محافظة اللاذقية: شنت عناصر من الأمن الداخلي حملة دهم في حي الدعتور ذو الغالبية العلوية بمدينة اللاذقية بعد دفع وزارة الدفاع لآليات وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات وعناصر إلى محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن مسلحين من شبيحة الأسد وتجار المخدرات بالإضافة لوجود آلاف السجناء الجنائيين الذين تمكنوا من الفرار عند تحطيم السجون خلال سقوط النظام.
والمسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي، وشنت حملة اعتقالات مع قطع الطرقات المؤدية للحي، وسط إطلاق نار كثيف، وما تزال الحملة مستمرة حتى اللحظة، والتي رافقها حالة من الذعر أصابت الأهالي والطلاب في المدارس.
وكان قد هاجم مسلحون من شبيحة الفار بشار الأسد دورية لقوى الأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في اللاذقية، وتبادل الطرفين إطلاق نار كثيف.
وجاء ذلك على خلفية اختطاف عنصرين من الأمن الداخلي من قبل شبيحة الفار بشار الأسد في مدينة اللاذقية، حيث عثر على جثتي العنصرين وقد تمت تصفيتهما.
يشار بأن هناك الكثير من شبيحة النظام الفار من المتنفذين في عهده متواجدون في لبنان ويقومون بعمليات تمويل وتسليح ضد قوات الأمن السوري، مما يتسبب بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
كما أن القوات الأمنية والعسكرية تتعرض لهجمات مسلحة وعمليات اغتيال في مختلف المناطق، ولا تنفرد بمناطق طائفة بعينها.
وفي 29 شباط الماضي فارق الحياة عنصر من إدارة العمليات العسكرية متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء استهداف عربته من قبل عناصر من شبيحة النظام البائد في وقت سابق بالقرب من شارع الجمهورية في مدينة اللاذقية.
قوات الجولاني تقتحم حي الدعتور ذات الاغلبية العلوية في اللاذقية وحالة من الهلع بين السكان
