قانون العفو العام الجديد  يشكل  نصراً  للاطار التنسيقي في مجلس النواب –   جمعة عبدالله

 
 بعد جهد مضني ومثابر بدون كلل  في جلسات مجلس النواب , تكللت هذه الجهود بالنصر الكبير , الذي يعزز مكانة الدولة , بأن يكون  صاحبها الشرعي ,   الفساد والفاسدين ,  يعزز ثقة في ترسيخ دولة وبين  الحرامية واللصوص , في دولة  ( كليبو كراتيا / دولة الحرامية  ) . تكون عمليات  السرقة والنهب والاختلاس شرعاً , تحت مظلة القانون وحمايته ورعايته , وكان اقرار قانون العفو العام , الذي أقر في مجلس النواب يوم 25 / 1 / 2025 , ليصبح قانون الدولة بفقراته 74 فقرة , وهي تشرع علناً , عمليات  النهب والاختلاس والاحتيال  ,تحت مظلة القانون , الضامن والراعي الاساسي ,  لكل حرامي ولص , لكل مجرم يسرق وينهب أموال الدولة , دون تبعيات قانونية  تطارده أو تمنعه , بل هناك من يحميه ويضمن سلامته من الاعتقال والحجز ,  وان يكون حراً كمواطن شريف يقوم بواجبه المطلوب  . هذا قانون العفو العام , الذي أقر من مجلس النواب الموقر , يعزز الثقة بين الحرامي واللص والدولة , هي الضامن والراعي لعمليات الفساد الكبرى لحيتان الفساد برؤوسها الكبيرة و الاخطبوطية  , بقرونها الطويلة  ( لأن كل عملية نهب واختلاس  , تسمى في الإعلام ,  سرقة القرن الكبرى , ولله الحمد أصبح العراق دولة  ذو القرون الطويلة , في زمن المضرطة /  الديمقراطية ,  بهوائها الفاسد والعفن بروائحها الكريهة . ويشمل هذا قانون العفو الشامل , كل الجرائم الواردة بفقراته 74 . نذكر بعضها للتباهي والفخر بدولة الحرامية الميمونة  في عهدنا الزاهر بالإيمان والدين ..  وهذه  بعض الفقرات  المشمولين بالعفو العام والشامل :
 – الجرائم المخلة بواجبات الوظيفية .
 – الجرائم التي تخص السرقة والرشوة .
 – جرائم تزوير  السندات والأموال .
  – جرائم الاحتيال .
  – جرائم التدخل في حرية المزايدات والمناقصات .
  – جرائم الغش في المعاملات التجارية .
 – جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية .
 – جرائم التخريب والإتلاف  .
 – جرائم اساءة الائتمان . 
 – جرائم صكوك دون رصيد . 
 – جرائم الغش في نوع البضاعة . 
 – المخالفات المتعلقة بالطرق العامة . 
 – جرائم الإخلال بالصحة العامة  .
 – جرائم الاقتصادية .
 – جرائم التملص من الوجبات العسكرية .
 – جرائم المخلة بالشرف والواجب .
 – جرائم تزوير السجلات العقارية وسندات الملكية , والشهادات الدراسية .
  – جرائم الاختلاس وسرقة اموال الدولة , بشرط ان يدفع دفعة واحدة من المال المسروق ليصح حراً بالبراءة الكاملة , كمواطن صالح بكل المواصفات  .
 اضافة الى ان هناك  فقرات أخرى  .  تخص لعب القمار , وانتهاك حرمة الموتى , و المتسولين والمشردين , وإخلال في سير العدالة ,  وغيرها من الفقرات الاخرى . لكن هذا قانون العفو العام , لا يشمل سجناء  شباب انتفاضة تشرين , رغم ان المشرعين أكدوا على هدف هذا القانون العفو الشامل , تنظيف السجون وافراغها كلياً . لان شباب انتفاضة تشرين ضد اقامة دولة الفساد والفاسدين . فهم فئة غير مرغوب فيها اصلاً , وانها تعمل على هدم صرح دولة الفساد والفاسدين .
  جمعة عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *