتاه من العذاب

ومن الحنين

وتقادم الذكرى بسقف

 من علم

تتصارع الرؤيا

       تفيق على ندوب

من وحشةٍ فيها مرايا

       تُظهر الوجع السنين

تَظْهر في السطوح

وتلك أجساد الضحايا في الحروب

أتفلس الرؤيا

تعود عقارب التنجيم بالخداع؟

…..     …..     …..

وهكذا سقط القناع

جسدٌ على الأبواب ينتظر الدخول

تتراكض الذكرى من الحاضر

 وتبقى في ذهول

من كان في الأبواب ؟

يحرك الارباب

يصرخ كالصهيل

ويعتلي قمم الوصول

هذي جماهيرٌ من الشكوى ومن

 قساوة الحد السيوف

تفاخر الصور القديمة

وترفع الرايات في زمن الهزيمة

وتقتفي أثر الهروب الانتصار

وبعدما سقط القناع

تفنن السفاح بالهروب

يا حسرتاه

يا ويلتاه

الم يحين وقت الفصول؟

تتسلق الاقدام مسلات الرجيم

تتجرأ الانفس في صرع مكبات الخديعة

ألن تجيء الساعة المقال

 تحن ساعةٌ لساعةٍ فيها النوال

هل تفلس الرؤيا تعود عقارب

 التنجيم بالخداع؟

تبقى الجموع مغيبةْ

وتعود قهراً ًمن جديد

تَقَنيةٌ قيم القناع

8 / 12 / 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *