فيديو: تعطش هائل للدماء من قبل هيئة تحرير الشام، تصفية حسابات ضد العلويين و المسيحيين

 

القضاء على فلول نظام الأسد حديث اليوم في سوريا • الاسلاميون المتطرفون  يطاردون الموالين للأسد وينتقمون منهم وهناك تعطش هائل للدماء • الوثائق القادمة من الميدان تظهر كيف أن كل ويخرج غضب المتمردين عليهم بالضرب والشتائم والإذلال
والطائفة العلوية هي طائفة الأسد، وهي أقلية حكمت سوريا منذ نحو خمسين عاماً بعنف شديد ضد الطوائف الأخرى. ومنطقة الساحل الغربي لسوريا هي معقلهم، وهذا هو المكان الذي يتركز فيه عمل المتمردين الآن.

وبعد وصول المتمردين إلى السلطة، كانت رسائلهم الرسمية تجاه العلويين تصالحية، لكن الوثائق التي تأتي من الميدان تظهر كيف يخرج كل غضبهم تجاههم، بالضرب والشتائم والإذلال.

والآن يستمتع المتمردون بإذلالهم ونشر الوثائق ليراها الجميع. يحدث هذا عندما يأتي أنصار الأسد العلويون في بعض الأماكن لتسليم أسلحتهم إلى المتمردين، حتى لا يكونوا هدفاً للمذبحة.

وباستثناء العلويين المضطهدين، يشعر المسيحيون، الذين ظلوا لسنوات أقلية مضطهدة في الشرق الأوسط، بالخوف. وفي الوثائق القادمة من مدينة معلولا المسيحية، يظهر مسلحون من صفوف المتمردين وهم يقومون باستعراض للقوة في الشوارع، كما قام المتطرفون الأسبوع الماضي بإحراق شجرة عيد ميلاد ضخمة في منطقة مدينة حماة. .

وفي خضم الاضطرابات التي لم تخرج منها سوريا بعد، يواصل الزعيم الجديد الجولاني استقبال دبلوماسيين من جميع أنحاء العالم، محاولاً إيصال أنه رئيس شرعي للدولة. حتى لو كان قادة المتمردين في سوريا يحاولون أن ينقلوا للعالم أنهم اعتدالوا، وأنهم في طريقهم لبناء “سوريا الجديدة”، فإن حيوانيتهم ​​القديمة وكراهيتهم الطائفية بدأت تظهر، وهو أمر مقلق بالتأكيد.

 إساءة معاملة العلويين من قبل المتمردين

مضمون الخبر نقلا عن قناة 14

One Comment on “فيديو: تعطش هائل للدماء من قبل هيئة تحرير الشام، تصفية حسابات ضد العلويين و المسيحيين”

  1. شيء متوقع.. كرد فعل.. همجي.. ولكن:
    1. هناك نقطة بغاية الاهمية.. بزمن صدام اذا صدام اعدم شيعة متورطين باعمال قتل وجرائم.. او تخابر مع جهات اجنبية.. يظهر صدام والسنة يضطهدون الشيعة..
    2. الشيعة بعد 2003.. احزاب اسلامية محسوبة شيعيا.. اذا اعتقلت ارهابيين ومجرمين ومنتهكي للقانون من اهل السنة.. يتهم الشيعة بانهم يضطهدون السنة..
    لان ا نفي وجود اضطهاد من كلا الطرفين خلال حكمهم سواء قبل 2003 او بعد 2003..
    ولكن هذه الحقيقة ايضا موجودة..
    اليوم الجولاني لو اعتقل شبيحة ومنخرطين بعمليات التعذيب واستخدام العنف المسلح من العلويين.. اتهم الجولاني بانه ضد العلويين..
    وكذلك بشار الاسد ا لدكتاتور المجرم.. اذا حصل وحارب جماعات مسلحة وعناصر منخرطة بالتخابر مع الجهات الاجنبية كالتركية.. يتهم بانه يضطهد العلويين..
    مع علمنا ان الاسد مجرم وقذر.. ولكن لا تنفي هذه الحقيقة ايضا موجودة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *