نريد ان نفهم.. الربح والخسارة ما هي مقياسها.. ومن يضع هذا المقياس.. (المتنفذين ام الشعب).. (الحكومات الرسمية ام معرفات خارج اطار الدولة)؟ ولمن يطرحها.. فهل الربح يشمل (الدولة والشعب والجيش)..ام (الحزب والجناح العسكري وقيادتها)؟وسؤال (قرار الحرب والسلم بيد الدول الوطنية وحكوماتها الرسمية ام من قبل مليشيات خارج اطار الدولة باجندة خارجية من دولة اقليمية)؟
(وهل الخسارة والربح مقياسه طائفي.. بان يقال خسر الشيعة مثلا ؟ وخسروا ماذا؟ ولصالح من؟
ومن اجل من؟ هل من اجل اوطانهم ام من اجل شعارات فارغة ام من اجل ايران ومصالحها القومية العليا)؟ (فهل مقياس الخسارة والربح لدى الشيعة هو بقوة اوطانها بجيوشها الوطنية ومؤسساتها الرسمية و نهوضها الاقتصادي.. ام بقوة مليشيات واحزاب اسلامية شيعية موالية لايران ومعممين يفتون لكل عنوان خارج اطار الدولة)؟ وهل (قادة الشيعة كما يطرحهم البعض ككبار..هل فعلا هم قادة الشيعة العرب.. وهل فقدانهم هو خسارة للشيعة ومكسب للاوطان بالتخلص منهم)؟ لماذا عناوين قادة الشيعة ومليشياتهم واحزابهم دائما خارج اطار الدولة واجندتها موالية لخارج الحدود؟ وهل الدفاع عن غزة وفلسطين..يتطلب ان تكون قوى المقاومة خارج اطار الدولة وتختزل قرار الحرب والسلم بدل الدولة وحكوماتها؟ والم يكن النظام السوري بشار الاسد بؤرة تخريب للعراق و شيعته العرب بعد 2003 بجعل سوريا مقرا للارهاب المرسل للعراق؟
فايران لم تخسر فرق عسكرية لجيشها من الايرانيين ولا من حرسها الثوري الايراني..
ولا طائرات ولا دبابات تابعة للجيش الايراني.. ولم تخسر اراضي جزء من حدودها الرسمية.. ولم تخسر اموالا لان اصلا هي محاصرة .. فمن اين مولت اذرعها بالمنطقة؟ الجواب من الاموال التي تاتي من خزائن العراق والدولارات التي تهرب لها من بغداد.. من قبل حلفاءها.. وتجارة المخدرات.. السؤال من خسر اذن؟ من خسر بناه التحتية واحتلت اراضيها..وشرد شعبها ونزحوا.. هي لبنان وسوريا وغزة.. وليست مدن وقرى واراضي وشعب ايران..
و(هل خسرت الاوطان ام خسرت ايران وادواتها
حزب الله ومليشياتها.. و النظام السوري والمليشيات الموالية لايران بسوريا.. والمؤسسات الاقتصادية الخارج اطار الدولة بسوريا ولبنان والعراق واليمن)؟ فالشعوب بطبيعتها تريد ان تعيش بكرامة والكرامة لا تاتي من تجارب التاريخ الا بدول وطنية بمؤسسات رسمية معتبرة و جيوش وطنية رسمية..وموارد اقتصادية متعددة بالدولة..ونهوض اقتصادي وعمراني وتكنلوجي وعلاقات دولية منفتحة مع القوى الدولية المؤثرة بالعالم.. وليس بمليشيات وزعامات خارج اطار الدولة تعتبر الدول الوطنية عقبة امام تغولها ونفوذها وقوتها..
وهل قوة محور المقاومة كان عقبة امام حيتان الفساد وانتشار المخدرات وافلاس البنوك
وامام الحكومات الفاشلة بالنهوض العمراني و الاقتصادي للاوطان.. ام كانت قوة هذه المليشيات (محور المقاومة) قوة للانظمة التي تحكم فسادا وعمالة لخارج الحدود ببغداد ودمشق وبيروت ؟ بمعنى هل بمقتل حسن نصر الله وتدمير مفاصل مليشة حزب الله لبنان..سينتشر الفساد والمخدرات الكرستال وتفلس البنوك ويتشرد الشعب.. ام كل ذلك حصل بوجود وقوة مليشة حزب الله الموالي لايران بلبنان.. والاحزاب الاسلامية ومليشياتها الحشد و المقاومة بالعراق.. والنظام السوري بسوريا لبشار الاسد؟ الم يكن الارهاب ياتي للعراق من قبل النظام السوري حليف ايران بعد 2003؟
وماذا يقصدون برموز الشيعة ومن يحدد ان هؤلاء رموز للشيعة العرب؟
فهل هؤلاء الرموز رموز لبناء الاوطان وعمرانها ونهوضها التكنلوجي والصناعي والزراعي..الخ ام هم رموز مجيرة لخدمة مصالح خارج مصالح الدول الوطنية؟ وهل نحتاج لجيل جديد على مقياس حسن نصر الله وصفي الدين وبشار الاسد ام نحتاج لجيل جديد ينهض بالاوطان ويعمل على تقويتها.. ونهوضها؟ وهل الشيعة يستشعرون الخطر بفقدانهم الدولة اللبنانية ام بخسارة مليشة كحزب الله لبنان الموالي لايران والنظام السوري لبشار الاسد؟ وهل اعداء الاوطان هم اعداء طائفة دون اخرى؟ ومن حدد هؤلاء اعداء ام حلفاء؟
وهل سوريا شيعية باكثريتها حتى نقول خسرها الشيعة؟
ومن اعطى حق لاي طائفة او جهة ان تعمل على هلال بمناطق ذات اكثرية من غير تلك الطائفة اصلا؟ فالهلال الشيعي معرف لهلاك الشيعة.. وهو هلال ايراني .. بالمحصلة.. وافغانستان دولة ذات غالبية سنية.. فكيف خسرها الشيعة ومتى خسرها الشيعة عندما عادة طالبان لحكم افغانستان وطالبان كانت حاضنة للقاعدة قبل ان تهزمهم امريكا على اراضي افغانستان..ام خسر الشيعة عندما امريكا ا سقطت نظام طالبان قبل سنوات؟ علما طالبان دعمتهم ايران بحرسها الثوري ولم تخفي ايران ذلك عندما كانت القوات الامريكية متواجده بافغانستان بعد هزيمتها لطالبان؟ وماذا يقصد البعض بالطائفي..هل الاسلاميين السنة طائفيين بنظر الاسلاميين الشيعة وكلاهما متورطين بالدماء والقتل على الهوية والولاء لاجندات خارج حدود الاوطان.. واذا كان (احمد الشرع) الجولاني تطبيعي فلماذا اسرائيل تقصف سوريا وجنوبها وتحتل اراضي من سوريا اليس لانها تخاف ان احمد الشرع يسيطر على تلك الاسلحة لخدمة الجيش السوري الجديد..واليس عنوان (الهلال الشيعي) عنوان عابر للحدود.. وغير محصور بايران التي توسعت كامبراطورية بغطاء المذهب..
فهل قرار بدعة (اسناد غزة) من قبل حزب الله لبنان الموالي لايران.. هو قرار صدر من الدولة
اللبنانية عبر حكومتها الرسمية وبرلمانها.. ام صدر من مليشيات لبنانية موالية لجهة خارجية خارج اطار الدولة؟ هل كانت لبنان محتلة من اسرائيل.. ام لبنان احتلت بسبب قرارات صدرت خارج اطار الدولة اللبنانية من قبل مليشية حزب الله الموالي لايران بلبنان؟ ام الحقيقة وقوع العراق وسوريا ولبنان بيد اذرع ايران ونفوذها.. ياتي لجعل تلك الدول مصدات للدفاع عن الحدود الايرانية وجعل تلك الدول ساحات لتصفي فيها ايران حساباتها الدولية والاقليمية و جعلها حدائق خلفية لايران ومستعمرات لتصريف البضائع الايرانية بعشرات المليارات الدولارات سنويا على حساب تلك الدول..
فهل كان حسن نصر الله والنظام السوري لبشار الاسد..مناصرين لشعوب العراق ولبنان وسوريا
الم تكن لبنان مفلسة وشعبها عاطلين عن العمل .. والشعب السوري 10 ملايين نازح وفقر وبطالة مهولة .. مقابل نصر الله وحزبه والنظام السوري وايران باقوى حالتهم التسليحية والنفوذ؟ هل نصر الله وبشار الاسد وقفوا ضد القوى التي تحكم العراق ولبنان وسوريا.. لفسادهم وفشلهم بنهوض القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والصحية والتعليمية وغيرها.. فحزب الله لبنان وفاطميون وزينبيون والحشد والمقاومة بالعراق.. كلها تجهر بولاءها للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية (خامنئي) وهي لا تخفي ذلك.. والحرس الثوري الايراني هو من يشرف ويدرب ويمول ويسلح هذه الاذرع الايرانية الولاء بالمنطقة.. وايران تكسب عبر توسعها بالمنطقة نقاط بمفاوضات لمصالح البرنامج النووي الايراني وبرامجها الصاروخية وحماية نظامها السياسي بطهران.. ووجودها بالمنطقة..
فهل شرف الشيعي وعقيدته وايمانه وكرامته وانسانيتهم مرتبطة بزعامات صنعت لهم باطر ايرانية..
ام مرتبطة بالدول الوطنية.. فكرامة الانسان وانسانيته يحافظ عليها عندما يجد فرص عمل له ولاهله وخدمات و قطاعات صحية و تعليمية راقية وصناعة وزراعة وملاجئ للمدنيين وقبب حديدة تحمي سماء اوطانهم.. وليس بشعارات فارغة.. تجعل الكرامة مناقضة للخبز.. لتشريع الجوع والفقر والحصار التي تفرض على الاوطان بسبب عنجهية وغباء الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشياتها وزعاماتها.. فهل شيعة ال البيت طينتهم نفس طينة من يحكم العراق من الاسلاميين الشيعة بالعراق والنظام السوري العلوي الهالك لبشار الاسد ولحزب الله لبنان الموالي لايران؟ والفساد المهول واصبحوا ملتي مليارديرية من المال الحرام.. وافلاس البنوك بلبنان وانهيار الصناعات والزراعة بتلك الدول..
فعقول المجتمعات و الشعوب خسرها الاسلاميين الشيعة وزعاماتهم واصبح الخلاص منهم تتوق
له تلك الشعوب.. ومن صخم و جه الشيعة دون غيرهم للدفاع عن بدعة الامة ؟ ومن شرع لهم ليفرضون الوصاية على الامة.. وهل الدعوة للائمة بفساد الانظمة الاسلامية ومليشياتها و احزابها كما في العراق وسوريا ولبنان.. واين كان الشيعة بالعراق قبل 2003 واين هم الان 2025؟ فاليس لولا امريكا وتحريرها للعراق من طغيان حكم صدام والبعث وحكم الاقلية السنية وموراث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة..لبقى شيعة العراق تحت طغيان حكم البعث وصدام.. فامريكا جاءت بتحرير عظيم.. 2003.. ولكن ايران افسدت كل ذلك وهيمنت بخبث على العراق والمنطقة..
فهل:
الشيعة العرب لم يخسرون (بمقتل حسن نصر الله وسقوط الاسد بسوريا)؟ ومن خسرت ايران..(فالشيعة العرب زجوا بمحارق ليس لهم فيها ناقة ولا جمل).. لنفهم بان بدعة المقاومة ومحورها.. قائمة على مقاومة وجود الاوطان .. و مقاومة وجود الدول الوطنية.. وتسخير الدول كمستعمرات تابعة لايران.. تدار من طهران..
.. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم