وصل بعد ظهر السبت رتل عسكري ولوجستي ضخم مكون من 70 شاحنة إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي القادم من إقليم كوردستان العراق. الرتل توجه نحو قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال محافظة الحسكة، حاملًا تعزيزات عسكرية ولوجستية متنوعة.
تفاصيل التعزيزات
ضم الرتل معدات عسكرية متقدمة تضمنت:
- مصفحات.
- منظومات رادار.
- مدافع بعيدة المدى.
- عربات مصفحة.
- صهاريج وقود.
- صناديق مغلقة تحتوي على قطع أسلحة مغطاة بأغطية سوداء.
ورافق الرتل غطاء جوي مكثف تمثل بـ مروحيتين عسكريتين لتأمين الحماية أثناء تنقله.
السياق والغاية
يأتي هذا التحرك في إطار إعادة تنظيم القوات الأمريكية وتركيز وجودها في مواقع استراتيجية حيوية، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن انسحاب جزئي من سوريا. وتشير الخطوة إلى رغبة واشنطن في الحفاظ على قدرتها التشغيلية في المنطقة ، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الخلاصة
وصول هذا الرتل الضخم يعكس استمرار الولايات المتحدة في تعزيز مواقعها العسكرية المتبقية. هذه الخطوة تشير إلى نية واشنطن التركيز على تحقيق التوازن بين تقليص التكلفة البشرية والعسكرية والحفاظ على قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة.