الجولاني من خلال اختياره ل 22 وزيراً دون أي مشاورات مع الأحزاب أو المكونات الأخرى في سوريا، يسعى دون شك إلى تعزيز سيطرته الكاملة على السلطة، مما يجعله الحاكم الفعلي دون أي شريك أو رقيب. سكوت الدول الاقليمية و الاوربية و حتى أمريكا على تصرفاته تلك تدفعه الى ممارسة المزيد من الدكتاتورية و أستبعاد المكونات السورية الاخرى أكثر فأكثر. لذا فالمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تصرفات الجولاني و مسؤولية المذابح التي حصلت و التي ستحصل في سوريا.
الجولاني، كان في السابق أحد أبرز القادة العسكريين في جبهة النصرة (الذراع السوري لتنظيم القاعدة)، أصبح اليوم رئيساً مطلقا لسوريا تحت مظلة “نظام إسلامي سني” بقيادة جماعته. هذا النظام يعتمد بشكل كبير على أيديولوجية متطرفة ترفض التعددية السياسية والدينية، مما يجعله بعيداً عن النموذج الديمقراطي أو حتى الشراكات الوطنية مع المكونات الأخرى في سوريا. من خلال تحليل تصرفاته، يمكننا فهم دوافعه وأهدافه، بالإضافة إلى العواقب المحتملة لسياساته.
1. تصرفات الجولاني ودوافعه للاستفراد بالسلطة
أ. سيطرة الجماعة الإسلامية السنية
- الإقصاء السياسي: الجولاني لا يعترف بالأحزاب السياسية أو المكونات السورية الأخرى مثل الأكراد، المسيحيين، الدروز وغيرهم. هذا الإقصاء يعكس رؤية أيديولوجية تهدف إلى بناء نظام حكم إسلامي سني موحد، مستوحى من أفكار تنظيم القاعدة.
- التركيز على الهيمنة: من خلال اختيار 22 وزيراً دون أي مشاورات مع الأحزاب أو المكونات الأخرى، يسعى الجولاني إلى تعزيز سيطرته الكاملة على السلطة، مما يجعله الحاكم الفعلي دون أي شريك أو رقيب.
ب. استبعاد الكورد
- الأكراد، الذين كانوا حلفاء الولايات المتحدة وشكلوا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يمثلون تحدياً كبيراً للجولاني. استبعادهم ليس فقط لأسباب أيديولوجية (لأنهم يعتبرون غير أسلاميين)، ولكن أيضاً بسبب الخوف من نفوذهم العسكري والإداري في شمال شرق سوريا.
- هذا الاستبعاد قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع الكورد، خاصة إذا حاول الجولاني فرض سيطرته على المناطق التي يسيطرون عليها.
ج. رفض الأحزاب السياسية
- الجولاني يعتبر الأحزاب السياسية بمثابة “أدوات غربية” تهدف إلى تقسيم الأمة الإسلامية. بالتالي، فإنه يرفض أي شكل من أشكال المشاركة السياسية أو الحوار مع هذه الأحزاب. أسلوب الجولاني في أستبعاد القوى السياسية و الاحزاب منبعث من أفكارة الاسلامية و هي دليل على أستمرارة على نهج التطرف الاسلامي.
- هذا الرفض يعكس عدم اعترافه بالتعددية السياسية والثقافية في سوريا، مما يجعل نظامه أكثر مركزية واستبدادية.
2. لماذا يقوم الجولاني بإهمال الجميع؟
أ. أيديولوجية متطرفة
- الجولاني يتبع أيديولوجية إسلامية متطرفة ترى أن الحكم يجب أن يكون حصرياً للمسلمين السنة دون غيرهم. هذه الرؤية تجعله غير قادر على التفاوض أو التعايش مع الآخرين.
ب. تعزيز السيطرة الشخصية
- من خلال استبعاد الجميع، يضمن الجولاني أن لا يكون هناك أي تهديد لسلطته. هذا النهج يشبه استراتيجيات الحكام المستبدين الذين يعتمدون على دائرة ضيقة من الموالين.
ج. خوف من المعارضة
- الجولاني يدرك أن أي شراكة مع مكونات أخرى قد تفتح الباب أمام معارضة داخلية أو انقلابات محتملة. لذلك، يفضل استبعاد الجميع للحفاظ على استقرار نظامه.
3. نتائج سياسات الجولاني. هل يحفر الجولاني قبره بيديه؟
أ. احتمالية نشوب حرب أهلية جديدة
- رفض التعددية: سياسات الجولاني تزيد من احتمالية نشوب حرب أهلية جديدة، خاصة بين السنة والشيعة، وبين العرب السنة الاسلاميين التابعين لهيئة تحرير الشام و غيرهم و بين الكورد.
- الرد الكوردي: الكورد، الذين يتمتعون بدعم أمريكي، لن يقبلوا بالاستبعاد. قد يلجأون إلى العمل العسكري ضد الجولاني في نهاية المظاف و اذا أستمر الجولاني في أهمالهم، مما يؤدي إلى تصعيد جديد في الشمال السوري.
- المكونات الأخرى: المسيحيون والعلويون و الدروز وغيرهم من المكونات قد يشعرون بأنهم مستهدفون، مما يؤدي إلى تشكيل جبهات معارضة جديدة و يدخلون في جبهه موحدة مع الكورد.
ب. اعتراضات دولية
- الولايات المتحدة: واشنطن تعتبر الكورد حلفاء استراتيجيين في سوريا. استبعاد الجولاني لهم قد يؤدي إلى رد فعل أمريكي، سواء عبر دعم قسد عسكرياً أو فرض عقوبات اقتصادية على النظام الجديد.
- روسيا وإيران: رغم أن روسيا وإيران كانتا حليفتين لبشار الأسد، إلا أنهما قد لا تقبلان بطموحات الجولاني إذا كانت تهدد مصالحهما في سوريا.
- تركيا: تركيا قد تجد نفسها في موقف صعب. من جهة، تؤيد الجماعات المتطرفة مثل الجولاني و غيرها من الجماعات كالعمشات، ومن جهة أخرى تعطي الوعود لأمريكا و أوربا بمحاربة الارهاب. هذا التناقض قد يؤدي إلى توترات مع الجولاني.
ج. انهيار الاقتصاد
- سياسات الجولاني قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد السوري بسبب:
- العقوبات الدولية.
- فقدان الدعم الدولي.
- تدمير البنية التحتية بسبب الحرب الأهلية الجديدة التي لا محال من قدومها في حال أستمرار الجولاني في سياساته الاقصائية للمكونات و الاحزاب.
4. السيناريوهات المستقبلية
أ. سيناريو الحرب الأهلية
- إذا استمر الجولاني في سياساته الاستبدادية، فمن المرجح أن تندلع حرب أهلية جديدة تشمل:
- الكورد في شمال و شمال شرق سوريا.
- الطوائف الأخرى مثل العلويين والمسيحيين و الدروز.
- بعض الفصائل المسلحة التي تعارضه و تريد نفوذا أكبر في الحكومة السورية.
ب. سيناريو الانهيار الداخلي
- إذا فقد الجولاني الدعم الشعبي أو واجه مقاومة داخلية، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار نظامه. هذا السيناريو قد يحدث إذا:
- تزايدت الاحتجاجات الشعبية.
- حدثت انقسامات داخل صفوف مؤيديه.
ج. سيناريو التدخل الدولي
- الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا قد تتدخل لإعادة تشكيل المشهد السياسي في سوريا. هذا التدخل قد يكون:
- عسكرياً (كما حدث في العراق وليبيا).
- دبلوماسياً عبر الضغط لتشكيل حكومة انتقالية.
الخلاصة
تصرفات الجولاني تعكس أيديولوجية أسلامية متطرفة نابعة من الفقة الاسلامي الذي يؤمن به و أتخذة عنوانا لقوانينة و تهدف إلى بناء نظام إسلامي سني عربي موحد، لكنها تتجاهل التحديات الواقعية والتنوع الكبير في المجتمع السوري. سياساته قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية جديدة، اعتراضات دولية، وانهيار الاقتصاد. لتحقيق استقرار طويل الأمد، يجب على الجولاني إعادة النظر في سياساته والعمل على بناء نظام سياسي شامل يعترف بالتعددية ويستجيب لمطالب جميع المكونات السورية أذا أراد الاستمرار و على عكسة فأن أهدافة الاسلامية ستنكشف في القريب العاجل و ينقطع الدعم الاوربي و الامريكي له و سيتم أما فرض حكومة مؤقته من قبل الامم المتحدة أو حرب أهلية على الابواب.
أعلان الجولاني لهكذا حكومة و أقصائة للمكونات السورية الاخرى و أقتصاره على السنة الاسلاميين المتطرفين، سيكون اللبنه الاولى فيهدم قصر الجولاني الذي يتحصن الان مع الارهابيين في قصر الاسد.
للسيد الكاتب المحترم..
تحية طيبة..
انتم تريدون الديمقراطية..والديمقراطية هي حكم الاكثرية..
فاذا انتم قوميون كورد فالاكثرية هي عربية.. والديمقراطية حكم الاكثرية…ام تريدون دستور وقوانين…تجعل من الاكثرية العربية كم بلا نوع..محرومين وليس حاكمين..كما في العراق…
تريدون حكم الطوائف شيعة وسنة..عليه السنة اكثرية…
السؤال..هنا لماذا الاحزاب لا يتم حلها وتاسيس احزاب وطنية باطر سوريا..بابعاد اقتصادية..بعيدا عن العنصرية القومية والمذهبية والمناطقية..
السؤال هل تريدونها ديمقراطية قومية ودينية وطائفية ام وطنية..
بمعنى هل الاحزاب التي تريد ديمقراطية والمشاركة…اديولوجياتها عابرة للحدود قومية او طائفية..ام وطنية باطر سورية وبعناوين سورية..وطنية..
السيد حسين
لديك مشكلة كبيرة و هي عدم فهمك لقوانين الديمقراطية التي تتطلب أولا أرضية و جوا سياسيا حرا و تعددا حزبيا و أنتخابات تحت ظل قوانين مدنية علمانية. حظرتكم تخلطون بين الدكتاتورية الاستفراد الذي فرضة الجولاني و تسمونها حكم الاكثرية. على تلك الطريقة صدام و الاسد كانا أكثر ديمقراطية من الجولاني. حيث كانت هناك على الاقل أحزاب كارتونية في عصر صدام و الاسد بينما في سوريا الجولاني هو الذي يحدد كل شئ و أكرر يحدد و ليست هناك أنتخابات و ليست هناك منافسة حزبية. و لا تقول كما الجولاني أن الظرف غير ملائم للانتخابات. يستطيع الاستناد على الذين لديهم جنسيات سورية و مستمسكات. و لماذا 5 سنوات؟؟؟ ألم يستطيع أعلان حكومة لسنة أو سنتين؟
في العراق على الاقل هناك عملية ديمقراطية. في سوريا سترى الفساد على أصولة و هناك فساد و لكن تحت ظل نظام و شخص فرض نفسة دكتاتورا و فوق القانون. كل ما هناك هو أنتقال الفساد من أل الاسد الى ال الجولاني. و ترى بأم أعينك الحرب الاهلية و القتل على الهوية و مصادرة أملاك الاشخاص على الهوية.
لذا لا تصور لنا الوضع في سوريا على أنه أفضل من العراق. في سوريا ليس مسموحا لأية فكرة أو حزب بالانتعاش و الانخراط في العملية السياسية. في سوريا هناك دكتاتور رسمي منذ اليوم الاول لسقوط الاسد. في العراق مضى أكثر من 22 سنة و ليس هناك دكتاتور شامل و مكمل كما الجولاني بل هناك قوى سياسية تشارك في العملية الديمقراطية و تمارس الفساد. في سوريا لم يسمح للشعب باستنشاق هواء الحرية الحقيقية. فقط الجولانيون هم الحاكمون. و ال الجولاني يقومون بسرقاتهم و ذبح الناس على المكشوف.
عليك كعراقي أن ترى بلدك بعيون واقعية على الاقل أنت تتحدث هكذا و أنت في العراق في سوريا الذي ينتقد الجولاني في مناطق سيطرة الجولاني يتم ذبحة و رمية في أحدى الابار.
تقبل أحترامي
لم أقل ان النظام السوري الحالي..افضل من النظام بالعراق..فكلاهما فساد وفشل..
ولكن نناقش بالعناوين..
هل هي ديمقراطية للافراد..ام للقوميات ام للطوائف..
القوى التي تعارض الجولاني..لا تنطلق من قيم وطنيه..حالها حال الجولاني..
اما بخصوصيات…الله وكيلك نتلفت..
ما ينتقد به سيء الصيت الجولاني..نرى بسلطة الاحزاب والمليشات الحاكمة اليوم بالعراق
?سؤال ما تطالب به القوميات والمذاهب والاديان بسوريا شبيه بالعراق بعد ٢٠٠٣..المحاصصة..
السؤال ..ماذا جنى العراق من المشاركة والمحاصصة والتوافقات.ضياع اليزيديين والمسيحيين..وتبخرهم..
ضياع البلد صناعيا وزراعيا وخدميا وتفشي المخدرات ..والتطرف.
سؤال..الهيمنة الاقليمية….كيف تنفذ للدول..
الجواب عبر معادلات الاكثرية والاقلية…القومية والمذهبية والدينية…
اي الطائفية والعنصرية..
لماذا نجح اقليم كوردستان العراق نسبيا عن باقي العراق..
الجواب عدم تطبيق معادلات المحاصصة..القومية والمذهبية والدينية..اليس كذلك..
السيد حسين
لا تخلط الامور ببعضها و تتحدث دون أدلة. في أقليم كوردستان هناك أيضا محاصصة و هناك مقاعد للمسيحيين و التركمان داخل برلمان الاقليم و دستور الاقليم يسمح بأي شخص من سكنة أقيلم كوردستان بأن يكون رئيسا أو وزيرا للاقليم. مشكلة الاقليم هو أن عدد المسيحيين و التركمان لا يتجاوز حتى 1% من سكان الاقليم و مع ذلك لديهم 8% من مقاعد البرلمان. مع أننا لا ندعو الى المحاصصة في سوريا و لكن على الاقل السماح للاحزاب السياسية بالمشاركة في الحكم و أدارة الدولة. حضرتك لأنك شيعي و الانتماء الطائفي لك هو أقوى من الانتماء القومي تتحدث عن الوطنية و لكن بطريقة خاطئة. نحن هنا لا نتحدث عن قضية قومية بل عن الديمقراطية و التعددية التي فيها للجميع الحق بالمشاركة و العمل السياسي. في سوريا لا ترى الحرية و لهذا أضطر الكورد و الدروز و حتى العلويون بالعمل على حماية أنفسهم من بطش الفقة الاسلامي السلفي الداعشي الذي يتبناه الجولاني. الجولاني هو الذي تخندق طائفيا و مذهبيا و فقهيا أولا و يتسبب بهذا أن يتخدنق الاخرون لحماية أنفسهم. لو كان الجولاني قد أعلن نظاما ديمقراطية تعدديا و فصل الدين عن الدولة لكنا نرى سوريا اخرى اليوم سوريا لا يخاف فيها الكوردي على حقوقة و لا الدرزي أو المسيحي لأن الديمقراطية و التعددية تحمي الجميع.
في سوريا تم تشكيل جينش طائفي عقائدي و شرطة و قواة أمن اسلامية أرهابية التصرف. لو كان الجولاني قد قام بتشكيل حكم مدني و فصل السلطات لكانت هناك سوريا أخرى و كان الكتاب يمدحون نظامة و ليس أنتقاده و كشف أكاذيبه و الاعيبه للعالم.
الجولاني أباد العلويين الشيعة في سوريا و يجتمع مع الشيعة في العراق. لو لم يمارس الجولاني الابادة بحق الشيعة لما أحتاج حتى لمقابلة الشيعة العراقيين.
فصل الدين عن الدولة..وكذلك فصل القومية عن الدولة..لقيام دولة وطنيه..هو الحل
** من ألأخر {١:عزيزي الأخ حسين ، هل يعقل أن يسير مستشفى المجانين مجانين بحجة أن من فيه أغلبية( أي منطق تعبان هذا)؟ ٢: هل تعلم أن معظم حضارات الدنيا صنعتها أفكار النخب وليست الأغلبية ، وكمثال حي نعيشه هو حكم الاغلبية الشيعية الفاشل في العراق كدليل ، فما الذي قدموه لا أقول للعراقيين جميعا بل لشيعتهم المغيبين والمخدوعين بسبب رجال الدين الملاعين والمجرمين؟ ٣: لو كان حكم الأغلبية هو الذي يجب أن يسود كما يغرد دواعش الملا أردوغان والجولاني والاخوان المسلمين ، فلماذا سمح الله أصلا بوجود الاديان والقوميات والملل والنحل (لربما هم أفهم من ألله في تبرير وجود حتى العلل) سلام ؟
استاذ السندي العزيز..
تحية طيبة..
فعلا ما قلت..
ولكن اعلق ضمن عقلية القوميين والمذهبيين..الذين ينتقدون الجولاني سيء الصيت بما فيهم انفسهم..
طائفي شيعي يريد المشاركة مع طائفي سني..بعملية سياسية
عنصري قومي متقوقع..يريد محاصصة مع عنصري طائفي ..
وجميعهم ديمقراطيتهم مهزلة المهزل كما في العراق.
..
..
السيد حسين: ليست القوميات التي أصطفت قوميا بل أن الجولاني بدأها بمذهبيته و أحتكارة للسلطة. و بدأها بقتل العلويين و أبادتهم. و ألكورد أصلا بدنوا أدارة غير قومية و يؤمنون بنظرية أوجلان التي هي المجتمع الديمقراطي. و الادارة الذاتية يتم أنتقادها من قبل بعض الكورد لأنها غير قومية. فالجولاني هو الذي يفرض الافكار القومية و المذهبية على باقي المكونات. , اذا لم يحتفظ بأسم العربية السورية لما طالب أحد بتغيير الاسم و منها أتت بعض المناقشات القومية من الكورد و الاخرين. الجولاني سماها الجمهورية العربية السورية و غير كل شئ الى أسلامي سني طائفي ماعدا أسم الدولة. لذا فالاصطفاف القومي الحاصل هو نتيجة و ليس سبب.
لم اسمع بالعراق وسوريا…دعوات لدساتير وانظمة وطنية…يتم خلالها حل الاحزاب الاديولوجية العابرة للحدود..القومية والاسلامية والشيوعية…
العراق نموذج سيء …ولا يحتذى .
سوريا الجولاني…نموذج بائس..
وما تطرحه الاحزاب القومية والمذهبية الطائفية..يزيد تمزيق المجتمع …
والله أخي العزيز الديموقراطية اشرب ميّها, والراي العام العلمي والدولي جسم بلا وزن ولا قسد لها تأثير قيد أنملة إنما عيون إسرائيل كافية لردع الجولاني عن كثير مما ينوي تطبيقه , (إنما الحكم لله ورسوله) وهذا كان نص دستور المدينة الذي سماه البعض بصحيفة اليهود
اكبر مصيبة و كارثة في عقلية المسلمين جميعا بدون استثناء ، المليار و النصف بأكملهم، كل فرد مسلم فيهم ممن يؤمن بان اﻻله اسلامي المدعو (الله) هو اله عادل و في قمة العدل (كما يدعون) …!!!!
فهو مصيبة و كارثة و قنبلة مؤقت لتنفجر في وجه البشرية مستقبلا، لتزيد من مشاكله غدا.
فمثلا ، اين هو مفهوم العدالة عند اﻻله اﻻسلامي المدعو (الله) وهو الذي يريح و يسمح بان يستعبد انسان (عادة من أتباعه المؤمنون به) انسان اخر (عادة ليس من أتباعه المؤمنون به) … ؟؟؟؟
اليست هذه هي عدالة عوجاء من قبل اله اعوج يدعى و يسمى الله … ؟
وفوق ذلك ياتي مسلم (الذي ﻻ يفكر عادة) بل يقدس و يؤله فقط، ويقول و يدعي تلك المقولة اﻻسلامية المعتة:
( انما الحكم لله ولرسوله ) … !!!!
فاذا كانت عدالة ذلك اﻻله الإسلامي المدعو (الله) هي عدالة عوجاء وغير اخلاقية و غير صالحة في زمنها هذا، فاي حكم سوف يكون حكم ذلك اﻻله اﻻسلامي المدعو (الله)، غير ان يكون حكما اعوجا مثل عدالته العوجاء … ؟؟؟؟!!!!
اما حكم رسوله المدعو (محمد) فسوف تكون اسوء من على دارجات من حكم الهه المدعو (الله) افندي .
اما ان نرتقي في سلم اﻻنسانية الى اعلى مستويات اخلاق اﻻنسانية المتمثلة في اﻻعلان العالمي لحقوق اﻻنسان، او نذهب نحو اﻻندثار و اﻻضمحلال بالجوع الى افضل القرون اﻻسلامية (قرن و زمن محمد نفسه) ..، !!!!
هي قمة النفاق هي التقية الاسلامية نفسها، ان تطالب ان يحترمك اﻻخرين كانسان، بينما انت تدعو الى تطبيق دستور من فوق سبع سموات (كما تدعي) تسمح و تبيح و تحلل العبودية و السبي و الغلمان و السلب و النهب و القتل على اساس الدين ضد اﻻنسان اﻻخر.