(لـد. علي المؤمن)..لماذا..(الوطنيين العرب الشيعة بالعراق اجهضوا..المشروع الشيعي الاسلامي الولائي الايراني..العابر للحدود)؟ –   سجاد تقي كاظم

قبل البدء.. نبين بان كل المشاريع الاممية العابرة للحدود تاريخيا.. سواء القومية او المذهبية الدينية.. او الاديولوجية.. (فشلت) وتقهقرت وكانت كارثية بنتائجها.. من المشروع النازي للعنصر الاراي.. للمشروع الشيوعي السوفيتي العابر للحدود.. الى المشروع الاسلامي السني (للخلافة-داعش).. الى المشروع القومي العربي.. وصولا الى المشروع الايراني الولائي.. المطروح تحت عنوان (المشروع الشيعي او الهلال الشيعي) بالمنطقة..الخ.. كلها فشلت.. واجهز عليها داخليا قبل ان يكون خارجيا.. وكل هذه المشاريع الاممية استخدمت العنف والقمع وانتهاك حقوق الانسان.. ضد المكونات التي تنتمي لها..نفسها قبل غيرها.. لتقيم مشاريعها الاممية على جماجم الشعوب..  لذلك صرح (مساعد الرئيس الايراني الاسبق اخيرا- حسين مرعشي).. بان ايران فقدت العراق وسوريا ولبنان وقريبا الحوثيين باليمن..واليكم الرابط بتصريحه.. اخيرا..

https://www.youtube.com/shorts/HRAR46AJV0M

ونناقش هنا (الدكتور علي المؤمن).. بمقالته..(المشروع العالمي حرامٌ على الشيعة.. حلالٌ على غيرهم ).. ونبين له ما خفي عنه..

 بان اي مشروع لا يخدم الا هيكليته العليا.. عاموديا.. و..يتغاضى عن القواعد الشعبية.. افقيا .. وعقيدته عابرة للحدود.. كداعش..مصيره الفشل والسقوط.. فلا خير فيه ..

ليطرح سؤال (لماذا المشروع الشيوعي الصيني) لم ينهار..مقابل انهيار المشروع الماركيسي..ومقارنة بالمشروع  الايراني الولائي المصدرة لدول المنطقة؟

الجواب/ سر الاسرار.. ان المشاريع الشمولية المذهبية او القومية او الاديولوجية.. اذا لم تتكيف مع بيئة وطبيعة اي مجتمع ودولة .. لن يكتب لها النجاح.. مثال.. المشروع  الماركسي الشيوعي نشا ببيئة روسية..وبطبيعة عمالية.. ففشل بعد عقود بعشرات الدول.. التي انهارت بها الشيوعية..  لكن المشروع الشيوعي الصيني عمل الصينيين على تكييفه وطنيا.. فطرحوا نسختهم (الشيوعية الماوية الصينية – الفلاحية).. انذاك.. لتتكيف مع طبيعة المجتمع الصيني ذي الغالبية الفلاحية .. بحينها.. لكن المشروع الايراني (الولائي الشيعي).. لم يكيف ضمن طبيعة كل دولة ومجتمع صدر اليه من ايران.. فالولائية بايران الخمينية قد تكون ملائمه لايران بمرحلة معينة.. ولكن بالتاكيد غير ملائمة للعراق ولبنان وسوريا واليمن والخليج.. وننبه.. ان الصين مثلا لم تضع صور لزعماء السوفيت بشوارع الصين.. ولم تلغي خصوصيتها الصينية ولم ترهن مصير الصين بموسكو (ام الشيوعية بالعالم انذاك).. بل العكس.. عمدت الصين على استقلالها.. والحفاظ على خصوصيتها.. ونهضت وعمرت نفسها.. لامكانية التكيف سواء داخليا او حتى بالمتغيرات الدولية..بل دخلت الصين حربا حدودية مع السوفيت الروس انفسهم قبل عقود..

ونختلف مع الدكتور علي المؤمن الذي يدعي:

(الذي يدمر الدول والمجتمعات والجماعات الإنسانية، ويحجِّمهما ويضعفهما، هو الفكر الانعزالي المحلي وتطبيقاته العملية، وهي سنة إلهية وتاريخية..) لنسال.. ماذا عن اليابان وكوريا الجنوبية.. دول ناهضة عامرة.. متطورة.. وهي دول لا تبحث عن مشاريع عابرة للحدود لعقود.. وكذلك كثير من الدول المتقدمة والمستقرة والناهضة بالعالم.. قائمة على الحفاظ على خصوصيتها.. وحتى التحالفات التي تدخل بها..ليست قائمة على اسس قومية او دينية او اديولوجية.. بل مصالح اقتصادية تدخل بمنافع دولها وشعوبها.. وننبه بان المشاريع الاممية العابرة الحدود .. القائمة على اسس قومية او مذهبية دينية او اديولوجية.. اخرى.. تسببت بحروب كارثية ومذابح وابادات جماعية..عبر التاريخ.. وننتبه بان المشروع الايراني الاسلامي الولائي الشيعي.. اشعر العرب الشيعة بالمنطقة بانهم منبوذين ومحتقرين.. تفتك بهم المخدرات القادمة من ايران.. وتفتك بهم البطالة  المليونية وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والصحة والتعليم .. وتفتك بهم سلطات من احزاب ومليشيات موالية لايران موبوء بالفساد..فهل ينكر علي المؤمن الفساد الهائل بالعراق وسوريا ولبنان واليمن بظل الموالين لايران الحاكمين بدمشق وبيروت قبل سقوط الاسد وفي بغداد وصنعاء اليوم..

وهنا نسال الدكتور.. (علي المؤمن)..(هل المشروع الشيعي الاسلامي الاممي..اجهض ..بسبب

 الوطنيين الشيعة فقط ام لفساد المشروع وفشله بنهوض العراق ولبنان واليمن وسوريا)؟ فهناك فرق بين المشروع الاممي الروسي الذي هو تحالف مع دول تدور بفلك موسكو.. سواء بفترة الاتحاد السوفيتي..الذي نهض بدول حلف وارشو..ودول شيوعية اخرى صناعيا وزراعيا وعسكريا وبكل المجالات.. وبين المشروع الايراني الاسلامي الولائي الذي قام على اخواء هذه الدول من مؤسساتها كدول.. ورهن مصيرها بطهران ومليشيات تابعة لايران.. فالعراق وسوريا واليمن ولبنان بظل النفوذ الايراني مثال المخدرات والفساد والانهيار الصناعي والزراعي و الخدمي والصحي والتعليمي وبمجال الطاقة.. ونسال ايضا الدكتور علي المؤمن..(هل من الصواب ان نقارن جمهورية اذربيجان ذي الاكثرية الشيعية الجعفرية.. بالعراق اليوم) بالله عليكم.. هل يصح ذلك.. فاذربيجان مثال الدولة المستقرة والقوية.. ولها استقلالها ووقفت ضد اي تغول تركي او  ايراني باراضيها.. في حين العراق مباح لايران بشكل رئيسي تفعل به ما تشاء.. والعراق بظل الاسلاميين الشيعة والمرجعيات والمليشيات مثال الفشل واعلى معدلات الفساد ..

اما بخصوص السعودية..التي توصف بالوهابية..فكل الدول الحليفة للسعودية مثال للدول القوية

 كالاردن ومصر والمغرب كامثلة.. والسعودية ترفض تحرك اي جماعات اسلامية سنية سلفية (وهابية) داخل تلك الدول.. بل تدعم السعودية تلك الدول العلمانية.. السنية.. في حين ايران تحرك الاسلاميين الولائيين بتلك الدول وترهن مصير تلك الدول بطهران.. فجعلت العراق وسوريا ولبنان واليمن مثال الانهيار الاقتصادي بكل قطاعاته.. وصلت حتى الافلاس..وامريكا.. امريكا دعمت المانيا واليابان واوربا الغربية وكندا واستراليا.. وتلك الدول مثال الدول القوية والمرفهة ..

لنسال كيف اجهز على المشروع الاممي الايراني تحت عنوان (الشيعي).. بالعراق من قبل الوطنيين العرب الشيعة:

  1. قاطع العرب الشيعة انتخابات 2018 و2022 .. فافقدوا الاسلاميين الشيعة الولائيين شرعيتهم..
  2. انتفضوا بتشرين 2019.. بوسط وجنوب العراق ذي الاكثرية العربية الشيعية ضد هذه الاحزاب الاسلامية ومليشياتها الولائية الموالية لايران..الموبوءة بالفساد والفشل والعمالة لطهران..
  3. راي عام لدى الشارع الشيعي العراقي .. بانتظار  التغيير لكنس الاسلاميين الشيعة ومليشياتهم بالكامل.. لتعمد هذه القوى الاسلامية الشيعية ومليشياتها.. باهمال اعمار العراق وعرقلوا نهوض قطاعات الكهرباء والغاز.. وللفساد المهول الذي ينخر الاسلاميين الشيعة ..
  4. رفض الشارع الشيعي العربي العراق .. لهيمنة الايرانيين ووصايتهم على العراق.. لشعورهم بان ايران وذيولها بالعراق .. حاقدين لاعلى المستويات ضد العراق والعراقيين كشعب ودولة..
  5. وجود قطاع كبير من شيعة العراق .. يراهنون على امريكا وليس ايران.. للخلاص من وضع العراق المزري بكل القطاعات الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والطاقة وغيرها.. كما راهنوا على امريكا عام 2003 وسقط صدام والبعث وحكم الاقلية ا لسنية..

وكذلك هم من وقفوا ضد المشروع البعثي القومي العابر للحدود ايضا.. وانتفضوا ضده.. وانتفضوا ضد المشروع الناصري المصري .. ورفع العراقيين شعار (شلون ترضه يا زعيم الجمهورية اصير اقليم).. رفضا لالحاق العراق كاقليم تابع لدولة اجنبية مصر .. والعرب الشيعة ايضا وقفوا ضد المشروع الاسلامي السني العابر للحدود ايضا ..(دولة الخلافة داعش)..

وسؤال يطرح..

هل الشيعة العرب بالعراق الذين يمثلون الاكثرية فيه.. ولديهم ثروات ضخمة وقوة سكانية كبيرة بعشرات الملايين.. يحتاجون (لوحدة الشيعة بالعالم) مثلا؟ الجواب كلا..  هل الشيعة  العرب ضمنو حقوقهم وحريتهم ومصالحهم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والامنية (بظل المشروع الاسلامي الايراني الشيعي الولائي) الجواب سيجيب عليه شيعة العراق (كلا).. والدليل قاطعوا بالغالبية انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين ضد الاحزاب الاسلامية الشيعية الولائية نفسها.. اما اقتصاديا فملايين من الشيعة عاطلين عن العمل.. وانهيار صناعي وزراعي وصحي وتعيمي رغم ميزانيات دخلت العراق تقدر باكثر من 1500 مليار دولار.. من ما سبق (المشروع الاممي الايراني الشيعي الولائي).. مشروعا متعارضا مع طموح العرب الشيعة بالعراق.. ومتعارضا مع وطنيتهم ومصالح بلدهم ووطنهم العراق..

وننبه:

 النزعة الوطنية نزعة الولاء للارض الوطن بنخله واهواره وسهله ولابنائه…

كخلفاء الله بارض العراق.. في حين المشاريع الشمولية القومية والاسلامية والشيوعية.. عملت على سلخ العراقيين عن جذورهم وانتماءهم لارضهم وشعبهم وخصوصيتهم.. فايران زجت العراق بصراعات هو بغنى عنها..لمجرد ايران أرادت مصدات للدفاع عن حدودها بجعل العراق وسوريا ولبنان واليمن اراضي محروقة وجبات أمامية لايران …بالمنطقة وبيادق تلعب بها..وتجعلهم أوراق قمار لجني مكتسبات لبرنامجها النووي  وبقاء نظامها بطهران…وجعلها مجرد.. أسواق استهلاكية لبضائعها.. ليتبين.. بان ..(الهوية الشيعية..واختزالها با لهوية الوطنية)..(قنبلة موقوته لنسف الوحدة العراقية)..عليه …(الهوية الشيعية تتنافر مع الهوية الوطنية)..فولاءها (لمرجعيات..ومليشيات واحزاب اسلامية موالية لايران)..وليس (للعراق)..

فالمشروع الولائي الايراني بالعراق.. عمد على  استنزاف موارد العراق لخدمة ايران..

عبر تهريب النفط والدولار..العراقي..وفتح الحدود. وإرسال رسائل بان العراق تابع لايران وليس له خصوصية تميزه وطنيا وتاريخيا تحت شعار ايران والعراق لا يمكن الفراق

ففشل المشروع الاسلامي الشيعي (الولائي – الايرانية)..

كذلك كان لاعتماد ايران على طبقة سياسية فاسدة بالعراق..دعمتها.. كرهها شيعة العراق كالعامري والخزعلي.. والمالكي .. الخ..ولا ننسى بان الشيعة العرب ادركوا فوائد سقوط ركائز المشروع الاممي الايراني الشيعي الولائي.. فسقوط بشار الاسد مثلا (اوقف تهريب المخدرات الكابتاغون من سوريا للعراق.. الذي كان يفتك بشباب العراق وشيعتهم العرب خاصة.. وكذلك اوقف زج شباب العراق بالمستنقع السوري.. واوقف مد النظام السوري باموال عراقية من ميزانيات العراق بوقت العراقيين وشيعتهم العرب هم احوج لها).. كذلك بسقوط النظام الايراني (ستتوقف المخدرات  الهائلة القادمة من ايران للعراق.. ويتوقف رهن مصير العراق وشيعتهم العرب بطهران.. وتنتهي المليشيات العابرة للحدود والموالية بكل خيانة جهارا لايران خامنئي..وتنتهي احزاب ايران الاسلامية الموبوءة بالفساد بالعراق).. هذا بعض من فيض..وكذلك من اسباب فشل المشروع الولائي الايراني الاممي:

  لاختزال المشروع الاسلامي الولائي…بثالوث…المرجعيات ايرانية..وايران.. ومليشات

 الحشد ..والمقاومة لوجود الدول..لترهن ايرانيا..الايرنة.. اما ٤٥ مليون عراقي مجرد مشاريع للموت الاستشهاد في سبيل بقاء ايران..واستصغار العراقيين…وطرح عداوات مر عليها ١٤٠٠ سنة.. وكذلك عمدت ايران على التضحية بالعراق تحت معادلة.. نضحي بالاصغر في سبيل الاكبر..فتعتبر ايران نفسها الاكبر الشيعي.. اما العراق فهو الاصغر..عليه نضحي بالعراق ولبنان وسوريا في سبيل ايران .. اي جعل العراقيين وا للبنانيين واليمنيين والسوريين _خراف ضحية تذبح على مذبح ايران كقرابين..

ونسال الدكتور علي المؤمن.. (لماذا مشروع اسلامي شيعي اممي..مرتبط بالمقاومة)؟

  ومقاومة لمن؟ اذا ما علمنا ان الشارع الشيعي العربي شعر بان المشروع المقاوم للمشروع الاسلامي الاممي الايراني الولائي هو (مقاوم لوجود الدول .. لرهنها بايران) اي مقاومة لوجود العراق ولبنان وسوريا واليمن كدول مستقلة.. وخاصة لمدة اكثر من 40 سنة لم ترمي ايران ولا نظام بشار الاسد .. رصاصة على اسرائيل من الجولان.. ولم يرسل الجيش الايراني ولا الجيش السوري دبابة للجولان للقتال ضد اسرائيل لتحرير الجولان مثلا.. ليتاكد بان المشروع الاسلامي الايراني الشيعي الولائي يهدف لتامين ممر بري لطهران للمتوسط.. عبر العراق وسوريا ولبنان.. ,جعل الحوثيين باليمن مجرد قراصنة بالبحر.. وجميع هؤلاء سخرتهم ايران كاوراق ضغط لصالح مشاريع ايران الداخلية ..

علما (النظام الاجتماعي الديني الشيعي) بطبيعته منسلخ عن الواقع الشيعي العربي الشعبي..

فهو قائم على الفوقية (معممين تحت عنوان مرجعيات.. وحوزات..ومؤسسات مالية تابع لعوائل هذه المرجعيات.. ).. لتصل لاحزاب ومليشيات تاسست من وحي مرجعيات ايرانية تدور بفلك ايران.. لذلك لم يشعر الشارع العربي الشيعي بان هذا النظام الطوسي وهيكليتها مرتبط بهمومهم ومصالحهم ووجودهم وخصوصيتهم.. ليتبين بان (القومية والاسلامية والشيوعية)..اديولوجياتهم جميعها مصدرة للعراق من خارجه.. ولا تنطلق من هموم ومصالح الداخل العراقي ولا من مصلحة العراق كدولة ووطن وشعب…(فالاخوان المسلمين والناصريين والبعثيين جاءت من سوريا ومصر).. (والولائيين جاءت اديولوجيتهم من ايران).. و(الشيوعيين اديولوجيتهم جاءت من الصين وروسيا).. وكذلك مرجعيات الاسلاميين والقوميين والشيوعيين خارج الحدود ايضا..واجنبية عن العراق.. ولا يؤمنون بحدود الدولة ويدعون لتميعها .. كالاسلاميين الولائيين وولاءهم لجمهورية ايران الاسلامية من طهران للمتوسط..والاسلامين السنة وولاءهم لدولة الخلافة العابرة للحدود.. والقوميين العرب واديولوجيتهم العابرة للحدود من المحيط للخليج.. والطورانيين واديولوجيتهم القومية العابرة للحدود بالحاق اجزاء كبيرة من العراق لتركيا..

ورغم ما يطلق عليه (د. علي المؤمن) بحصول تطورا غير مسبوق لهذا النظام الشيعي وهيكليته

عبر انه شكل احزاب سياسية عابرة للحدود.. (اسلامية)… وجماعات مسلحة .. وراس مال عالمي واوقاف عالمية.. ومؤسسات  تبليغية عالمية ووصلا الى تاسيس دولة ايران (الاسلامية).. التي يطرحونه بصفة (دولة كبيرة).. كل ذلك لم ينعكس على الواقع الاقتصادي الشيعي العربي.. فتفاقمت البطالة والفقر بالعراق ولبنان وسوريا واليمن.. وفقد العرب الشيعة قرارهم.. وزاد الفساد المالي والاداري.. فاصبح القرار الشيعي السياسي يمر من طهران وليس بغداد.. والقرار الشيعي يمر من قم الايرانية وليس من النجف العراقية.. واحكترت مرجعيات ايرانية رائسة المرجعية بالنجف وقم.. علما ان الخط المرجعي.. ليس واحدا.. فهناك مرجعية النجف التي لا تطرح بدعة ولاية الفقيه الايرانية.. عليه (الولائية الاممية الايرانية).. هي مشروع دخيل على الطبيعية المرجعية الشيعية الجعفرية..

وننبه (د. علي المؤمن) بان الشيعة العرب لم يتنكرون لشيء لم يشعرون اصلا بانه ينتمي لهم

.. فالنظام الاجتماعي الثقافي السياسي الجهادي الديني الاعلامي (المشروع الشيعي الولائي الايراني).. لم يخدم شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن..بل عمل على تمزيقهم قوميا ومذهبيا .. وارهق تلك الدول وميزانياتها.. وافقد الشعوب حقها بالحياة برفاهية واستقرار.. واي مشروع يتناقض مع الوطنية هو مشروع استعماري بغطاء ديني او مذهبي او قومي او اديولوجي.. (فالوطنية تجعل العراق مكسب للشعب.. ام القومية والاسلامية تجعل العراق غنيمة لمن خارج الحدود).. ونسال (الاحواز العربية الشيعية.. محرومين من حقهم بالدراسة باللغة العربية بمدارسهم و جامعاتهم).. اذن المشروع الاسلامي الشيعي  الولائي الايراني حرم العرب الشيعة من حقهم بالتعليم اصلا.. بلغتهم العربية..

ثم اليس عيب تقزمون من العراق وشعبه.. بوصف  ايران (الاكبر) فهل العراق الاصغر؟

فالعرب كانون اقلية وغزوا ايران الفارسية الكسروية.. فالاكثرية او الاقلية العددية للسكان لا تجعلهم الاكبر.. فاليوم امريكا قوة عظمى.. واقوى دولة بالعالم.. رغم ان عدد سكانها اقل من عدد سكان الهند بكثير.. عليه (المشروع الاممي يحول دون تركيز كل مجتمع شيعي تفكيره واداءه عن واقعه الوطني).. فالعقةد القومية لدى الفرس وليس العرب الشيعة.. الذين يشعرون بان العرب اسقطوا امبراطورية فارس الكسروية..

وننبه.. (المشروع الاممي الايراني الولائي الشيعي).. يختزل التشيع بايران..

والتضيحة بالشيعة العرب لمصالح ايران القومية العليا.. وتفقد الشيعة العرب وطنيتهم..(فاذا اصبح ا لولاء لحاكم ايران خامنئي..وتوضع صوره بشوارع العراق ولبنان وسوريا واليمن.. وتؤسس مليشيات بتلك الدول تجهر بولاءها لدولة اجنبية  ايران.. ويرهن مصير تلك الدول بالقرار السياسي الايراني.. وبعد ذلك كله..يعتبر البعض ذلك لا يتناقض مع الوطنية العراقية او اللبنانية او السورية او اليمنية)؟ عجيب..

ونكررها للدكتور علي المؤمن.. العرب الشيعة لديهم ثلاث خيارات:

الخيار الاول: اقامة اقليم للعرب الشيعة.. يضم وسط وجنوب العراق فدراليا.. ضمن عراق فدرالي رئاسي كروسيا بوتين الفدرالية.. وامريكا ترامب الاتحادية.. ليحمون انفسهم من كونهم اقلية بالمحيط العربي السني الاقليمي.. و اقلية بالمحيط الاسلامي السني العالمي .. وكذلك يحمون انفسهم من ايران ذي الاكثرية الغير عربية.. التي تريد ابتلاع العراق تحت عنوان (التشيع)..لتفرض وصايته عليه..الخيار الثاني: نموذج جمهورية اذربيجان ذي الاكثرية الشيعية الجعفرية.. العلمانية.. التي حمت نفسها من ايران كونهم قوميا اذاريين من خطر ابتلاع ايران  الفارسية لهم.. وكونهم شيعة فحموا  انفسهم من  تركيا كون تركيا مشابهة لهم قوميا ومخالفه لهم مذهبيا..الخيار الثالث:..  اقامة دولة للعرب الشيعة تشمل وسط وجنوب الرافدين مع الاحواز العربية الشيعية.. للاستقلال عن  المحيط العربي السني الاقليمي.. وايران معا.. فالهوية العربية الشيعية المركبة درع حصين للشيعة العرب بالمنطقة.. (فالهوية الشيعية تحمينا من شرور المحيط العربي السني الاقليمي ذي النزعة  الطائفية والعنصرية والتكفيرية).. (والهوية العربية تحمينا من شرور ايران ذي النزعة الفارسية المتغطية بالتشيع .. وتشوييها للتشيع ببدعة الولائية وولاية الفقيه الايرانية)..

ونعيدها (د. علي المؤمن)..يكمن الحل في أن تكون هوية الدولة العراقية لا تختزل بهوية جزئية

 قومية او مذهبية..ولا تكون عائمة.. فالهوية الامريكية او الهوية اليابانية.. لا تختزل بهوية قومية او مذهبية او دينية.. بمعنى.. الحل ان تكون هوية الدولة العراقية ليس في جعلها أحادية واضحة، كما يطرحها القوميين والاسلاميين (عفلق وعلي المؤمن).. فالقوميين يعتمدون على هوية الأغلبية السكانية الطائفية، أي الهوية الشيعية (للدكتور علي المؤمن).. و(الهوية القومية العربية لمشيل عفلق)..وأن يكون حكم العراق بكل مناصبه العليا بيد هذه الأغلبية، أي بيد الشيعة حصراً، (لعلي المؤمن).. وبيد (العرب بالنسبة لعفلق)..  وكلاهما يطرح  تشكيل الحكومة من قبل حزب اوحد يكون بزعامة سنية) كما للبعث القوميين العرب..او حزب اواحد شيعي. او (ائتلاف سياسي شيعي واحد).. والمحصلة (فشل المشروع القومي والاسلامي) معا.. واديولوجيات القوميين والاسلاميين الاحادية لكل منهما.. مزقت المجتمع العراقي واضعفت العراق..  وزجته بمستنقعات خارجية.. واستنزفت ثرواته بالحروب حينا وبالفساد حينا اخر..

..

 رابط ذا علاقة:

وربطا بما سبق الذي يعكس ان المشروع الايراني بواجهة (شيعي ولائي).. العابر للحدود.. مرفوضا داخليا من شيعة العراق.. فقد اوردت الاخبار عن اغتيال (قاضيين معممين.. داخل محكمة في طهران).. لتعكس رفض شعبي شيعي ايراني ضد المشروع الاسلامي العابر للحدود نفسه..

 https://youtube.com/shorts/yxDqfu2188k

. ..  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:


https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *