قدم المجلس العسكري حديث التشكيل عرضا عسكريا في منطقة سد العين بالسويداء، بحضور عشرات المسلحين.
كما أعلن أبناء قرية بكا انضمامهم إلى المجلس، في خطوة تعكس تنامي الحراك العسكري في المنطقة.
واليوم، تجمع العشرات من المواطنين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للوقوف احتجاجا على رفضهم لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وتزايد الاستياء للمواطنين والناشطين السوريين، في ظل تجاهل حكومة دمشق لتصريحات نتنياهو المستفزة الذي قال: “لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق”.
وصرح أيضا “نحن ملتزمون بحماية الدروز في جنوبي سوريا ولن نتسامح مع أي تهديد لهم”.
ويوم أمس، أصدرت غرفة عمليات الحسم والعمليات المشتركة في السويداء بياناً ردا على تشكيل مجلس عسكري في السويداء.
وجاء في البيان: “ظهرت مؤخراً دعوة لاجتماع ما يسمى بالمجلس العسكري للسويداء وحدد موقع وموعد هذا الاجتماع 24 شباط 2025.
إن غرفة العمليات المشتركة في السويداء تعتبر هذا المجلس غير شرعي والبيان لا يمثل إلا أصحابه ويحملهم المسؤولية كاملةً عن أي مضاعفات تحدث إثر هذا الاجتماع”.
وأعلن عدد من المسلحين عن تشكيل “المجلس العسكري للسويداء”. ووفقاً للمعلومات فإن المجلس يسعى إلى تنسيق الجهود بين الفصائل العسكرية المحلية لمواجهة أي تهديدات أمنية محتملة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار المجلس أنه يهدف إلى حماية المدنيين والممتلكات العامة من أعمال العنف والتخريب، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الجهات الأمنية الأخرى في المنطقة، كما تم الإعلان عن عقد اجتماعات دورية لتقييم الأوضاع الأمنية واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة التحديات التي قد تطرأ، حيث دعا المجلس ضباط ، وصف ضباط، وأفراد وجماعة حملة السلاح من المجتمع المدني لعقد تجمع عسكري سينظمه المجلس في منطقة سد العين الممتد على طريق عام السويداء صلخد.
وبعد سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول من العام 2024، منعت الفصائل المحلية في السويداء رتلا عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية من دخول المحافظة في 1 كانون الثاني.