محافظة حلب: ارتفع إلى 5 بينهم سيدة عدد الشهداء جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تركية استهدف بشكل مباشر سيارة إسعاف وأخرى مدنية ضمن قافلة شعبية قرب سد تشرين في ريف حلب.
كما أصيب 14 آخرين بينهم إعلامين اثنين بجروح متفاوتة.
على صعيد متصل، استشهد عامل في ورشة صيانة سيارات “ميكانيكي” وأصيب 5 آخرين بجروح، إثر قصف طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية، الورشة التي يعمل بها في منطقة صرين بريف عين العرب (كوباني) في ريف حلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استهداف الطيران المسير والمدفعية التركية، قافلة المدنيين من أهالي شمال وشرق سوريا الذي توجهت إلى سد تشرين للمطالبة بإيقاف الهجمات التركية على سد تشرين، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين عند اقترابهم من السد.
وأيضاً القوات التركية استهدفت بشكل مباشر سيارتين مدنيتين على بعد نحو 100 متر من القافلة الشعبية الداعمة لـ”قسد”، في محاولة لمنع وصول القوافل الشعبية إلى سد تشرين.
وتتضمن القوافل آلاف السيارات المدنية التي شاركت ضمن القوافل الشعبية من مدن ومناطق عين العرب (كوباني) والطبقة والرقة والقامشلي والحسكة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً، إلى أن القوات التركية قصفت بالمدفعية، محيط رتل السيارات للقوافل الشعبية الداعمة لـ”قسد” بعد وصولها إلى محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي، لعرقلة تقدم المواطنين وإجبارهم على الانسحاب.
وبذلك، يرتفع إلى 16 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025، تسببت بمقتل واستشهاد 9 أشخاص هم: 3 من العسكريين و 6 من المدنيين بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة 4 من العسكريين، و 17 من المدنيين بينهم إعلاميان، وتوزع استهداف الطيران المسيّر كالتالي:
– 8 استهدافات في ريف حلب، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين، وإصابة 2 آخرين بجروح، واستشهاد 6 مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 17 بينهم إعلاميين.
– 6 استهدافات في الرقة، أسفرت عن إصابة 2 عنصران من الأمن الداخلي “الأسايش”.
-2 استهداف في الحسكة.