هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر بشدة الحكومة الجديدة في سوريا، و وصفها بأنها “عصابة إرهابية”. وزعم ساعر أن هذه الحكومة إلاسلامية غير مستقرة وتشكل تهديداً للأقليات في سوريا، وأن العالم يخطئفي بتقديمه على أنه تغيير و يقدم مشروع اخر للحكومة.
وعقد وزير الخارجية جدعون ساعر اجتماعا ضمن سلسلة لقاءات مع جهات مدنية تساعد في حملة التوعية التي تقوم بها إسرائيل في العالم، حيث أشار إلى الحكومة الجديدة في سوريا: على أنها “عصابة إرهابية كانت في إدلب واستولت على العاصمة دمشق.”
وأعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن رأيه بشأن الحكومة الجديدة في دمشق: “العالم يتحدث عن “تغيير منظم للحكومة في سوريا” لكن الامر ليس كذلك ووصف ساعر الحكومة الجديدة بالعصابة الإرهابية التي سيطرت على دمشق، وأن العالم يود أن يراها حكومة جديدة ومستقرة، ” حيث . “هناك معارك مع العلويين في الشريط الساحلي. هناك تهديدات صريحة من قبل أردوغان للقضاء على الحكم الذاتي الكردي، وهناك مضايقات للمجتمع المسيحي في سوريا. هذا نظام إسلامي سيحاول تحقيق سيطرة موحدة على كل سوريا “، جسي قول الوزير.
نقلا عن قناة 14
هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي على الحكومة السورية الجديدة ووصفها بأنها (كانت عصابة إرهابية في ادلب واستولت على العاصمة دمشق)، خير دليل على هشاشة الرواية التي زعمت بأن نظام بشار الأسد سقط نتيجة تقديم أمريكا وإسرائيل المساعدات العسكرية من تدريب و معدات واسلحة متطورة للمتمردين الإرهابيين بهدف إسقاط نظام بشار الاسد من اجل إقامة نظام حكم عربي سني على حدود إسرائيل يكون حاجزا لحماية أمنها من الخطر الشيعي القادم من جهة الشرق.