صوت كوردستان:
تستعد مدينة أربيل ، عاصمة إقليم كوردستان، لاستضافة حدث تاريخي يُعد الأول من نوعه في الإقليم، وهو “اليوم الوطني للصلاة” ، الذي سيقام خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل 2025 تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) . هذا الحدث يعكس رسالة سلام وتسامح ديني، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب المختلفة.
مشاركة رفيعة المستوى
الحدث سيشهد مشاركة عدد كبير من الشخصيات البارزة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك:
- مسعود بارزاني ، الزعيم الكوردي ، الذي سيكون حضوره داعماً لهذه المبادرة.
- كبار المسؤولين من العراق وإقليم كوردستان.
- قادة دوليون ، بالإضافة إلى برلمانيين وممثلين عن حكومات من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
أهداف الحدث
“اليوم الوطني للصلاة” يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف السامية، تشمل:
- تعزيز الوحدة والإيمان : الحدث يركز على تعزيز قيم الوحدة والتآخي بين مختلف الطوائف والأديان، في ظل شعار (نحو الوحدة في الإيمان).
- ترسيخ السلام : تقديم رسالة سلام وتسامح إلى العالم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
- تشجيع الحوار بين الأديان : فتح قنوات حوار بنّاءة بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة لتعزيز التعايش السلمي.
- إبراز دور إقليم كوردستان : تعزيز مكانة أربيل كمركز للتسامح والتعايش الديني والثقافي في الشرق الأوسط.
رمزية اختيار أربيل
اختيار مدينة أربيل لاحتضان هذا الحدث ليس اعتباطياً؛ فهي تُعتبر واحدة من أقدم المدن المستمرة بالسكنى في العالم، وتتمتع بتاريخ غني بالتنوع الثقافي والديني. المدينة تضم مجتمعاً متعدد الأديان والمذاهب، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين والإيزيديين والصابئة وغيرهم، مما يجعلها رمزاً للتعايش والتسامح.
رسالة عالمية
الحدث يأتي في وقت يحتاج فيه العالم إلى رسائل قوية تعزز قيم السلام والتفاهم المشترك. من خلال استضافة شخصيات دينية وسياسية بارزة من مختلف أنحاء العالم، يسعى المنظمون إلى إيصال رسالة واضحة: أن الإيمان يمكن أن يكون جسراً للتواصل والوحدة بدلاً من الانقسام .
الخلاصة
“اليوم الوطني للصلاة” في أربيل ليس مجرد حدث ديني، بل هو رسالة عالمية تدعو إلى تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان. وبمشاركة شخصيات بارزة مثل مسعود بارزاني وكبار المسؤولين الدوليين، يُتوقع أن يكون لهذا الحدث تأثير كبير على تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مكانة إقليم كوردستان كمنارة للسلام في المنطقة.