حذر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف من خطورة تحركات مشبوهة تهدف إلى استقطاب الشباب في منطقة الساحل السوري لصالح مجموعات قتالية تحت وعود مالية زائفة. وأكد مخلوف أن هذه المحاولات تقف خلفها أجهزة استخباراتية تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة واستهداف شبابها لتحقيق أجندات معادية.
استغلال الاسم:
أشار مخلوف إلى أنه تلقى العديد من البلاغات حول قيام أشخاص يتحدثون باسمه بمحاولة استقطاب الشباب للانضمام إلى مجموعات قتالية مقابل تقديم وعود مالية كبيرة. أكد أن هذه الجهات لا تمثله بأي شكل من الأشكال، وأنها تستغل اسمه لكسب الثقة.حذر مخلوف من أن هؤلاء الأشخاص ليسوا سوى أدوات لأجهزة استخباراتية تعمل على “العبث بشبابنا” وزعزعة الاستقرار في الساحل السوري.
قال: “وراءهم أجهزة استخبارات تريد العبث بشبابِنا” ، مشددًا على ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء هذه الشبكات.
أكد مخلوف أن هؤلاء الأشخاص سيواجهون عواقب وخيمة قريبًا، وقال: “حسابهم قريب وسيكون عسيرًا.”
شدد مخلوف على ضرورة عدم التعاون مع أي شخص كان له دور في “ذبح وقتل وسبي أولادكم وأخوتكم”، من العلويين في إشارة إلى جماعات مسلحة أو أطراف أخرى متورطة في العنف ضد العلويين خلال الاشهر الماضية.
منطقة الساحل السوري، التي تضم محافظات مثل طرطوس واللاذقية، تعد واحدة من المعاقل الرئيسية للنظام السوري وتتميز بطابعها الطائفي والاجتماعي المتماسك. استهداف هذه المنطقة قد يكون جزءًا من استراتيجية لضرب استقرار النظام وإضعاف قاعدته الشعبية.
الاستغلال الاقتصادي: