قد يبدو الطغاة أقوياء، لكنهم في خطر دائم……؟. –  متابعة Z.H

سواء كان ذلك بسبب تحول دائرتهم الداخلية ضدهم أو استياء النخب في الجيش، أو الجماهير المنعزلة بسبب المحسوبية أو المنشقين الذين يتآمرون في المنفى، فإن الطغاة لديهم دائمًا أعداء أكثر من الأصدقاء. وعندما يسقطون، لا يتقاعد الطغاة بهدوء – بل يواجهون المنفى أو السجن أو الموت. ولهذا السبب، يفعلون ما في وسعهم للبقاء في السلطة ، نعم الملاحظ أن في بداية اي نظام أو سيطرة حزب سياسي على السلطة أو الحكومة في البداية يكون ديمقراطي ويراعي هموم الشعب والناس لكن بمرور الزمن من خلال السيطرة على ثروات الشعب يقوم  بتطبيق القوة والسيطرة الدكتاتورية ، وبمرور الزمن تراه يكون أكبر مستبد وظالم على رقاب الشعب ، وتراه إذا كان حزبا ينفرد بنخبه يهتم بها واذا كان عائليا فترى أن أكثر العوائل التي من اهل المستبدين  ينعمون بافضل الحياة البرجوازية والثروات  وأن الشعب على علم بذلك وهو يكره هذه الأنظمة لكنه خوفا من أن يجعل وضعه وحياته في خطر ، لكن هنالك القوى المعارضة فهذه قوى سياسية تعرف
 جيدا مضمون الاستبداد والدكتاتورية ،
وهكذا فالسؤال الذي يطرح نفسه ،
هل صحيح أن كل أشكال الحكم تؤدي في النهاية إلى الاستبداد؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يزال الناس يؤيدون وجود حكومة؟ تكلمنا عن خوف الناس من استبداد السلطة   وهكذا فأن جميع الأنظمة والحكومات والاحزاب إذا استولت على السلطة فإنها بمرور الزمن تكون حكومات مستبدة  ولا استثني الأكثرية  من ذلك …..؟