عثر على جثتين بالقرب من مولدة كهرباء في بانياس، تعودان لمواطنين تمت تصفيتهما يوم الخميس، بعد يوم من اعتقالهما من قبل قوات الأمن العام.
ووفقا للمصادر فإن ذوي المواطنين حاولوا معرفة أسباب اعتقالهما وعرضوا أموال لإطلاق سراحمها، في حين كانت قوى الأمن العام ترفض مطالب ذوي الشابين.
ويعمل أحد المواطنين محامي والآخر يملك محلًا لبيع الهواتف الخليوية.
وبذلك يبلغ عدد الذين قتلوا داخل سجون إدارة العمليات العسكرية إلى 25 معتقل، أكثرهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
الجولاني بهذه الطريقة يريد تأسيس دولة مدنية…. دولة تحترم القانون كما يدعي بها الى الغرب و أمريكا.