انتهاكات فصائل “الجيش الوطني” في عفرين وريفها.. اختطافات واعتقالات تعسفية ونهب لممتلكات المدنيين

في الوقت الذي تقوم الفصائل التابعة لتركيا بأكبر الانتهاكات ضد الكورد في الشريط الحدودي المقابل لتركيا و خاصة في مدينة عفرين و قرارها ذات الاغلبية الكوردية و التي بها الانكسة ( المجلس الوطني الكوردي) له مقرات حزبية بموافقة الحكوة التركية نرى هذه المجموعة الكوردية التي تدعي كورديتها لا تتشجع حتى نقل أخبار انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا ضد الكورد في تلك المنطقة و لكنها في نفس الوقت تشجع الكورد على العودة الى هناك دون أن تحميهم و تسلمهم  الى الفصائل الموالية لتركيا كي تقوم بأنتهاكات ضدهم.

أدناة أخبار حول بعض الانتهاكات التي تحصل في منطقة عفرين و تنقلها مواقع عربية سورية  في الوقت

محافظة حلب: اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية قبل الأيام القليلة الفائتة، مواطنين في مدينة عفرين، وذلك بعد يوم واحد من استلامهما منزليهما في حي الأشرفية، دون تقديم أي أسباب للاعتقال.

كما تم اعتقال شقيقين من أهالي قرية أرنده في ناحية شيخ الحديد قبل أسبوعين أثناء عودتهما من مناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية ، ولا يزالان قيد الاحتجاز.

كما اقتحمت عناصر فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، بتاريخ 8 كانون الأول الجاري، بلدة العريمة الواقعة بين منطقتي الباب ومنبج في ريف حلب الشرقي، وقامت باختطاف عائلة من المكون الكردي تعمل في مزرعة لأحد الأهالي. تم اختطاف الزوج والزوجة وطفليهما، ولا تزال عائلتهم في عداد المفقودين حتى الآن.

كما شهدت قرية حسن أغا في ريف منبج حادثة سلب ونهب من قبل عناصر من “الجيش الوطني”، حيث اقتحموا مزرعة أحد المواطنين وسرقوا المعدات والآلات الزراعية التي تقدر قيمتها بأكثر من 15 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد طرد حارس المزرعة. عندما تقدم المواطن بشكوى لدى “الشرطة العسكرية” في مدينة منبج، كانت الإجابة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لأن.

وفي قرية ياخور، داهمت فصائل “الجيش الوطني” منازل المواطنين تحت قيادة المدعويين أبو يزن وأبو خالد من فصيل “العمشات”. تم فرض حظر تجوال على القرية واختطاف ثلاثة مواطنين، كما تمت مصادرة سيارة وجرار زراعي بسبب عجز أصحابها عن دفع الإتاوات المفروضة عليهم.