أنقرة (زمان التركية)ــ هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار يوم الأربعاء، بعد أن داهمت الشرطة منزل عمدة بلدية إسطنبول المعارض البارز أكرم إمام أوغلو، واعتقاله ضمن 100 شخصية أخرى.
و مقارنة مع أمس الثلاثاء، ارتفع سعر صرف الدولار في تركيا من 36.67 ليرة، وسجل الدولار صباح اليوم الأربعاء 40 ليرة، بعد اعتقال عمدة إسطنبول، وهو معارض رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تحقيق في قضية فساد، وهي الخطوة التي أدانها حزب الشعب الجمهوري المعارض ووصفها بأنها “انقلاب”.
وداهمت الشرطة منزل أكرم إمام أوغلو، الأربعاء، واعتقلته على خلفية تحقيق في قضية فساد.
أعلنت ولاية إسطنبول حظر التظاهرات والتجمعات والمؤتمرات الصحفية في سائر مناطق الولاية لمدة أربعة أيام، عقب اعتقال عمدة إسطنبول في إطار قرار يشمل 100 شخصية سياسية معارضة.
وذكرت ولاية إسطنبول في بيانها أنه تقرر حظر شتى أشكال الاجتماع والتظاهر والمؤتمرات الصحفية خلال الفترة بين 19 و23 مارس/ آذار الجاري لقطع الطريق على الأعمال الاستفزازية التي قد تحدث والحفاظ على الأمن العام بالمدينة.
وقررت السلطات التركية حجب الأنباء المتعلقة باعتقال عمدة إسطنبول، أكرمإمام أوغلو، كما تأثرت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل كتطبيق واتس آب من القيود المفروضة.
وعقب القيود التي فرضتها ولاية إسطنبول، أعلنت منصة متابعة حرية الإنترنت ( NetBlocks) أنه تم فرض قيود على العديد من منصات التواصل الاجتماعي داخل تركيا من بينها تويتر ويوتيوب وانستغرام وتيك توك.
ولم تصدر وزارة النقل والبنية التحتية أية تصريحات بشأن الأمر.