حسب التقارير الاخبارية فأن هيئة تحرير الشام لديها 15 الف مقاتل يقبلهم حوالي 90 الف في الائتلاف السوري و لكن الاخيرة لا دور لهم في تشكيل الحكومة الانتقالية و لا في سلطة البلاد على الرغم من أن الائتلاف السوري هو الاكثر عمالة لتركيا من هيئة تحرير الشام. و حسب مصادر أخرى فأن تركيا أختارت الجولاني كي يقوم بأدارة سوريا و تحاول الابقاء على الائتلاف كمرتزقة فقط.
فبعد أن كانوا ممثلين شرعيين عن ما يسمى بالمعارضة السورية، يبدو أن ما يسمى بالائتلاف التابع للاحتلال التركي، والذي عمل على تنفيذ مخططات أردوغان على حساب السوريين، بات اليوم خارج المعادلة السورية، في وقت يصر فيه قائد الإدارة المؤقتة في دمشق، أحمد الشرع، على حضور الائتلاف كشخصيات وليس كمؤسسات في الحوار الوطني الشامل المرتقب.
مسؤولان بالائتلاف: لم نتلق أي دعوة لحضور المؤتمر في دمشق
ونقلت وسائل إعلامية عن مسؤولان في الائتلاف، إنهم لم يتلقوا بعد أي دعوة في الحوار الوطني الذي أعلنته الإدارة المؤقتة في دمشق، والمقرر إنعقاده في الـ4 و الخامس من كانون الثاني القادم.
الإدارة المؤقتة في دمشق أعلنت عن “حوار وطني” في الـ4 و5 من كانون الثاني المقبل
جاء ذلك بعد أن أعلنت الإدارة المؤقتة في دمشق عن إطلاق حوار وطني خلال الأسبوع المقبل، يشارك فيه 1200 شخص، سيصوتون على حل البرلمان وإلغاء الدستور، كما رفضت هذه الإدارة دعوة كيانات إلى الحوار.
وقال رئيس الائتلاف، هادي بحرة، أنه لم يتم إجراء أي اتصالات مع الإدارة في دمشق، وأضاف أنه عاد للعاصمة ويخطط للعمل من هناك.
قبل أيام من انطلاقة المؤتمر ..مسؤولة بالائتلاف: لم يتم توجيه أي دعوى لنا بعد
بدورها قالت نائبة رئيس الائتلاف ديمة موسى، أنه لم يتم توجيه الدعوى لهم بعد، ولم يصدر عن الائتلاف أي موقف بهذا الصدد.
الائتلاف يرفض الحضور في المؤتمر إلا في حال مشاركتهم كمؤسسة
وكانت وسائل إعلامية موالية لما يعرف “بالمعارضة السورية” نقلت عن مصادر في الائتلاف أنهم سيرفضون المشاركة في المؤتمر الوطني للحوار في سوريا إن وجهت الدعوة للأعضاء كأفراد، حيث أن الائتلاف يطالب بالمشاركة كمؤسسة، وهو ما ترفضه الإدارة العاملة في دمشق الآن.
وتأسس ما يعرف “بالائتلاف السوري” الذي كان شريكاً للنظام السابق في المسارات السياسية التي عقدت في جنيف وآستانا، في عام 2012، وكان هدفه الإطاحة بنظام البعث، إلا أنه عاد ليقول أن إسقاط النظام لم يعد هدفهم وأنهم مع الحل السياسي.
ومنذ سقوط نظام البعث في الثامن من شهر كانون الأول الجاري، لم تجرى أي اجتماعات أو مباحثات بين السلطات في دمشق وما يعرف بالائتلاف، وهو ما يفسر وجود خلافات بين الطرفين، وهو ما كان قائماً خلال السنوات الماضية، حيث لم تعترف هيئة تحرير الشام التي كانت في إدلب بالائتلاف على الإطلاق كجسم سياسي سوري معارض.