قال الجولاني الرئيس غير الشرعي لسوريا و المفروض بالقوة على السوريين في مقابلة مع شبكة تلفزيون سوريا التابعة له أنه سوف لن تكون هناك أنتخابات في سوريا لأربعة أو خمسة سنوات اخرى لأنه لم يكمل أصلاحاته و التي في الحقيقة تعني سيطرتة على كامل التراب السوري و أخضاع الجميع لسلطته الدكتاتورية.
وشرح الجولاني خطته للسنوات الحمسة القادمة و ذلك بتأسيس برلمان غير منتخب و بتم تعيين أعضاء البرلمان حسب رغبته. وبرر ذلك بطريقة الثعلب قائلا أن الكثير من المواطنين متواجدين خارج سورياو ليست لدى الكثيرين المستمسكات و غير من الحجج.
وفي الوقت الذي رفض فيها الجولاني مشاكة جميع الاطباف و ممثلي مكونات الشعب السوري في الحكومة المؤقتة و اللجنة الدستورية ألا انه قال إن صياغة الإعلان الدستوري لن تكون قرارًا فرديًا و بهذا يعني أن القرار سيكون بنفس قرار تعيينه رئيسا على سوريا من قبل جماعة من المسلحين التابعين له. فالجولاني عين نفسة رئيسا دون مشاورة الشعب السوري فكيف سيستشير الشعب حول الدستور.
الجولاني و بحجة المحاصصة توزيع المناصب الحكومية على كل مكونات الشعب السوري معتبرا أن دولتة ستكون ضمانة لكل الطوائف بنفس طريقة ضمانه للطائفة الكوردية التي هي تحت القصف التركي و بنفس طريقة ضمانه لحقوق الطائفة العلوية التي هي تحت القصف الارهابي لأرهاببي تحرير الشام ، و بنفس ضمانه لحرية الدروز الذين هم تحت تهديد هيئة تحرير الشام المباشرة.
