احتجاج في السويداء ضد مرتزقة تركيا بشعارات مثل “أبو عمشة حرامي الجاج”

أعرب نشطاء ومثقفون عبر وقفة احتجاجية في السويداء عن تنديدهم ورفضهم لقرارات سلطة دمشق، وإشراكها مرتزقة الاحتلال التركي في مستقبل البلاد. حيث تضمنت الاحتجاجات شعارات تدين عمليات ترفيع المرتزقة مثل “أبو عمشة”، المتورط في جرائم حرب، مما يثير مخاوف حول تأثير هذه الممارسات على سوريا.

نظم عدد من النشطاء السياسيين والمثقفين، اليوم، وقفة احتجاجية في ساحة الكرامة بمدينة السويداء، تنديداً بقرارات سلطة دمشق الحالية، وما أسفر عن ما يُعرف بـ “مؤتمر النصر” الذي عُقد في 28 كانون الثاني الماضي.

المشاركون في الوقفة احتجوا على قرارات سلطة دمشق، وحملوا يافطات تحمل شعارات تدين مشاركة مرتزقة دولة الاحتلال التركي في مستقبل البلاد، حيث كتب على بعضها: “الميلشيات المدعومة من تركيا لا تمثل السوريين ولم تقاتل من أجل الوطن”، و”أبو عمشة حرامي الجاج قائد الفرقة 25!!!”، و”جرائمك كلها مكتوبة في الدفتر”، و”الجيش السوري ليس مكاناً لدوير مجرمي الحرب”.

تعكس هذه الشعارات رفض المشاركين لما تمّت تسميتها “عمليات الترفيع” في صفوف الشخصيات المتورطة مع المرتزقة، في إشارةٍ إلى مخاوفهم من تأثير هذه الممارسات على مستقبل البلاد، لا سيما مع توارد المعلومات حول ترفيع المرتزق أبو عمشة لرتبة لواء وتعيينه مسؤولاً عن الفرقة 25 في حماة.

ويعد المرتزق محمد الجاسم “أبو عمشة” أحد أبرز متزعمي المرتزقة المتورطين في ارتكاب جرائم حرب في سوريا، لا سيما في عفرين، كما وأنه يعتبر من أذرع أجهزة الاستخبارات التركية عبر تجنيده لآلاف المرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا وأذربيجان.

وكذلك من بين من شاركوا في المؤتمر، إلى جانب العشرات من المرتزقة، متزعم “أحرار الشرقية “، حاتم أبو شقرا، الذي هو من بين من فرضت عليهم، وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات عبر بيانها الذي قال “لدى جماعة أحرار الشرقية سجل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير القانوني لهفرين خلف، السياسية الكردية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل، إضافة إلى حراسها الشخصيين في تشرين الأول عام 2019”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *