لا يمضي يوم واحد دون أن يهذي الرئيس التركي أردوغان أو أحد افراد حكومته و يدلي بتصريح حول الكورد و يدعون أنهم سيقومون بوأد الكورد مع أسلحتهم ليس فقط في تركيا بل في المنطقة. هذا التكرار دون الفعل يدل على أنه مصاب بمرض نفسي أو حتى سرطان ( بأسم ( الكورد) و لا يستطيع أردوغان التخلص من ذلك المرض و تحول الكورد الى كابوس حرمة من النوم.
ففي ولاية ولاية سامسون شمال تركيا قال أردوغان مرة أخرى أن فترة استخدام المنظمات الإرهابية الانفصالية أنتهت.. إما أن يَدفن الإرهابيون أسلحتهم، أو أنهم سيُدفنون مع أسلحتهم تحت الأرض .. لا يوجد طريق ثالث للمنظات الإرهابية، جاءت نهاية المنظمات الإرهابية وأسلحتها”.و ما يسميهم أردوغان بالارهابيين هم الكورد و منظماتها التي تدافع و تناضل من أجل حقوق الشعب الكوردي.
وشدد على أنه “لا يوجد هناك أي مستقبل للمنظمات الإرهابية لا في تركيا، ولا في المنطقة.. ونحن موجودون في هذه المنطقة منذ أكثر من ألف عام، وسنبقى هنا لآلاف الأعوام الأخرى، لكتابة المزيد من البطولات”. و تناسى أردوغان أذا كان هو في المنطقة منذ ألف سنة فأن الكورد على هذه الارض منذ الازل و منذ العصر النياندرتالي و الخليقة في ميزوبوتاميا.
أردوغان لم يخفي في كلمته أطماعة في سوريا و العراق وقال سنفعل كلّ ما يلزم، من أجل تحقيق رؤية تركيا الكبيرة، ولتحقيق أهدافنا الكبيرة” و هذا تلميح للدولة العثمانية و حدودها السابقة
طموحات تركية لاقامة دولة تركيا الكبرى (العثمانية).. تتقاطع مع دولة كوردستان الكبرى..
والضحية العراق وسوريا. .. كدول ..
والله يستر
لا يكتفي اردوغان بأكاذيبه وهو ويدعي الخلافة الإسلامية:
فترة احتلال العثمانيين، عائلة عثمان بن أرطغرل: 624 سنة.
فترة احتلال الحكومة العنصرية الأتاتوركية: 112 سنة.
فمن اين اتى الكذاب أردوغان بألف سنة حكم للمنطقة.
قمع حكومات اتاتورك والطاغية أردوغان للشعب الكردي في محاولة إبادتهم كما أبادوا الشعب الأرمني وهجروهم من ارضهم:
ففي 1921: أرسل مصطفى كمال الجنرال نوردن باشا (ظلام الدين) لقمع متمردي كويجيري الذين يقودون 3,000 من الفرسان والميليشيات، وقال “لقد أبادنا الأشخاص الذين يتحدثون الأرمن، سأذهب الآن لتنظيف الأشخاص الذين يتحدثون الكردية من جذورهم”.
وفي عام 1930 ، قال وزير العدل التركي ، محمود أسعد ، في عهد مصطفى كمال (أتاتورك) ، في خطاب ألقاه خلال حملة انتخابية:
“نحن نعيش في تركيا كأكثر دولة حرية في العالم، والتركي هو الحاكم الوحيد والسيد الوحيد في هذا البلد، لكن أولئك الذين لا ينتمون إلى العرق التركي الخالص لهم حق واحد فقط معنا، وهو حقهم في أن يكونوا خدما، حقهم في أن يكونوا عبيدا، فليفهموا أن أصدقاءنا وأعدائنا يشاركوننا هذه الحقيقة. ودع الجبال تفهمها أيضا “.
ستموت يا أردوغان يا قاتل أطفال ونساء ورجال كردستان الأبرياء، وسيلعنك كل كردي في حياتك وبعد نفوقك، وحسابك مع الله سيكون عسيرا، فهو يغفر الذنوب جميعا إن شاء، الا ذنوب البشر بحق البشر: “مَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” ( النساء: 03﴾.