ليست عمالة و لا خوفا من الحرب و لكن الافضل للكورد أنهاء الصراع مع تركيا بشكل كامل و الاستعداد حتى كي يكون شمال شرق سوريا و أقليم كوردستان و من ضمنها كركوك و الموصل جزءا من تركيا العثمانية و عدم تفويت الفرصة قبل وفاة السياسيين الاتراك الذين يطمحون لأحياء الدولة العثمانية أو دولة تركية مدنية بحدود الدولة العثمانية قبل السقوط من أمثال أردوغان و دولة باخجلي.
الاسباب الموجبة:
أنهاء القتال و شبح الحرب على الشعب الكوردي و باقي الشعوب في تركيا، سوريا و العراق.
تركيا متحسسة دوما من القضية الكوردية و تتخوف من أستقلال غربي كوردستان و جنوب كوردستان و بناء على هذه المخاوف تعمل تركيا دوما على أفشال الثورات الكوردية و تمنع حتى العراق و سوريا و حتى أيران من الاعتراف بحقوق الكورد. و أصلا تركيا لديها قواعدها العسكرية في اقليم كوردستان و لها أيضا قواعد في شمال شرق سوريا. فلماذا لا يكون هذا التواجد سلميا و ليس عدائيا.
بالحاق أقليم كوردستان و شرقي الفرات بتركيا سوف تنتهي المخاوف التركية الى الابد و يكون الكورد أصحاب نفس الحقوق الديمقراطية ضمن الدولة التركية.
الكورد سيتخلصون من الانقسام الرباعي و يتوحد الكورد في تركيا و سوريا و العراق. كما ستنتهي العداوة بين الاحزاب الكوردية في شمال،غرب و جنوب كوردستان أيضا.
الكورد سيصبحون أكثر من 25% من مجموع سكان تركيا و سيشكلون نفس النسبة في البرلمان التركي و يكون لهم تأثير أكبر على السياسة في تركيا.
طوال السنوات الماضية تركيا هي العائق الاكبر في وجه حقوق الشعب الكوردي في جميع الدول. كما أن تركيا تستغل الاحزاب الكوردية و تثير العداوات بينهم. بأعلان التوحد مع تركيا و أنهاء العداوة بشكل كامل بين شمال شرق سوريا و أقليم كوردستان سيكون لصالح الشعبين الكوردي و التركي.
بصدد حقوق الكورد عندذاك و بزوال مخاوف تقسيم تركيا و مخاوف ما تسميها تركيا بالارهاب فأن تركيا ستصبح دولة أكثر ديمقراطية و ستسمح عندها للكورد التمتع على الاقل بحقوقهم الثقافية و السياسية و لربما حتى تشكيل ولايات على غرار ولايات الدولة العثمانية.
في حال عدم قبول تركيا هذا العرض الكوردي فأن العرض سيخلق مخاوف كبيرة لدى أمريكا، أسرائيل، العراق، سوريا و أيران و ستدخل المنطقة في صراع اخر بين هذه الدول نفسها و ليس بين تركيا و الكورد بل بين تركيا و باقي الدول. على الكورد أن يصبحوا طرفا في المصالح التركية في المنطقة حيث أنتهى عصر الحرب العالمية الاولى و الثانية و لم تعد تركيا الرجل المريض.
أي أن الكورد سيضعون تركيا في موقف حساس فأما قبول العرض الكوردي في بناء صداقة دائمة دون حرب و ضمن حدود الدولة التركية المترامية الاطراف لأنه فقط عندها ستطمئن الدولة التركية، أو أن الدول الاخرى ستمسك يد الكورد و يفروضون حدود سايكس بيكو على تركيا. فالان تركيا غير ملتزمة بالحدود الدولية بحجة الكورد ووحدة أراضيها.
و في الحالتين من الافضل للكورد أنهاء القتال و الخلاف مع تركيا سواء وافقت تركيا على العرض أو بقى الكورد في العراق و سوريا ضمن تلك الدول. على الكورد رفع شعار الصداقة أو حتى الوحدة مع تركيا. أتخاذ الكورد لتركيا عدوة لهم هو ليس في صالح الكورد و أستخدمته الحكومات العراقية و السورية و الايرانية ضد الكورد أنفسهم منذ الحرب العالمية الاولى و مستمرون فيها. فهم نفسهم قسموا الكورد و صنعوا حدودا بين تركيا و العراق و سوريا و هم نفسهم غير ملتزمون بتلك الحدود.
أبان الحرب العالمية الاولى خسر الكورد عندما صادقوا الدولة العثمانية ضد بريطانيا و فرنسا و قام الحلفاء بتقسيم كوردستان. و منذ ذلك الوقت و بالتحديد ثورة الشيخ محمود في السليمانية فأن الكورد يوالون الحلفاء و يعادون تركيا. الان أتي الوقت كي يعكس الكورد المعادلة والرجوع الى سياسة الشيخ محمود ملك كوردستان و التحالف مع تركيا بدلا من الدول الاخرى التي لا توافق على حقوق الكورد و لا تستطيع في نفس الوقت الوقوف بوجة تركيا.
الاتراك(الياجوج الآتين من تركستان على حدود الصين) عددهم لايتجاوز ال30 مليون في آسيا الصغرى. والكورد مع العلويين السكان الاصليين اكثر من 55 مليون في آسيا الصغرى اي كوردستان .تاريخيا الاتراك قوم طارئ في آسيا الصغرى اتو كلاجئين وغزاة وقطاع طرق مثلهم مثل الاعراب الحفات الآتين من الصحراء . هؤلاء الاتراك اللاجئين لهم الحق فقط بالعودة الى تركستانهم في حضن روسيا وهم مهما حاولوا غير ذلك فلن يجنوا سوى الخيبة.
In practice and precisely in time of former assassinated turkish president Turkut Ozal, that was his project to solve Kurdish question, with simple movement:
( To solve Kurdish question under kind of autonomy for Kurdish people inside turkey, or go to create bi-polar state as Canada, KurdoTurk, he said: By this we lose ONE cad of controlling, but we will regain THREE other cards in outside in addition to interior peace )
الى من يهمه الأمر.
تحية.
” وعرض حتى الحاق شرقي الفرات (سوريا) و ولاية الموصل ( شارزور) بتركيا”. الله لا يسمع من حلكَك.
لا للمعاداة العلنية ولا للعمالة السرّية لأي طرف، نعم للتعامل السياسي مع جميعهم.
ينبغي تدوين اسم كاتب المقال و/أو رابط مصدره.
محمد توفيق علي
السيد محمد توفيق
غرضي من الفكرة أن تذهب تركيا و تحل مشكلاتها الكوردية مع العراق و ايران و سوريا أي مع بعضهم البعض بدلا من أن يهاجم الجميع الكورد و يقتلونهم بكل الحجج. عندما وقفت تركيا ضد الحكم الذاتي سنة 1982 بين صدام و الاتحاد الوطني لم يكن هناك حزب العمال في كوردستان العراق. فالكورد محتلون في كل الاحوال و لا يختلف أن كان المحتل عراقيا أو سوريا أو تركيا او ايرانيا. أريد من خلال هذه الفكرة أن تتحد على الاقل ثلاثة اجزاء من كوردستان وتكون كوردستان مقسمة بين تركيا و ايران فقط أي الدولة الصفوية و العثمانية.
ألا تشرح لي لماذا هذا الطرح جريمة ؟ هل تريد أن يحارب الكورد 50 سنة اخرى و تضرب تركيا نضالهم بصفر. ألا ترى أن أقليم كوردستان نصفة محتل و غير تابع لأقليم كوردستان. من فعل ذلك؟ انها تركيا و أيران و الحشد الايراني. من الذي يمنع أن يحصل الكورد في غربي كوردستان على حقوقهم؟ أليست تركيا؟ أينما ذهبت تركيا هي التي تمنع الكورد من الحصول على حقوقهم كما قال أردوغان حتى لو كان في أفريقيا. الا ترى لو تم دمج ثلاثة أجزاء من كوردستان عندها سيصبح الخلاف بين تركيا و العرب و ليس بين الكورد و تركيا و يعاونهم في ذلك العرب. لماذا يصر الكورد على حدود سايكس بيكو؟
أتمنى أن ترد على أسألتي. و أذا أقنعتني فسأقدم أعتذاري حينها و أشكر هنا صوت كوردستان لأنها نشرت رأيي و أعطته الاهمية.
سلامي
الاسم المستعار: كارزان برزنجي.
مثل هؤلاء الكتاب هم يفضلون الرؤية الحزبية وعبادة الشخص على ماهو وطني كردي ويفرحون كل يوم نوع من الاراء ؟؟؟ و اتمنى ان تكون نابعه من عفويته وليس من إيمانه باطروحاته
فهو يتهم كل من لايتوافق معه بالعمالة والتخاذل بل يحلل لنفسه بكل الطرق للدفاع عن سياسة الأمة الديمقراطية مع العلم هو يعلم أكثر من أي إنسان بأن الفكرة طبخت و خرجت من تحت يد المخابرات التركية والان يعيد التاريخ نفسه كادريس البدليسي او عصمت ابينو او اوجلان في إحدى مقالاته في السجن و او مقابلته مع نبيل ملحم
فعندما كن نطرح على ب ك ك النضال السياسي وترك سياسة الحرب التي أصبحت مثل بسمار جحا للتدخل التركي في كل جزء وتخريب والعمل من اجل
تجميع أكبر كتلة كردية تحت قبة البرلمان و النظر بأنها تؤثر على من يحكم بدل ان ترى نفسها دوما في المعارضة كانو يتهمون غيرهم بالعمالة والتخاذل
في الحقيقة كنت ادعو للحوار الكردي بين جميع الفئات بل كان الأجدر لو قسد اجرت انتخابات كردية نزيهة وبمشاركة الجميع وتحت إشراف دولي وهذا ماطرحته عليهم قبل أكثر سبعة سنينن ليكون هناك ممثلين حقيقين هم يقرورن ويحددون ما هي الحقوق المطلوبة ومن يستطيع التفاوض مع اية جهة كانت باسم شعبنا الكردي وليس كما هو الحال سلطة امر واقع والان أيضا ليس متأخر لمثل هذه الخطوة
ثانيا سوريا كما كانت ذهبت إلى غير رجعة فهي مفككة والكرد هم الاكثر قوة سلاحا وتنظيما وعلى ذللك الأساس عليهم التحاور مع الجميع والدخول في مفاوضات
ورابعا سؤالي لصاحب المقال مع علاقة إقليم كردستان بذلك وأحياء الميثاق الملي التركي ؟؟؟ هل المطلوب التنازل عن المكتسبات الكردية هناك لماذا ولصالح من؟ ومقابل ماذا؟؟؟؟
خامسا اذا اراد السياسين الكرد في كردستان الشمالية سللك الطرق البرلمانية في تحقيق حقوقهم فسوف يكون عين العقل وفي كل الأحوال هم يقرورن
سيد جيجو و من هم الذين يقودون غربي كوردستان و الادارة الذاتية أليسوا الذي يؤمنون بالامة الديمقراطية؟ و من الذين حارب في عفرين اليسوا الذين يؤمنون بالامة الديمقراطية و لكنهم دافعوا عن الكورد هناك و لم يذهبوا للدفاع عن دمشق أو طرطوس. أي عمالة و اي تخاذل؟ الا ترى القواعد التركية في أربيل و دهوك؟ الم ترى الافلام للجنود الاتراك و هم يأكلون و يشربون مع الفتيات الكورد في قرى دهوك ؟ هل تعتقد أن أقليم كوردستان يتمتع حتى بالحكم الذاتي؟ أنه تحت الانتداب التركي منذ سنة 1994 و الى اليوم. الميثاق الملي التركي مطبق بشكل عملي في اربيل و دهوك و باقي المناطق و الواقفين ضد الميثاق الملي هم المؤمنون بالامة الديمقراطية و ليس جماعة الكوردايتي. يتحدثون عن الكوردايتي و في الحقيقية هم عملاء للتركايتي. بأعتقادهم أن الشعب لا يعلم أنهم عملاء لتركيا و يشكل مخجل. هل هذه الرؤية حزبية أن رؤية حضرتكم من عبدة القادة الذين يقدسون أردوغان و دائما أردوغان في أحضانهم. الامة الديمقراطية هم الذين يدافعون عن الكورد و حقوق الكورد و جماعة الكوردايتي هم عملاء لتركيا. الان و عندما يحاول حزب العمال عقد اتفاقية سلام فأن قيمتكم و قيمة جماعة الكوردايتي سيتزل كثيرا. اصحى يا نائم أن اسود قواة سوريا الديمقراطية المؤمنون بالامة الديمقراطية هم الذين يحمون الكورد في سوريا في حين جماعاتكم يشربون الخمر و الميسر في تركيا و في عفرين مع مرتزقة تركيا.