فعلها الطالباني: قام بزيادة المضربين عن الطعام في السليمانية

لم يصدر أي بيان الى الان، ألا أن بافل الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني قام الثلاثاء بزيادة خيم المضربين عن الطعام من المعلمين الذي أضربوا عن الطعام أحتجاجا على عدم دفع رواتبهم.

بافل الطالباني كان في زيارة الى أمريكا و يوم أمس قطع زيارته و عاد الى السليمانية بسبب اعتصامات المعلمين في المدينة. و تساءلت خلال اليومين الماضيين العديد من وسائل الاعلام سبب عدم قيام بافل الطالباني بهكذا خطوة  و هو الذي وعد الجماهير بالوقوف معهم أبان الحملة الانتحابية و كان الطالباني قد بعث برسالة الى المضريين عن الطعام  و وعدهم بالوقوف الى جانبهم و لكن ذلك لم يكن كافيا حسب المتظاهرين و أعتبروها أهمالا لحقوقهم.

One Comment on “فعلها الطالباني: قام بزيادة المضربين عن الطعام في السليمانية”

  1. نرجوا ان ﻻ تكون اﻻعتصامات قد ازعجت القائد بافل طلباني، وقامت بقطع زيارته الى امريكا … !!!؟
    حبيب قلبنا هذا بافل طلباني ، أرجوا من أحبتي المعتصمين ان يراعوا ظروف القائد ايضا … !
    فنحن ﻻ نريد ازعاج موود القائد ، ثقافتنا الشرق اﻻوسطية المتوارثة تفرض علينا ان نكون فداء القائد ، و قدم القائد و رجله ، واذا اقتضت الضرورة ايضا فحذاء القائد ايضا .. تظل حناجرنا تنبح مثل الكلاب:
    (بالروح، بالدم، نفديك يا زعيم )، (ﻻ حياة بدون الزعيم)، و إلكم الهائل من اﻻغاني و اﻻشعار عن القائد و الزعيم …الخ

    وكل تلك الشعارات الوفاء و الفارغة في المعاني و اﻻفكار، و الساحقة و الماحقة و الهائلة في البطولات الكرتونية الخرنكعية للقائد و الزعيم.
    والتي يتفنن بها جماعتين في شرقنا اﻻوسك اكثر وغيرهم بكثير من الشواط، وهذه الجامعتين هما شموليتين في افكارهما السياسية:
    – جماعات اليسار السياسي من الشيوعيين و الماركسيين و ملحقاتهم في دول و شعوب العالم ، من بينهم حزب العمال الكوردستاني لدى الشعب الكوردي اكثر بكثير من غيره من اﻻحزاب الكوردية اﻻخرى.
    – الجماعات الدينية اﻻسلامية الدعوية و الجهادية، وملحقاتها من التبرعات الكثيرة و التي تكاد ﻻ تحصى و ﻻ تعد، و التي تعتمد على قراءة القران بالمقامات الموسيقية و على الذكر لدى المراسلين الى الصوفية و اﻻناشيد الدينية لدى المجاهدين .. و كلها تدخل ضمن المقامات الموسيقية و التي تصدر و تدخل المترقي في حالة عقل القطيع.

    و بالجوع الى صلب الخبر، فانه يبدو ان بافل طلباني اراد ان يكسر ذلك الجمود ام ماذا .. ؟
    فليس من عادة القادة في الشرق اﻻوسط ان يلتقوا بالشعوب اﻻ عبر زجاج السيارة او من البالكونة التي تطل على رؤوس الشعب.
    فهل تكون حضوره هو زخم لحراك المعلمين من اجل إيجاد حل للقضية الأجور و المعاشات با ﻻ تتكرر كل شهر و كل مدة من الزمن، ام هي فقط من اجل تسجيل النقاط السياسية في مرمى الخصوم ؟
    هذا ما سوف يتكشف في اﻻيام القادمة اكثر.

Comments are closed.