محافظة حلب: ارتكبت طائرة حربية تركية مجزرة مروعة بحق المدنيين في الريف الواقع بين قريتي قومجي وبرخ بوتان جنوبي عين العرب (كوباني)، حيث استهدفت بغارة جوية مسكن عائلة تعمل في مجال الزراعة، مما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين بينهم 5 من أطفال على الأقل، وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط استنكار واسع لهذه الجريمة التي تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك في ظل التصعيدات العسكرية التركية في شمال سوريا، ما يفاقم معاناة المدنيين العزل.
ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان الحكومة التركية بالتوقف الفوري عن قتل المدنيين السوريين والعمليات العسكرية التي تشنها في شمال سورية.
ووفق توثيقات “المرصد السوري”، منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بلغ عدد القتلى 650 شخصاً، وهم:
65 مدنياً (8 سيدات و9 طفلاً وصحفي).
477 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا، بينهم رقيب في الجيش التركي.
104 عنصرًا من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قيادي، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.
4 من القوات التركية.
وتُمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
إن جينات الإجرام في أجساد الأتراك المغلولين لم تتأثر بالتقدم الحضاري العالمي، والغريب أنهم يدّعون أنهم مسلمون. فهل هناك مسلم يبيح قتل الأطفال في رمضان؟ إن الطاغية أردوغان هو شيطان في جسد إنسان.
اين المجتمع الدولى والمنظمات الدوليه والانسانيه وحقوق الانسان والامين العام للامم المتحده غوتريس من هذه الانتهاكات والجرائم الوحشيه البشعه والتى يقشعر لها الابدان ويندى لها جبين البشريه يرتكبها النظام التركى الارهابى بدم بارد وفى وضح النهار وما ذنب هؤلاء المدنيين الابرياء ليلاقو هذا المصير ولماذا هذا السكوت المطبق والتخاذل ازاء هؤلاء المتوحشين اعداء الحرية والديقراطيه والتعايش والسلام . المجد والخلود للضحايا الابرياء والخزى والعار لنظام الثعلب الماكر الطاغية اوردوغان وكل اعداء الكورد وكوردستان