أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عن مخاوفه بخصوص العنف في الساحل السوري، مشيراً إلى أنه ما زالت هناك عمليات انتقامية وذات طابع طائفي، ويجب إجراء تحقيق كامل وشفاف بخصوصها.
وحذر بيدرسون من عودة العنف وعدم الاستقرار إلى البلاد، مشددا على ضرورة تطبيق الحلول السياسية الشاملة بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الكثير من السوريين في الساحل واجهوا عمليات قتل جماعية، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتفاقم الخوف والقلق لدى السوريين بشأن المستقبل.
وخلال حديثه أمام مجلس الأمن، رحب المبعوث الأممي غير بيدرسون بالاتفاق الذي تم توقيعه بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع، معتبراً أنه سيدعم العملية السياسية.
ronahi tv
