محافظة حلب: قتل 12 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني”، إثر استهداف الطيران المسير التابع لـ”قسد” مركبات عسكرية ومدرعات للفصائل في محيط سد تشرين شرق حلب.
وكان المرصد السوري قد وثق أمس، مقتل 8 عناصر من “الجيش الوطني” في الهجمات ذاتها، ليرتفع عدد القتلى في أقل من 24 ساعة إلى 20 قتيلاً.
وفي سياق متصل، شهد محور سد تشرين وجسر قره قوزاق قصف مدفعي مكثف من قبل المدفعية التركية، في محاولة إفساح المجال أمام تقدم الفصائل والسيطرة على النقاط الاستراتيجية، تزامناً مع عمليات تسلل نفذتها قوات سوريا الديمقراطية على نقاط تمركز الفصائل، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
أسفرت الهجمات المتبادلة، عن إصابة 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بينهم 8 في حالة حرجة، إضافة إلى تدمير 3 مصفحات ودباباتين للفصائل وعدة سيارات محملة بالدوشكا، دون أي تغير في خارجة السيطرة.
وتواصل القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” تصعيدها العسكري عبر طائرات حربية ومسيّرات على نقاط استراتيجية في محاولة السيطرة عليها.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء المعارك في 12 كانون الأول 2024، مقتل 452 شخصاً من كلا الطرفين، توزعت كالتالي:
44 مدنياً، بينهم 6 سيدات وطفلان
333 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا.
75 عنصراً من قوات قسد والتشكيلات العسكرية التابعة لها، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.
ويشار إلى أن الهجمات التركية الأخيرة تمثل تصعيداً غير مسبوق، حيث تسعى تركيا لفرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف الهجمات.
المرصد السوري
القتلى من الطرفين هم أكراد وأسلحة أردوكان مجانية من الناتو فما الذي خسره أردوكان؟ وما الذي سيخشره لو دامت الحرب مئة عام ؟