موسكو تحاول بكافة الطرق البقاء في سوريا و تقول أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية و عن طريق داعش تحضران لاستهداف القواعد الروسية في سوريا

تحاول موسكو بكافة الطرق البقاء في سوريا من خلال علاقاتها بتركيا و  لتعزير ذلك تقوم بنشر أخبار مشكوك فيها. ففي خبر صادر من الاستخبارات الخارجية الروسية  أتهمت روسيا الاستخبارات الامريكية و البريطانية بتزويد داعش الذين أفرجت عنهم السلطات السورية الحالية بفتح السجون و ذلك من خلال تزويدهم بطائرات الدورن من أجل الهجوم على القواة الروسية هناك. و تضيف الاستخبارات الروسية في خبرها أنه أجل إخفاء تورط أمريكا و بريطانيا في هجمات “داعش” المخطط لها، أمرت القيادة العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما الجوية بمواصلة شن ضربات على مواقع “داعش”، مع إخطار المسلحين بها مسبقا. و هذا يعني وجود تنسيق ميداني بين داعش و الاستخبارات الامريكية و البريطانية.

وأكد البيان الروسي أن “الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا”، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا. و حسب الاستخبارات الروسية فأن هدف أمريكا و بريطانيا من هذا هو خلق فوضي في سوريا تسمح لهم البقاء لفترة أطول في الشرق الاوسط.

و حلقت يوم أمس طائرات روسية حول قواعدها في الساحل السوري كما قامت داعش أيضا بالهجوم بطائرة درون على قاعدة أمريكية في ديرالوزر و لكن أمريكا أسقطت الطائرة.

نص الخبر نقلا عن رت الروسية

أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعدان لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط”.

وأضاف البيان: “تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة – وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في “النظام القائم على القواعد”.

وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في سوريا، “الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي”.

وأكد البيان أن “الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا”، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا.

وحسب البيان، فقد تلقى قادة ميدانيون لـ”داعش” طائرات مسيرة هجومية لاستهداف المواقع الروسية.

ومن أجل إخفاء تورطهم في هجمات “داعش” المخطط لها، أمرت القيادة العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما الجوية بمواصلة شن ضربات على مواقع “داعش”، مع إخطار المسلحين بها مسبقا.

وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط”.

وأضاف البيان: “تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة – وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في “النظام القائم على القواعد”.

وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في سوريا، “الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي”.

وأكد البيان أن “الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا”، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا.

وحسب البيان، فقد تلقى قادة ميدانيون لـ”داعش” طائرات مسيرة هجومية لاستهداف المواقع الروسية.

ومن أجل إخفاء تورطهم في هجمات “داعش” المخطط لها، أمرت القيادة العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما الجوية بمواصلة شن ضربات على مواقع “داعش”، مع إخطار المسلحين بها مسبقا.

وحسب البيان، فإن “لندن وواشنطن تأملان بأن تدفع مثل هذه الاستفزازات روسيا إلى إجلاء قواتها من سوريا. وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين”.

وذكر البيان أن “هذا النهج الذي يتبعه الأنجلوسكسانيون الذين يعلنون التزامهم باستقرار وبناء سوريا “الديمقراطية”، يظهر بشكل واضح موقفهم الحقيقي تجاه هذا البلد وشعبه”.

وأضاف هذا الموقف يتجلى كذلك في استمرار احتلال القوات الأمريكية – بحجة ضرورة محاربة “داعش” – للمناطق النفطية شرق نهر الفرات، والتي لا تنوي واشنطن إعادتها إلى دمشق.

وفي وقت سابق نقلت وكالة “تاس” عن مصدر مطلع أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطط لخرق الاتفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في المستقبل القريب.

ونفت الإدارة العسكرية في سوريا أمس الجمعة صحة الأنباء المتداولة حول دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى قاعدة “حميميم” الروسية واعتقال عدد من الضباط السوريين فيها.

المصدر: RT

One Comment on “موسكو تحاول بكافة الطرق البقاء في سوريا و تقول أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية و عن طريق داعش تحضران لاستهداف القواعد الروسية في سوريا”

  1. الغبي يبقى غبياً وإن طوقته بالذهب ومن يتبعه يقع في حفرته كما وقع بشار , هل تعتقدون أن الجولاني سيبقي على نفر روسي واحد أو هل سيسلم إيران توماناً واحداً من المال الذي نقلته إلى سوريا لمحاربته وقتله , ربما سيفعل إذا كان غبياً أو جباناً أو ربما لتخويف إسرائيل التي لا تخاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *