أستخبارات الجولاني تؤلف مسرحية لمحاولة قتل مزعومه من قبل داعش

نشرت ما تسمى بوزارة الداخلية السورية تسجبلا مصورا  تزعم فيها بأن أرهابيية من فصيلة داعش قامت بتخطيط محاول لأغتيال الجولاني . المسرحية تقول أن داعش كانت تخطط للقيام ليس بهجوم واحد بل بسلسلة هجمات على مواقع استراتيجية في سوريا و من ثم أستدراج الجولاني نفسة الى موقع الحادثة و من هناك يقومون بتصفيته.

وقامت بنشر صورة لشخصين  فقط يتحدثان فيها عن ( السيد الرئيس أحمد الشرع) و يعترفان بأسم داعش و هما بكامل قواهما العقلية و من دون حتى علامات ضرب . و مقابل ذلك قامت بنشر صور لمكان تم تخريبة  دون أضهار أي قتيل أو جريج او حتى مكان أطلاقة نارية.

أرهابيوا الاستخبارات الجولانية بهذا الخبر المفبرك لم يكن فقط هدفهم ابعاد الشبهات عن تعاون الجولاني مع داعش بل حتى أخفاء الهجمات على الكنائس المسيحية في سوريا و أدعت أن من بين الهجمات المخطط لها كان هجوم على كنيسة في بلدة المولوية الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال دمشق في مجمع مسجد السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى محاولة لأغتيال الجولاني. وقالت وزارة الداخلية إن الهدف هو إثارة الكراهية الدينية وزعزعة استقرار سوريا.

وفي الفيديو الذي تم نشره فهيا اعتراف مفبرك من اثنان في الخلية الإرهابية المداعشية المزعومة أركان سعيد فاضل، المعروف بـ”أبو الحارث العراقي” والمسؤول حسب الجولاني عن تنسيق العمليات في سوريا، ومحمد علي الحسين، المعروف بـ”أبو وليد الخمسي” – .

وبحسبهم فإن الخلية فشلت في تنفيذ الهجوم الذي خططت له في كنيسة المولوية بسبب الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة، لذا تم تغيير الخطة وتقرر استهداف مجمع السيدة زينب باستخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.

و بهذا برر الجولاني جميع العمليات الارهابية ضد المسيحيين و ضد الاماكن المقدسة للشيعة في سوريا و اراد أيضا أن يقول للعالم أنه ليس بحليف لداعش.

و لم تقف الاستخبارات الجولانية بهذا القدر من الكذب بل أدعت إنه في حال فشل العملية، كان من المفترض أن يقوم أحد أعضاء الخلية ا بالتظاهر بشخصية “صحفي” من أجل تفجير المكان عند وصول الجولاني و كأنهم كانوا يعلنون مسبقا بأن الجولاني سيصل الى مكان الحادث. وبحسب الخطة المزعومة كان من المفترض أن تؤدي الهجمات إلى زيارة الجولاني للمكان، وهذا كان من شأنه أن يشكل فرصة لهم. و هذا يعني أن داعش يجب ان تكون مع الجولاني و تعلم أنه مسبقا سيصل المكان بعد تنفيذ العملية. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *