رئيس مجلس أعيان الحسكة أكرم محشوش: الفتنة الكردية العربية أصبحت وراء ظهورنا

في ظل محاولات بث الفتنة بين مكونات الشعب السوري، وعلى وجه الخصوص بين الكرد والعرب، أكد رئيس مجلس أعيان مدينة الحسكة، أكرم محشوش، على وعي مكونات شمال وشرق سوريا لمثل هذه المحاولات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

منذ سنوات تحاول الأطراف المعادية لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا زرع الفتن والأحقاد الطائفية في المنطقة، وعلى رأسهم الاحتلال التركي، والنظام السوري السابق، بينما فشلت هذه المساعي بفضل تكاتف ووحدة ووعي أبناء المنطقة والتفافهم حول إدارتهم الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.

وفي هذا السياق، تحدث رئيس مجلس أعيان مدينة الحسكة، أكرم محشوش، لوكالة انباء هوار أنه منذ سقوط نظام البعث، عاودت بعض الأطراف المعادية تحريض المكونات في المنطقة على بعضها عبر خلق الذرائع، خاصة بين الكرد والعرب.

أكرم محشوش: الروابط الاجتماعية بين مكونات شمال وشرق سوريا صامدة رغم التحديات

وأشار محشوش إلى أن الروابط الاجتماعية بين مكونات إقليم شمال وشرق سوريا ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى قرون مضت، حتى قبل تأسيس الدولة السورية.

وأضاف أنه منذ بداية الأحداث، راهن البعض على إشعال فتنة بين العرب والكرد، لكنها أصبحت جزءاً من الماضي. مكونات المنطقة أظهرت تلاحماَ قوياً في مواجهة هذه المحاولات.

أكرم محشوش: محاولات بث الفتنة بين الكرد والعرب فشلت تماما

وأكد محشوش أن نظام البعث حاول إثارة فتنة كردية عربية عام 2004، وكرر المحاولة مع بداية الأزمة السورية في 2011، لكنه لم ينجح في زعزعة الروابط بين المكونات الأساسية.

وأضاف بأنه رغم كل المحاولات، لم تحدث أي مشكلات حقيقية بين العرب والكرد في المنطقة، وهو ما يؤكد صلابة المجتمع ووعيه.

أكرم محشوش: الوحدة بين مكونات المنطقة هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الخارجية

واختتم رئيس مجلس أعيان مدينة الحسكة، أكرم محشوش حديثه بالدعوة إلى الابتعاد عن التحريض والفتنة، وعلى جميع مكونات شمال وشرق سوريا أن يبقوا متماسكين، لأن وحدتهم هي السلاح الأقوى في مواجهة أي مخططات لزعزعة الاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *