المتتبع للوضع السوري و ما يحصل فيها يرى بوضوح أن تركيا قامت بتوزيع الادوار في تركيا و بأستساغة من قبل أمريكا خاصة مشروطة بسكوت تركيا عن التدخلات الاسرائيلية في سوريا.
أبو محمد الجولاني يتصرف و كأن ما تقوم به تركيا و مرتزقتها و ما تقوم بها حتى اسرائيل لا يخص سوريا و لا الاراضي السورية و لا المواطنين السوريين و ما يقوم به هو فقط بسط سيطرة حكومة أدلب في دمشق و على المدن العلوية.
الجولاني و منذ اليوم الاول قام بارسال قواة الى منطقة ديرالزور و البوكمال في جنوب شرق سوريا و قامت قواة سوريا الديمقراطية بتسليم تلك المناطق الى قواة هيئة تحرير الشام و هذا دليل على أن بأمكان الجولاني ارسال قواته الى منطقة منبج و باقي المناطق التي تجري فيها المعارك بين مرتزقة تركيا و قسد. ألا أن الجولاني لم ينطق الى الان بكملة واحدة حول المعارك الجارية و هذا دليل واضح على أن الادوار تم توزيعها من قبل تركيا و تم تقسيم سوريا الى مناطق نفوذ. التزام الجولاني بالاوامر التركية تدل على أنه عبد للمأمور و اي أنحراف عن تركيا و سياساتها سيتم أزاحته بمتطرف اخر.