وصف الدكتور إيدي كوهين الفوضى السائدة في سوريا هذه الأيام، وذلك على خلفية الانتهاكات والإعدامات التي يتعرض لها أفراد نظام الأسد السابق • وبحسب قوله “إن الأقليات في وضع صعب للغاية، بينما العالم صامت في هذا الشأن”. أمام ما يحدث هناك، على عكس الموقف الذي تظهره تجاه أحداث غزة”
وصف الدكتور إيدي كوهين، الخبير في الساحة اللبنانية والشرق الأوسط، اليوم (الأحد) في “إسرائيل مورنينج” الفوضى السائدة في سوريا هذه الأيام: “في جميع أنحاء سوريا، هناك اعتقالات وانتهاكات وإعدامات لرجال الأسد السابقين و العلويين الذين يؤيدونه. هناك المئات من مقاطع الفيديو التي توثق الفظائع، لكن الأمر الصادر من قبل القيادة السورية الجديدة هو وقف تصويرها حفاظاً على سمعة قادتها” و ليس أيقاف تلك الفضائع.
وأوضح مزراحان أن “الأقليات في وضع صعب للغاية، أما العالم فيلتزم الصمت أمام ما يحدث هناك، على عكس معالجته لأحداث غزة”، وأكد أن “إسرائيل بحاجة إلى للدفاع عن نفسها وعن أراضيها، في رأيي، أي أرض محتلة يجب أن تظل ملكنا، كما هو الحال في مرتفعات الجولان. إذا هاجمونا مرة أخرى، فيجب علينا الاستمرار والاستيلاء على مناطق إضافية، بما في ذلك الوصول إلى الليطاني وما وراءه.
المحتوى: نقلا عن قناة 14