شكل الثنائي المبدع الملتزم زامل وطالب ظاهره فنيه حال ظهورهما في بداية السبعينات من القرن الماضي بصمه واضحة على الاغنيه العراقية.
وبعد إن غطت الغيوم السوداء الانفراج النسبي وغادر من غادر بقى زامل وطالب كتب زامل ولحن طالب عتباً وشوقاً ومدحاً للشعب والوطن ومن غادر وكانت رغبة طالب كبيره في نشر ماكتبه زامل مكنته وحسه المرهف وثقافته العالية وحبه للناس من تمرير الكثير من النصوص على لجان ألمراقبه وتجرئ طالب من التعامل مع نصوص الشاعر الكبير مظفر النواب حيث يعتبر طالب أول وأكثر من لحن وغنى لمظفر النواب في تلك الفترة ألدقيقه.
لقد تمكن طالب من ذلك بعد إن غير أو تلاعب في بعض المفردات بشكل لايؤثر على المضمون وساهم بذلك في نشر قصائد رائعة للشاعر مظفر النواب حيث كانت تعتبر من الممنوعات بشكل أو بأخر.
وكان أبا مشتاق يغني النص الأصلي بصوته الرخيم ويعطي النص المتلاعب به إلى مطرب أخر.
أما رائعة زامل (حاسبينك) التي لحنها طالب وغناها فاضل عواد وكان فيها زامل يكلم الحزب الشيوعي العراقي فقد غير فيها طالب كلمه واحده حيث كان المقطع الأصلي يقول:
( والوطن حر أو سعيد) حولها إلى( والوطن باسم سعيد)
ولتذكير من نسى أو من لم يسمعها من الجيل الجديد:
حاسبينك مثل رمش عيونه بجيتك لينه
حاسبين أنت كل ألعمر وأيامه وسنينه
وداعتك ذاك أنت غالي حبيب أوسلوت حجينه
أنت روحي وروحي جم حب تدري بيهه
حبها للكاع أو غرسها ومايهه ومن مشه عليهه
أنت خليت السوالف نابعه بروحي قصايد
وأنت خليت الشفايف با ألغنه تصوغ الكلايد
حاسبينك
عيونكم تبرالي نجمه تدور بيه شماتريد
طافت بروحي حنان وكَربت مني البعيد
الدنيه حلوه والناس حلوه
والوطن حر (باسم) سعيد
ومن هويتك لمت روحي الماهوت بسنين زغري
ومن لكَيتك روحي صارت نذر لهل الهوه العذري
الدنيه حد الشوف حلوه والكلب ينطر وداده
عاشكَين
وفي عام 1995 وبمناسبة يوم الناصرية أقيمت حفله في البهو غرد فيها طالب وحضر الحفلة المبدعين من أهالي الناصرية أومن مر بها وتعلم وعلم مثل الفنان محسن العزاوي والفنان بهجت الجبوري والفنان حسن الشكرجي والكثير من الأسماء اللامعة قال طالب أتمنى إن يكون يوم الناصرية يوم عالمي لما تمتاز به من ارث حضاري وكان قبل يوم قد جال على أسواق ومحلات الناصرية لحشد الدعم الشعبي بعد إن قابل المحافظ (طاهر جليل الحبوش) الذي لم يتحمس للفكرة وقال طالب إننا نقدر الظروف وان أهل المدينة يجب إن يتكفلوا ذلك وختم كلامه قائلاً:
سيأتي يوم ويكون يوم الناصرية عالمياً وسيحضره العديد من المفكرين والباحثين والفنانين العالميين
هل سيحصل ذلك بجهود أبناء المدينة ويتحقق لطالب ذلك؟ سؤال للجميع
عبد الرضا حمد جاسم
وبعد إن غطت الغيوم السوداء الانفراج النسبي وغادر من غادر بقى زامل وطالب كتب زامل ولحن طالب عتباً وشوقاً ومدحاً للشعب والوطن ومن غادر وكانت رغبة طالب كبيره في نشر ماكتبه زامل مكنته وحسه المرهف وثقافته العالية وحبه للناس من تمرير الكثير من النصوص على لجان ألمراقبه وتجرئ طالب من التعامل مع نصوص الشاعر الكبير مظفر النواب حيث يعتبر طالب أول وأكثر من لحن وغنى لمظفر النواب في تلك الفترة ألدقيقه.
لقد تمكن طالب من ذلك بعد إن غير أو تلاعب في بعض المفردات بشكل لايؤثر على المضمون وساهم بذلك في نشر قصائد رائعة للشاعر مظفر النواب حيث كانت تعتبر من الممنوعات بشكل أو بأخر.
وكان أبا مشتاق يغني النص الأصلي بصوته الرخيم ويعطي النص المتلاعب به إلى مطرب أخر.
أما رائعة زامل (حاسبينك) التي لحنها طالب وغناها فاضل عواد وكان فيها زامل يكلم الحزب الشيوعي العراقي فقد غير فيها طالب كلمه واحده حيث كان المقطع الأصلي يقول:
( والوطن حر أو سعيد) حولها إلى( والوطن باسم سعيد)
ولتذكير من نسى أو من لم يسمعها من الجيل الجديد:
حاسبينك مثل رمش عيونه بجيتك لينه
حاسبين أنت كل ألعمر وأيامه وسنينه
وداعتك ذاك أنت غالي حبيب أوسلوت حجينه
أنت روحي وروحي جم حب تدري بيهه
حبها للكاع أو غرسها ومايهه ومن مشه عليهه
أنت خليت السوالف نابعه بروحي قصايد
وأنت خليت الشفايف با ألغنه تصوغ الكلايد
حاسبينك
عيونكم تبرالي نجمه تدور بيه شماتريد
طافت بروحي حنان وكَربت مني البعيد
الدنيه حلوه والناس حلوه
والوطن حر (باسم) سعيد
ومن هويتك لمت روحي الماهوت بسنين زغري
ومن لكَيتك روحي صارت نذر لهل الهوه العذري
الدنيه حد الشوف حلوه والكلب ينطر وداده
عاشكَين
وفي عام 1995 وبمناسبة يوم الناصرية أقيمت حفله في البهو غرد فيها طالب وحضر الحفلة المبدعين من أهالي الناصرية أومن مر بها وتعلم وعلم مثل الفنان محسن العزاوي والفنان بهجت الجبوري والفنان حسن الشكرجي والكثير من الأسماء اللامعة قال طالب أتمنى إن يكون يوم الناصرية يوم عالمي لما تمتاز به من ارث حضاري وكان قبل يوم قد جال على أسواق ومحلات الناصرية لحشد الدعم الشعبي بعد إن قابل المحافظ (طاهر جليل الحبوش) الذي لم يتحمس للفكرة وقال طالب إننا نقدر الظروف وان أهل المدينة يجب إن يتكفلوا ذلك وختم كلامه قائلاً:
سيأتي يوم ويكون يوم الناصرية عالمياً وسيحضره العديد من المفكرين والباحثين والفنانين العالميين
هل سيحصل ذلك بجهود أبناء المدينة ويتحقق لطالب ذلك؟ سؤال للجميع
عبد الرضا حمد جاسم