نص الخبر نقلا عن 14
قام وزير الدفاع ورئيس الوزراء اليوم بجولة في منطقة الحرمون السورية، بعد أن استولى عليها جيش الدفاع الإسرائيلي بسبب انهيار نظام الأسد. ووجه كاتس الجيش بالإسراع بإكمال الإنشاءات في المنطقة، بما في ذلك بناء التحصينات. • ” سنبقى هنا طالما استغرق الأمر”
الاستعداد لإقامة طويلة: زار وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) قمة جبل الشيخ السوري 20 كم من دمشق، الذي استولت عليه قوات الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا. كما شارك في جولة الشيخ رئيس الأركان ورئيس الشاباك وقائد المنطقة الشمالية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن “قمة جبل الشيخ هي عيون دولة إسرائيل لكشف التهديدات القريبة والبعيدة”. نحن هنا ننظر إلى حزب الله في لبنان على اليمين، ودمشق على اليسار – وفي الجهة المقابلة نرى دولة إسرائيل. الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مستوطنات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل من أي تهديد، من أهم مكان للقيام بذلك”.
وحضر زيارة القادة إلى جبل الشيخ، كما ذكر، رئيس الأركان هارتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار وقائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين. تمت الزيارة في مواقع الجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ – لأول مرة منذ أن استولى عليها الجيش الإسرائيلي.
وفي تقييمه للوضع القائم مع نتنياهو ورئيس الأركان ورئيس الشاباك والقائد العام وضباط الجيش الإسرائيلي، أكد وزير الدفاع أنه في أعقاب التعليمات التي أصدرها، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكمل تواجده الميداني بسرعة – بما في ذلك بناء التحصينات وإجراءات الدفاع وتنظيم أحوال الجنود، ليكونوا على استعداد تام لاحتمال الإقامة لفترة طويلة في المكان.
وأوضح وزير الدفاع: “سنكون هنا مهما كانت المدة المطلوبة. ووجودنا هنا على قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويضيف بعدا للمراقبة والردع إلى معاقل حزب الله في البقاع بلبنان، كما وكذلك الردع ضد الثوار في دمشق الذين يدعون أنهم يمثلون وجهاً معتدلاً ولكنهم من أشد التيارات الإسلامية تطرفاً.
وأضاف الوزير كاتس وأكد: “حتى في عصر الأسلحة بعيدة المدى، فإن الارتفاع وقبضة العين لهما أهمية كبيرة. لن نسمح بالعودة إلى حالة التهديدات المشابهة لما حدث في السابع من أكتوبر على حدود دولة إسرائيل”.
https://www.now14.co.il/article/1074285
